بورشه كاريرا جي تي من الفشل إلى السيارة الخارقة الأسطورية
كان يُعتقد أن مشروع سيارة سباق غير مكتمل قد تم نسيانه، لكنه أصبح الأساس لسيارة Carrera GT، إحدى أعظم سيارات بورشه الخارقة.
Báo Khoa học và Đời sống•23/06/2025
سيارة بورشه كاريرا جي تي الخارقة
في أواخر التسعينيات، كانت بورشه تُطوّر بهدوء سيارة سباق جديدة طموحة للفوز بسباق لومان. كان كل شيء جاهزًا: الهيكل مُكتمل، ومحرك الاختبار يُقدّم أداءً مُبهرًا، وسائقو الاختبار كانوا على الحلبة. ولكن في لحظة، توقّف المشروع بأكمله مع تحوّل تركيز الشركة إلى فئة سيارات الدفع الرباعي.
بدلاً من إهدار كل هذا الجهد، احتفظت بورشه بـ"قلب" سيارة السباق المهجورة، محركها القوي V10، وبدأت مسيرةً غير متوقعة. كان المفهوم الذي ظهر لاحقًا في المعرض هو الأساس لولادة سيارة كاريرا جي تي، السيارة الخارقة التي مثّلت نقطة تحول بورشه من سيارة رياضية بحتة إلى سيارة خارقة حقيقية.
تُجسّد سيارة كاريرا جي تي جوهر مشروع سباقات لم يُنجز بعد: هيكل خفيف الوزن من ألياف الكربون، ومحرك V10 بسحب طبيعي مُثبّت في المنتصف بقوة تزيد عن 600 حصان، وناقل حركة يدوي بالكامل، وديناميكية هوائية مُحسّنة بفضل تجربة القيادة على الحلبة. لا تُبهر السيارة بأدائها فحسب، بل تُصبح أيضًا رمزًا تصميميًا رائعًا بصوت محركها الآسر. لو لم تُدمر سيارة السباق تلك، لما عرف العالم سيارة كاريرا جي تي. ولولا كاريرا جي تي، لربما سلكت رحلة الهندسة التي أدت إلى أسماء مثل 918 سبايدر و919 هايبرد مسارًا مختلفًا تمامًا.
فيديو : أبرز مميزات السيارة الخارقة بورش كاريرا جي تي.
تعليق (0)