
- لسنوات عديدة، عرفك الجمهور باسمك المسرحي Cat Tien، لماذا قررت تغيير اسمك المسرحي؟
استخدمتُ اسمي الفني "كات تيان" للغناء لسنوات طويلة، واشتهرتُ به بين الكثيرين. بعد فوزي بالمركز الثاني في مسابقة الغناء الفيتنامية العالمية، بدأتُ أُولي اهتمامًا أكبر للموسيقى الرقمية، آملًا أن تُنشر أعمالي على المنصات الإلكترونية. نصحني كثيرون باستخدام اسم ميلادي كاسم فني، نظرًا لصلته بقضايا حقوق النشر، ولتسهيل إدارة وبيع الموسيقى الرقمية.
اسم دوك ثوا يبدو رجوليًا بعض الشيء، لكنه يحمل معنىً خاصًا بالنسبة لي. عندما أطلق عليّ والدي هذا الاسم، أراد أن يبعث برسالة: أن تكون الفتاة التي تُدعى ثوا تعني أنه مهما كانت وظيفتها، يجب عليها أن تستخدم قلبها وفضيلتها لتصبح شخصًا محترمًا. عندما قررتُ استخدام اسمي الحقيقي للغناء، شعر العديد من الأصدقاء بالقلق من أن يستغرق الأمر وقتًا أطول حتى يعتاد الجمهور عليّ. لكنني أعتقد أنه بالعمل الجاد، سيعتاد الجمهور تدريجيًا على هذا الاسم.
- باعتبارك مغنية تدربت رسميًا على الموسيقى الشعبية، ونجحت أيضًا في مسابقة الغناء الفيتنامية العالمية بفضل هذا النوع الموسيقي، لماذا اخترت غناء موسيقى البوب في ألبومك الأول "Rain Notes"؟
النوع الموسيقي الذي تدربت عليه رسميًا هو الموسيقى الشعبية، لأن صوتي مناسب لهذا النوع. في المسابقة الأخيرة، فزتُ بالمركز الثاني بفضل دمجي لأغنيتين شعبيتين معاصرتَيْن، "السكر" (من تأليف شيسي) و"كُلْ وشاهد القدر، واجلس وشاهد الاتجاه" (من تأليف هوينه فان، فرقة روم 7).
الموسيقى الشعبية المعاصرة هي النوع الموسيقي الذي يُساعدني على تطوير مهاراتي الفنية، لكن موسيقى البوب هي أيضًا نوعي الموسيقي المفضل. في سنّ ليست بالصغيرة، أرغب في غناء أغاني تحمل فلسفاتٍ متعددة عن الحياة والحب، بأسلوبٍ رقيقٍ ورومانسيٍّ وعميق. لذلك، في ألبومي الأول، قررتُ اختيار النوع الموسيقي الذي أحب تقديمه للجمهور.
- إذن ما الجديد في الألبوم "Rain Notes"؟
يضم ألبوم "نوت موا" خمس أغنيات من تأليف الموسيقي لي هوين ترانج وتوزيع الموسيقي فام توان نغوك. تنتمي الأغاني إلى أنماط موسيقية خفيفة متعددة، مثل "نوت موا" (بوب روك)، و"دان بونغ" (آر أند بي)، و"تينه تشي رينغ إم" (سول)، و"إم تشو نجاي ماي" (قصيدة)، و"سوآن" (سيمفونية).
كان اختيار الأغاني محض صدفة. فعندما عملت مع الموسيقية لي هوين ترانج، شعرتُ أن الأغاني كُتبت خصيصًا لي، من الكلمات إلى اللحن. ربما لأننا امرأتان، تتشابه أفكار أغانيها مع أفكاري كثيرًا. لذلك قررتُ التعاون معها لإصدار ألبوم يضم أغانٍ جديدة كليًا. نُشرت جميع الأغاني الخمس عبر منصات الموسيقى الإلكترونية. وهذه أيضًا طريقتي في مخاطبة عشاق الموسيقى بأسلوب عصري.
في ظلّ هذا القطاع الترفيهي المكتظّ، يسعى العديد من الفنانين إلى تعزيز شهرتهم من خلال المشاركة في البرامج التلفزيونية. هل تنوين إيجاد المزيد من الفرص للوصول إلى الجمهور بهذه الطريقة؟
- في الآونة الأخيرة، ظهرت العديد من البرامج التلفزيونية الموسيقية الشهيرة مثل "Anh trai say hi" و"Anh trai vu ngan cong gai" و"Chi dep dap gio xuong song" و"Ca si mat ma"... تُعدّ هذه البرامج منصات انطلاق رائعة لمساعدة الفنانين على الوصول إلى الجمهور، وتسخين أسمائهم، وفي الوقت نفسه، تعزيز الصناعة الثقافية من خلال الأنشطة الترفيهية.
بعد مسابقة الغناء الفيتنامية العالمية، أسعى أيضًا لبناء صورة جديدة في عالم الموسيقى، فأُحسّن أدائي ومهاراتي في التأليف الموسيقي لتلبية متطلبات الجمهور المتزايدة. لكل فنان فرصه وخياراته الخاصة عند المشاركة في البرامج التلفزيونية لبناء صورته بفعالية. أحيانًا، لا يكون الهدف من المشاركة زيادة الشهرة، بل نشر القيم الإيجابية للموسيقى. سأبحث مستقبلًا عن برنامج مناسب للمشاركة.
في الآونة الأخيرة، أنتج العديد من الفنانين أعمالاً موسيقية ذات قيمة ثقافية، ساهمت في تعزيز السياحة المحلية وتحقيق انتشار واسع. بصفتك من أبناء المنطقة الوسطى، هل تنوي إنتاج فيديو موسيقي للترويج لمدينتك؟
وُلدتُ في كوانغ تري، أرض الشمس والريح، أرض الفخر والبطولة. أفخر دائمًا بمسقط رأسي، وأشعر بالامتنان للفرص التي أتاحتها لي. في المستقبل القريب، أخطط لإنتاج فيديو موسيقي في كوانغ تري وهانوي ، حيث ترعرع حلمي بأن أصبح مغنيًا. آمل أن أساهم في نشر الصورة الجميلة لبلدي، وخاصةً أرض المنطقة الوسطى الغنية بالحب.
- شكرا لك Duc Thoa على المشاركة!
المصدر: https://hanoimoi.vn/a-quan-tieng-hat-viet-toan-cau-duc-thoa-mong-gop-giong-hat-lan-toa-hinh-anh-dat-nuoc-706460.html
تعليق (0)