في يوم 30 يوليو، افتتح المجلس العرقي للجمعية الوطنية في نينه بينه، برئاسة الرفيق لام فان مان، عضو اللجنة المركزية للحزب ورئيس المجلس العرقي للجمعية الوطنية، ورشة عمل علمية حول السياسات والقوانين المتعلقة بالحقوق المدنية والسياسية والقضائية للأقليات العرقية، والوضع الحالي والحلول لمشروع قانون الشؤون العرقية.
في كلمته الافتتاحية، قال رئيس المجلس القومي بالجمعية الوطنية إن الجمعية، في إطار تنفيذ المهام الموكلة إليها من قبل اللجنة الدائمة بالجمعية الوطنية، درست الأسس النظرية والعلمية والعملية لاقتراح تطوير قوانين خاصة بالمناطق القومية. وقد وضعت الجمعية الوطنية خطة، بالتعاون مع خبراء وعلماء، لتنظيم ست ورش عمل لتوضيح بعض المضامين والمفاهيم والمناهج وضرورة تطوير القوانين؛ وتقييم النتائج المحققة، والمعوقات في ترسيخ رؤية الحزب ودستور الدولة بشأن المناطق القومية.

تهدف ورشة العمل حول "السياسات والقوانين المتعلقة بالحقوق المدنية والسياسية والقضائية للأقليات العرقية" إلى تقييم النتائج المحققة، وفي الوقت نفسه مواصلة توضيح الثغرات في السياسات المتعلقة بالحقوق المدنية والسياسية والقضائية للأقليات العرقية والتي تحتاج إلى استكمال وتعديل في الوضع الجديد.
وفي الورشة، أشارت الآراء إلى أن احترام وحماية وتعزيز الحقوق والحريات الأساسية للشعب والمواطنين، بما في ذلك الأقليات العرقية، هو المبدأ الأساسي لجميع استراتيجيات التنمية الاجتماعية والاقتصادية في البلاد، وضمان المساواة بين المجموعات العرقية في جميع المجالات الاقتصادية والسياسية والثقافية والاجتماعية.
إن قانون الأقليات العرقية ليس مجرد إطار قانوني لتنظيم الحقوق السياسية والمدنية والقضائية للأقليات العرقية بشكل واضح وكامل فحسب، بل هو أيضًا أداة قانونية مهمة للدولة لإظهار التزامها بحماية وتعزيز حقوق الأقليات العرقية.
بالإضافة إلى ذلك، لدى الحزب والدولة أيضًا سياسات محددة للأقليات العرقية في كل مجال ومجموعة مستهدفة ومحلية؛ مما يساهم في تحسين القدرة على الوصول إلى حقوق الإنسان والتمتع بها، والحقوق المدنية بشكل عام، والحقوق المدنية والسياسية والقضائية بشكل خاص للأقليات العرقية.
ومع ذلك، لا تزال هناك صعوبات وتحديات في ضمان الحقوق المدنية والسياسية والقضائية للأقليات العرقية؛ إذ إن السياسات والقوانين المتعلقة بضمان حقوق الأقليات العرقية في المجال القضائي منصوص عليها في العديد من الوثائق القانونية، ما يجعلها تفتقر إلى التنظيم، ويتداخل محتواها ويتضارب. كما أن اللوائح المتعلقة بالموارد، وشروط ضمان تنفيذ السياسات، والآليات، ومسؤوليات تنظيم التنفيذ والرصد، والتفتيش، والفحص، ومعالجة الانتهاكات، ليست دقيقة وواضحة تمامًا. لذلك، يُعدّ إصدار قوانين بشأن الأقليات العرقية ضرورةً ملحةً، من أجل إنشاء إطار قانوني متين ومتزامن وشامل للحقوق السياسية والمدنية والقضائية للأقليات العرقية.
إن قانون الأقليات العرقية ليس مجرد إطار قانوني لتنظيم الحقوق السياسية والمدنية والقضائية للأقليات العرقية بشكل واضح وكامل فحسب، بل هو أيضًا أداة قانونية مهمة للدولة لإظهار التزامها بحماية وتعزيز حقوق الأقليات العرقية.
وتستمر الورشة يوم 31 يوليو.
المصدر: https://www.sggp.org.vn/ban-hanh-luat-ve-linh-vuc-dan-toc-la-nhu-cau-cap-bach-post806086.html
تعليق (0)