بتكتيكات معقولة وروح قتالية قوية، تعادل لاعبو طاجيكستان 0-0 في أول مشاركة لهم في كأس آسيا مع فريق يعتبر أقوى من الصين.
حتى أن لاعبي المدرب بيتر سيغرت قدموا مباراةً متقاربة مع الصين، حيث بلغت نسبة استحواذهم على الكرة 51.4%، وأطلقوا 20 تسديدة، أي أكثر من ضعف عدد تسديدات منافسيهم. إلا أن قلة خبرة الفريق المشارك لأول مرة في كأس آسيا حالت دون استغلال طاجيكستان للفرص التي أتيحت لها، رغم لعبها بثقة.
في الشوط الأول وحده، بذل حارس المرمى الصيني يان جونلينج جهدًا كبيرًا مرتين لتصدي لتسديدتين من المهاجم أليشر جليلوف (الدقيقتان 25 و31). في بداية الشوط الثاني، سدد جليلوف كرة طائرة رائعة، لكنها مرت قريبة من القائم.
كان أبرز ما قدّمته الصين هو هدف تشو تشنجي برأسية عالية في مرمى طاجيكستان في الدقيقة 81. إلا أن تدخل تقنية حكم الفيديو المساعد (VAR) دفع الحكم محمد خالد الحويش إلى إلغاء الهدف للصين. وقال الحويش إن اللاعب جيانغ غوانغتاي، رغم وجوده في موقف تسلل، أعاق مدافع طاجيكستان من إنقاذ مرماه من على خط المرمى.
قدم وو لي، مهاجم إسبانيول السابق، أداءً سيئًا وغادر الملعب بخيبة أمل في الدقيقة 71. في غضون ذلك، كانت هجمات الصين الأخرى ضعيفة أمام دفاع طاجيكستان المنظم والمنضبط.
هذا التعادل السلبي يجعل تأهل الصين لدور الستة عشر أكثر صعوبة. لأنه في المباراة الثانية للمجموعة الأولى يوم 17 يناير، يجب على المدرب ألكسندر يانكوفيتش وفريقه التغلب على لبنان، الفريق الذي عانى من هزيمة 0-3 أمام قطر في المباراة الافتتاحية وهو مصمم أيضًا على الفوز لتجنب الخروج المبكر.
في حين أن النقطة التي حصدتها طاجيكستان في مباراتها الافتتاحية في كأس آسيا تمنحها دفعة معنوية لمواصلة تحقيق الإنجازات. المباراة الصعبة القادمة ستكون ضد قطر، الدولة المضيفة، التي تتصدر التصنيف.
كان تعادل طاجيكستان بدون أهداف مع الصين المفاجأة الوحيدة في الجولة الثالثة عشرة. في المباراة الأولى ضمن المجموعة الثانية، فازت أستراليا، المرشحة للقب، على الهند بنتيجة 2-0. وتغلبت أستراليا على ضغط دفاع الهند بعد الشوط الأول، وسجل جاكسون إيرفين وجوردان بوس هدفين في الوقت المتبقي، مما ساعد فريق غراهام أرنولد على تحقيق بداية سلسة في كأس آسيا 2023.
هوو ثانه
[إعلان 2]
مصدر
تعليق (0)