تمت مشاركة المعلومات المذكورة أعلاه من قبل الأستاذ المشارك والطبيب وطبيب الشعب (TTND) نجوين هونغ سون، نائب رئيس المجلس المهني الجنوبي، مجلس الرعاية الصحية والحماية المركزي، على هامش "المؤتمر العلمي العسكري لعام 2023 حول الإنعاش والطوارئ ومكافحة التسمم". وقعت الحادثة في المستشفى العسكري 175 صباح يوم 22 سبتمبر.
تقصير الوقت وزيادة فرصة بقاء المريض على قيد الحياة
وفقًا للدكتور نجوين هونغ سون، في ظلّ الوضع المروري في مدينة هو تشي منه والمقاطعات المجاورة، لا يزال نظام طوارئ الطرق يعاني من بعض القيود، خاصةً خلال ساعات الذروة. في الوقت نفسه، يُعدّ نظام الممرات المائية ملائمًا جدًا لتطوير خدمات الطوارئ بالقوارب.
وفقًا للتقديرات، يستغرق السفر بسيارة إسعاف من جسر بينه لوي (مقاطعة بينه ثانه، مدينة هو تشي منه) إلى المستشفى العسكري 175 حوالي 7 دقائق فقط. لذلك، إذا بنينا محطات طوارئ تابعة، فسيتم نقل المريض إلى سيارة الإسعاف إلى المستشفى بسرعة كبيرة عندما ينقله القارب إلى محطة بينه لوي، مما يُختصر وقت السفر ويزيد من فرص نجاته، كما أشار الأستاذ المشارك نجوين هونغ سون.
الأستاذ المشارك، الدكتور، المحاضر الأول نجوين هونغ سون يتحدث في المؤتمر
هدف تشكيل مركز طوارئ متعدد الأغراض
إلى جانب هدف إنقاذ الممرات المائية، يركز المستشفى العسكري 175 أيضًا على تطوير نظام الإنقاذ الجوي.
الإسعاف الجوي هو استخدام المركبات مثل الطائرات أو المروحيات لنقل المرضى في حالة حرجة، من مكان الحادث أو من المستشفيات الأولية إلى المستشفيات الثالثية للتدخل العلاجي.
وقال الأستاذ المشارك نجوين هونغ سون في المؤتمر: "هذا النوع من الخدمات يحظى بشعبية كبيرة في البلدان المتقدمة لأنه يتمتع بميزة السرعة والإلحاح والتغلب على عقبات التضاريس والاستفادة من الوقت الذهبي للعلاج، وقد تم تقييم فعاليته من خلال العديد من مشاريع البحث".
في فيتنام، حظي الإسعاف الجوي باهتمام كبير في السنوات الأخيرة، وخطى خطواته الأولى في توفير خدمات نقل زراعة الأعضاء والإنقاذ والإغاثة. ومن الجدير بالذكر أن سياسة النقل الطارئ للمصابين والمرضى في بحار وجزر الوطن الأم إلى البر الرئيسي لتلقي العلاج تحظى باهتمام كبير.
طائرة هليكوبتر طوارئ لنقل المريض إلى البر الرئيسي
وفقًا للأستاذ المساعد نجوين هونغ سون، لضمان سلامة الإسعاف الجوي، هناك عوامل عديدة تؤثر عليه. أولًا، يجب أن يكون لدى الطاقم الطبي تدريب أساسي في الإسعاف الجوي، لأن ظروف العمل تختلف عن ظروف حالات الطوارئ الأخرى. يجب أن يعمل الطاقم الطبي في بيئة جوية، في مكان محصور، مع وجود عوامل عديدة مثل درجة الحرارة، وتغيرات الرطوبة، والتسارع والتباطؤ، والضوضاء، والاهتزاز، وغيرها، مما يؤثر سلبًا على القدرة على تقييم المرضى، والتواصل، أو حتى التدخل في الإجراءات أثناء الرحلة.
وبحسب الإحصائيات، شكلت الأمراض التي نقلها فريق الإسعاف الجوي بمستشفى 175 العسكري أعلى عدد من الحالات: إصابات الدماغ الرضحية (35.1%)، تليها السكتة الدماغية (19%)، ومتلازمة تخفيف الضغط (ثالثاً).
[إعلان 2]
رابط المصدر
تعليق (0)