وأُجري استطلاع الرأي الذي أجرته رويترز/إبسوس على مدى يومين بعد ساعات من إدانة هيئة محلفين في مانهاتن لترامب في 30 مايو/أيار. وشمل الاستطلاع ردودًا من 2135 ناخبًا مسجلاً.
قال حوالي 41% من الناخبين إنهم سيصوتون للمرشح الديمقراطي بايدن إذا أُجريت الانتخابات اليوم. واختار 39% الرئيس السابق دونالد ترامب. وامتنع حوالي 20% من الناخبين عن التصويت لأي مرشح، أو كانوا يميلون إلى خيارات حزب ثالث، أو من غير المرجح أن يصوتوا في انتخابات 5 نوفمبر.
الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب والرئيس جو بايدن. الصورة: رويترز
وأظهر أحدث استطلاع للرأي أجرته رويترز/إبسوس أن واحدا من كل عشرة ناخبين جمهوريين قال إنه لن يصوت لصالح ترامب بعد إدانته.
لا يزال العديد من الناخبين مترددين مع تبقي خمسة أشهر على الانتخابات. وقد أظهر استطلاع سابق أجرته رويترز/إبسوس في الفترة من 7 إلى 14 مايو/أيار تعادل ترامب وبايدن بنسبة 40%.
أظهر الاستطلاع أن 10% من المشاركين سيختارون روبرت كينيدي الابن، السياسي المُرشَّح مُستقلاً، لو كان مُرشَّحاً إلى جانب ترامب وبايدن. وكان الاستطلاع السابق قد أظهر حصول كينيدي على تأييد 13%.
ويواجه المرشحان تحديات كبيرة في أول إعادة للانتخابات الرئاسية الأميركية منذ ما يقرب من 70 عاما.
في 30 مايو، أصبح السيد ترامب أول رئيس أمريكي يُدان بارتكاب جريمة أثناء توليه منصبه. وصرح بأنه سيستأنف الحكم، مشيرًا إلى أن الادعاء ذو دوافع سياسية. وقد يُحكم عليه في يوليو، ويواجه عقوبة السجن في 34 تهمة تتعلق بدفع رشوة لممثلة أفلام إباحية قبل الانتخابات الرئاسية لعام 2016.
يواجه السيد ترامب أيضًا ثلاث تهم جنائية أخرى تتعلق بمزاعم محاولته إلغاء خسارته في انتخابات عام ٢٠٢٠ وإخفاء وثائق سرية بعد تركه منصبه عام ٢٠٢١، مع أن النزاعات القانونية قد تمنع إحالة هذه القضايا إلى المحاكمة قبل انتخابات نوفمبر. وقد دفع السيد ترامب ببراءته من جميع التهم.
تشمل التحديات التي يواجهها السيد بايدن مخاوف بشأن سنه (81 عامًا)، بالإضافة إلى انتقادات لاذعة من بعض أعضاء الحزب الديمقراطي بسبب دعمه لحرب إسرائيل على غزة. وقد اجتاحت الاحتجاجات الجامعات الأمريكية في الأشهر الأخيرة، مما أثار مخاوف داخل الحزب الديمقراطي من أن بعض الناخبين الشباب قد يعزفون عن دعم السيد بايدن.
هواي فونج (بحسب رويترز)
[إعلان 2]
المصدر: https://www.congluan.vn/bau-cu-my-2024-biden-vs-trump-ai-dang-hon-ai-post297713.html
تعليق (0)