ومع ذلك، يتزامن ذلك مع الانتشار الواسع للإعلانات العقارية على جميع القنوات، من اللوحات الإعلانية، وشبكات التواصل الاجتماعي، والبث المباشر، إلى مراجعات الفيديو ، وإعلانات جوجل، وإعلانات فيسبوك... ومن أسباب انجراف المستهلكين بسهولة وراء "مصفوفة" الإعلانات أسلوب التواصل المتطور بشكل متزايد. غالبًا ما تُركز مقدمات المشاريع على العوامل العاطفية، مُستلهمة من سيكولوجية "امتلك الآن - استمتع فورًا" أو "استثمر لتحقيق أرباح سريعة للغاية"...
ما يثير القلق هو أن العديد من الإعلانات تتضمن معلومات كاذبة، وتبالغ في تقدير تكاليف المرافق، وتعد بأرباح غير واقعية، مما يسهل على المستهلكين الوقوع في فخ التوقعات. عند اكتشاف الفرق بين الإعلان والعقد، خسر الكثيرون مئات الملايين من الدونغات كإيداعات لا يمكن استردادها. ومن أشكال الإعلانات الكاذبة الشائعة اليوم تقديم معلومات عن مرافق غير موجودة في المشروع.
يؤدي هذا إلى فجوة بين ما هو مُعلن عنه وما هو مُلزم قانونًا، مما يُشعر المشترين بالخداع عندما يدركون أن المرافق غير موجودة في الواقع. من ناحية أخرى، بالنسبة للمشروع نفسه، قد يتلقى المشترون عشرات المعلومات المختلفة، حسب الوسيط أو الوكيل الذي يتواصلون معه. هذا السلوك لا يُفقد ثقة المستهلك فحسب، بل يُؤدي أيضًا إلى عواقب قانونية على المستثمرين.
في ظل هذه الظروف، توصي الهيئة الوطنية للمنافسة المستهلكين بعدم الثقة التامة بالصور المنظورية أو الوعود الشفهية. وفي الوقت نفسه، ينبغي على المشترين التعامل مباشرةً مع المستثمرين أو الوكلاء المعتمدين رسميًا، مع عقود توزيع واضحة ومعلومات قانونية كاملة، والحد من التعاملات عبر وسطاء فرديين دون ترخيص قانوني، لتجنب المخاطر في حال نشوء نزاعات.
المصدر: https://quangngaitv.vn/bo-cong-thuong-canh-bao-can-trong-voi-quang-cao-co-canh-ve-bat-dong-san-6505412.html
تعليق (0)