وبناءً على ذلك، وجهت قيادة حرس الحدود الإقليمي في داك لاك وكالات ووحدات حرس الحدود الإقليمي في داك لاك بالحفاظ على جاهزية قتالية صارمة. واستيعاب الوضع الحدودي الداخلي والخارجي مبكرًا وعن بُعد. ونشر تدابير حماية الحدود بشكل متزامن، وإدارة الحدود والمناطق بدقة؛ وزيادة وتيرة دوريات وضوابط الحدود؛ والتنسيق بشكل استباقي مع قوات حماية الحدود الكمبودية لتبادل المعلومات، وتسيير الدوريات وحماية الحدود، ومكافحة العناصر الرجعية والإرهابيين وأنشطة التخريب ومنعها من عبور الحدود على الفور؛ وأنشطة الدخول والخروج غير القانوني. وفي الوقت نفسه، ممارسة خطط القتال، وإعداد القوات والوسائل لتكون جاهزة لأداء المهام عند الطلب، والقيام بعمل جيد لضمان التنسيق الوثيق مع القوات المتمركزة في منطقة الحدود.

ضباط وجنود مركز حرس الحدود في داك رو، حرس الحدود الإقليمي في داك لاك يعززون الدوريات وحماية الحدود.

وفقًا للعقيد نجوين كونغ توان، نائب قائد ورئيس أركان حرس الحدود الإقليمي في داك لاك، يُعدّ اليوم الوطني، الموافق الثاني من سبتمبر، عطلةً وطنيةً مهمة، وهو أيضًا الوقت الذي يُمكن للأفراد استغلاله للعمليات، لذا يُولي ضباط وجنود حرس الحدود اهتمامًا بالغًا ويبذلون قصارى جهدهم، لا أن يكونوا مُهملين أو مُتحيزين. وقد أنشأت قيادة حرس الحدود الإقليمي في داك لاك فريقًا قتاليًا بقيادة نائب قائد لتفقد الحدود والمنطقة مباشرةً، وتحفيز وتشجيع الضباط والجنود على أداء واجباتهم على الفور، وتوجيه التعامل مع المواقف التي تحدث على الحدود والمنطقة.

في وقت سابق، كثّفت قيادة حرس الحدود في مقاطعة داك لاك جهودها الدعائية والتعبئة لجمع الأسلحة والمتفجرات والأدوات المساعدة غير القانونية من المنطقة الحدودية، مما ساهم في منع الأنشطة الإجرامية في المنطقة الحدودية خلال عطلة العيد الوطني في الثاني من سبتمبر.

الأخبار والصور: NGUYEN NGOC LAN

*ندعو القراء لزيارة قسم الدفاع والأمن الوطني للاطلاع على الأخبار والمقالات ذات الصلة.