 |
وزير الخارجية بوي ثانه سون. (صورة: توان آنه) |
تُعقد الجلسة رفيعة المستوى للدورة العادية الخامسة والخمسين لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في سياق تغيرات عميقة في الوضع
العالمي. ورغم أن توجه السلام والتعاون والتنمية لا يزال يمثل توجهًا رئيسيًا، إلا أنه يواجه تحديات هي الأشد منذ الحرب الباردة. ومن المتوقع أن يركز قادة الدول على مناقشة القضايا العالمية المُلحة، وطرح المخاوف بشأنها، ومناقشة النهج المُتبعة، وضرورة التعاون بشأنها، مثل التعافي من جائحة كوفيد-19، والتقدم المحرز في تنفيذ أهداف التنمية المستدامة، ومواجهة التحديات الأمنية غير التقليدية، مثل تغير المناخ، والأمن الغذائي، والأمن المائي، وعدم المساواة، و"الجوانب المظلمة" للتحول الرقمي، وضمان حقوق الفئات الضعيفة، وغيرها. كما يُتوقع أن يواصل قادة الدول في هذه الجلسة مناقشة قضايا مختلفة، لا سيما تلك المتعلقة بتنافس القوى العظمى، والصراع بين روسيا وأوكرانيا، وإسرائيل وحماس، ووضع حقوق الإنسان في بعض الدول. يمثل هذا الاجتماع رفيع المستوى بداية العام الثاني لفيتنام كعضو في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة للفترة 2023-2025، بعد عام 2023 مع العديد من المعالم والمبادرات التي رحب بها المجتمع الدولي ودعمها بقوة، ولا سيما القرار الخاص بالذكرى السنوية الخامسة والسبعين للإعلان العالمي لحقوق الإنسان والذكرى السنوية الثلاثين لإعلان وبرنامج عمل فيينا الذي قدمه نائب رئيس الوزراء تران لو كوانج في الاجتماع رفيع المستوى للدورة الثانية والخمسين لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة (مارس 2023) مع 121 مشاركًا في الرعاية. كما يمثل عام 2024 معلمًا مهمًا لمشاركة فيتنام في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة حيث إنها المرة الأولى التي سندافع فيها عن التقرير بموجب آلية الاستعراض الدوري الشامل (UPR) لدورة مجلس حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة الرابعة. بعد إقامة العلاقات الدبلوماسية رسميًا في عام 1996، شهدت الصداقة والتعاون متعدد الأوجه بين فيتنام وأيرلندا تطورات إيجابية في الآونة الأخيرة
. يحافظ الجانبان على تبادل الوفود والاتصالات رفيعة المستوى والتنسيق الوثيق في المحافل متعددة الأطراف والمنظمات الدولية. وفي معرض تقييمه لأهمية الزيارة، قال السفير الفيتنامي لدى المملكة المتحدة وأيرلندا، نجوين هوانغ لونغ، إن هذه الزيارة مهمة وذات أهمية كبيرة في تعزيز العلاقات الفيتنامية الأيرلندية. كما أنها أول زيارة لوزير خارجيتنا إلى أيرلندا منذ 20 عامًا بالضبط، مما يمثل مرحلة جديدة من التطور في العلاقة بين البلدين، مما يزيد من عمق وفعالية واستدامة العلاقات الثنائية، لا سيما في مجالات
السياسة والدبلوماسية والاقتصاد والتجارة والاستثمار وتغير المناخ والنمو الأخضر والتعليم والتدريب والتبادل الثقافي. وخلال الزيارة، من المتوقع أن يقوم الوزير بوي ثانه سون بزيارة مجاملة للرئيس مايكل د. هيغينز ورئيس مجلس النواب شون أو فيرغيل، وأن يجري محادثات مع نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية ووزير الدولة لشؤون أيرلندا مايكل مارتن. ومن المتوقع أن يناقش الجانبان العديد من القضايا المهمة في العلاقات الثنائية، بالإضافة إلى القضايا الإقليمية والدولية العالقة، بما في ذلك قضية بحر الشرق.
baoquocte.vn
تعليق (0)