وفقًا للبرنامج، سيناقش المجلس الوطني ، بعد ظهر يوم 24 نوفمبر/تشرين الثاني، مشروع قانون تنظيم المرور والسلامة المرورية في قاعة المجلس. ويلخص التقرير آراء نواب المجلس الوطني في جلسة المناقشة الجماعية السابقة، ويقترح أن تدرس هيئة الصياغة مدى ضرورة تغيير رخص القيادة الصادرة قبل عام 2012. تبلغ الرسوم الحالية 135,000 دونج فيتنامي، وسيكون تغيير رخص القيادة مكلفًا.
وفي توضيحه لهذه المسألة، قال وزير الأمن العام الجنرال تو لام ، نيابة عن وكالة الصياغة، إن تغيير رخصة القيادة غير المحدودة من الورق إلى البلاستيك (من البطاقة الورقية إلى البطاقة البلاستيكية) الصادرة قبل 1 يوليو 2012 أمر ضروري.
وأكد الوزير أن ذلك يتوافق وينفذ بشكل صارم سياسات الحزب والدولة وتوجيهات الحكومة واللوائح القانونية السارية بشأن التحول الرقمي ومزامنة البيانات والتعريف والمصادقة الإلكترونية وخدمة عمل إدارة الدولة وخدمة المواطنين لإجراء المعاملات في البيئة الإلكترونية.
واستشهد الوزير بالمرسوم الحكومي رقم 59/2022 بشأن التعريف والمصادقة الإلكترونية، موضحاً أن العديد من أنواع الوثائق تحتوي على معلومات متزامنة في حساب التعريف الإلكتروني، وأن رخصة القيادة هي نوع أساسي من الوثائق.
بالنسبة لرخص القيادة غير المحدودة الصادرة قبل 1 يوليو 2012، لا تزال بعض حقول المعلومات الأساسية، مثل تاريخ الميلاد وشهر الميلاد ورقم بطاقة الهوية ورقم هوية المواطن، مفقودة، وبالتالي لا يمكن مزامنتها مع حساب الهوية الإلكتروني. من ناحية أخرى، فإن رخص القيادة الورقية الصادرة قبل 1 يوليو 2012، والمستخدمة لأكثر من 10 سنوات، قديمة ومتهالكة. لذلك، من الضروري تحويلها إلى رخصة قيادة جديدة ببطاقة بلاستيكية تستوعب جميع حقول المعلومات المطلوبة.
مع ذلك، أقرّ وزير الأمن العام بأنّ تحويل رخص القيادة الورقية إلى بلاستيكية سيُكلّف المواطنين مبالغ مالية ووقتية. لذلك، وللتخفيف من ضغط التحويل وتوفير المزيد من الراحة لهم، ستُطبّق الحكومة هذا التحويل في خارطة طريق، وستدرس مستوى التكلفة، وستُحدّد إجراءات التنفيذ لضمان أقصى قدر من الراحة لهم.
وبحسب إدارة الطرق في فيتنام، يوجد في البلاد حاليا نحو 22 مليون رخصة قيادة دراجة نارية ورقية غير محدودة (الأنواع A1 وA2 وA3) صدرت في الفترة من عام 1995 إلى يوليو/تموز 2012. وفي حالة إقرار مشروع القانون، فسيتعين على مستخدمي هذه الرخص استكمال الإجراءات اللازمة للتغيير إلى بطاقات PET.
وفقًا لمشروع القانون، يجب أن تُجهّز المركبات الآلية والدراجات النارية المتخصصة المشاركة في حركة المرور بجهاز لرصد الرحلات، وجهاز لجمع بيانات وصور السائق، وبيانات وصور لضمان سلامة الرحلة وفقًا للوائح. وصرح نواب في مجلس الأمة بأن اللائحة المذكورة تحتاج إلى دراسة وحساب لمعرفة ما إذا كانت تنتهك الخصوصية أم لا.
كما اقترح المندوبون دراسة وحساب وتطبيق اللوائح المذكورة أعلاه على المركبات التجارية، ومركبات العقود، ومركبات الخدمة، لضمان ملاءمتها وتجنب الهدر. أما بالنسبة للمركبات الشخصية، فيُنصح بتركيبها فقط، وليس إلزاميًا.
وفي هذا الصدد، صرّح الجنرال تو لام بأنّ مشروع القانون قيد المراجعة والتعليق من قِبَل المجلس الوطني، ومن المتوقع إقراره في دورته السابعة (2024). وخلال هذه العملية، ستتعاون هيئة الصياغة بشكل وثيق مع هيئة المراجعة في المجلس الوطني والهيئات والوحدات ذات الصلة لدراسة آراء نواب المجلس الوطني واستيعابها وشرحها، وذلك لمراجعة مشروع القانون واستكماله لضمان شموليته وجودته وفعاليته.
على وجه الخصوص، ستدرس الهيئة بعناية تعديل اللوائح المتعلقة بأجهزة مراقبة الرحلات، وأجهزة جمع البيانات، وصور السائقين، والبيانات والصور، لضمان سلامة الرحلات، بما يتوافق مع نوع المركبات المشاركة في حركة المرور، بالإضافة إلى الظروف الراهنة في فيتنام. وفي الوقت نفسه، ستضمن الهيئة خصوصية الأفراد، وجدوى تطبيق أحكام القانون عمليًا.
وزير الأمن العام يوضح أسباب الحظر المطلق على القيادة تحت تأثير الكحول
وبحسب وزير الأمن العام فإن اللائحة التي تحظر فعل قيادة المركبة مع وجود نسبة من الكحول في الدم أو التنفس تهدف إلى ضمان صحة المشاركين في حركة المرور...
وزير الأمن العام تو لام: تطبيق التكنولوجيا سيقلل من "الضجة" حول شرطة المرور
أكد وزير الأمن العام الجنرال تو لام، أنه يجب تطبيق العلوم والتكنولوجيا الحديثة لزيادة الكفاءة وتقليل "الضجة" حول شرطة المرور، لأن الغرامات ليست مباشرة، ولا يوجد اتصال، وحتى لو أرادوا أن يكونوا سلبيين، فلا يمكنهم أن يكونوا سلبيين.
اقتراح للنظر في تنظيم "حظر تركيز الكحول بشكل مطلق" للسائقين
وفيما يتعلق باللائحة التي تمنع السائقين من المشاركة في حركة المرور تحت تأثير الكحول، قالت لجنة الدفاع والأمن الوطني إن هناك آراء تقترح دراستها لأنها صارمة للغاية ولا تتناسب مع الثقافة والعادات.
[إعلان 2]
مصدر
تعليق (0)