قال منتج فيلم "Cong Tu Bac Lieu " إنه أنفق 10 مليارات دونج على إنشاء موقع التصوير وإعادة إنشاء الحياة في سايجون القديمة.
قال المخرج لي مينه ثانغ إن أحد أكثر المشاهد الخارجية تجسيدًا في الفيلم كان شارع سايغون - جيا دينه في ثلاثينيات القرن الماضي. ولإعادة إحياء الأجواء القديمة، صمم فريق التصميم العديد من المشاهد المُحاكاة، مثل شارع بطول 100 متر على قطعة أرض مساحتها هكتار واحد، بتكلفة ثلاثة مليارات دونج. كما أعاد قسم الفنون طلاء العديد من لافتات المطاعم والمقاهي ومكاتب الاستيراد والتصدير.
مسرح نام كين - حيث يلتقي الفنان الشاب با هون (سونغ لوان) بالجميلة باي لون (دوان ثين آن) - يتميز بعمارة وديكور داخلي كلاسيكيين، مع 200 متر مربع من أرضيات الخشب الطبيعي، وأكثر من 50 طاولة وكرسيًا مصممًا خصيصًا. وصرح المخرج: "لإكمال المشهد، عمل أكثر من 40 عاملًا لمدة 20 يومًا بميزانية قدرها ملياري دونج".
مشروع بنك آن نام ثانه فونغ - أكبر مشروع تجاري لعائلة با هون - استثمر فيه حوالي مليار دونج فيتنامي، بأرضية مبلطة بمساحة 200 متر مربع. في الفيلم، حقق البطل أول نجاح له في تأسيس مشروعه. كما أُعيد تصميم حلبة الملاكمة لتصوير مشهد تنظيم با هون مباراة ملاكمة لإنقاذ أعمال البنك.
صُوّر منزل "أمير باك ليو" في فيلا السيد تران ترينه هوي، النموذج الأولي، التي يزيد عمرها عن مئة عام. عُرض قصر القنصلية الفرنسية العامة العتيق لأول مرة على الشاشة الكبيرة، ليصبح قصر المستشار لينه (الفنان ثانه لوك). واختير منزل السيد كا با ( كان ثو ) العتيق ليكون مقر إقامة شخصية با هو كيم (الفنان هوو تشاو)، منافس عائلة با هون.
صرح لي مينه ثانغ أن المؤثرات البصرية والديكورات شكلت حوالي 50% من تكلفة المشروع. بعد أكثر من 10 أيام من عرضه في دور العرض، حقق الفيلم 33 مليار دونج فيتنامي (وفقًا لمكتب شباك التذاكر في فيتنام)، إلا أن المؤثرات البصرية كانت أقل من توقعات فريق العمل. وأكد المخرج أنه والمنتج شجعا بعضهما البعض على بذل جميع أفراد فريق العمل قصارى جهدهم، وأن مصير العمل يعتمد على اهتمام الجمهور. ومن المقرر عرض الفيلم مطلع العام المقبل في أستراليا ونيوزيلندا، ثم الولايات المتحدة الأمريكية، وتايوان، سوق جنوب شرق آسيا.
الفيلم مستوحى من حكايات السيد تران ترينه هوي (1900-1974)، الذي اشتهر في أوائل القرن العشرين بأسلوب حياته الباذخ. يبدأ الفيلم بقصة با هون، ابن هوي دونغ لينه، العائد إلى وطنه بعد دراسته في فرنسا. اكتسب معارف واسعة وحصل على سلسلة من الشهادات، مثل مهارات الطيران والملاكمة.
ومع ذلك، يتعارض تفكيره "المتعلم غربيًا" مع آراء والده التقليدية. يتوقع والده أن يتولى با هون إدارة بنك والده، لكن با هون لا يراه إلا وسيلةً لكسب المال لشراء الطائرة التي يرغب بها. يبلغ الصراع ذروته عندما يتعرض با هون لحادث، مما يدفع شركة العائلة إلى حافة الإفلاس.
يتميز العمل بمؤثرات بصرية قوية، إلا أن السيناريو يفتقر إلى ذروة الأحداث. قصة الحب بين با هون والجميلة باي لون سطحية، ولا تُعرض إلا من خلال بعض مشاهد الحوار. كما أن أسلوب المخرج في حل صراعات الشخصيات سطحي، ويهدف أساسًا إلى إيصال رسالة حب الأب وابنته.
مصدر
تعليق (0)