انضمت السيدة نغا إلى الجمعية عام ٢٠٠٥ في بلدة بينه ليو (القديمة)، وشغلت منصب نائبة رئيسة اتحاد المرأة في البلدة. في ذلك الوقت، كان عمل الجمعية لا يزال صعبًا، وكان معدل حشد الأعضاء للمشاركة منخفضًا. لذلك، ولحشد النساء للمشاركة، زارت كل أسرة للتعرف على أفكارهن وتطلعاتهن، وتشجيعهن على الفور، ومشاركة صعوباتهن ومشاكلهن. بحماسها، اكتسبت ثقة النساء تدريجيًا، مما أدى إلى تطور الحركة النسائية وعمل الجمعية في المنطقة بشكل متزايد.
ولجعل حركة الجمعية أكثر فعالية، تعمل بنشاط على نشر وتعبئة الأعضاء لتطبيق توجيهات الحزب وسياسات الدولة وقوانينها، وحملات وحركات المحاكاة الوطنية التي أطلقتها الجمعية على جميع المستويات، مثل: "النساء يدرسن بنشاط، ويعملن بإبداع، ويبنين أسرًا سعيدة"، و"دراسة واتباع أيديولوجية هو تشي مينه وأخلاقه وأسلوبه"، و"بناء أسرة من خمسة أشخاص يرفضون، وثلاثة أشخاص ينظفون"، و"النساء يساعدن بعضهن البعض على تنمية اقتصاد الأسرة"... وفي الوقت نفسه، تركز على تعزيز فروع الجمعية ومجموعاتها، وفهم الظروف الأسرية لكل عضو وامرأة، وإعداد قائمة بالأسر التي يصعب الوصول إليها لتوجيهها وتقديم الدعم والمساعدة.
قالت السيدة نغا: "يجب أن نتواصل بنشاط مع العضوات، لنفهم أفكارهن ونفهمها بشكل أفضل، لنتمكن من وضع أنشطة حركية مناسبة. يجب أن تتسم الحركات بمرونة في التنفيذ، وأن تُحقق نتائج عملية عديدة، مما يحفز الأخوات على المشاركة بحماس".
عند تطبيق النماذج والحركات، كان ما ترك انطباعًا عميقًا لدى السيدة نغا هو الأنشطة التي تستهدف الفئات المحرومة في المجتمع. لم تقتصر حركات مثل "من أجل الفقراء" و"مساعدة الأطفال على الذهاب إلى المدرسة" على تقاسم الصعوبات مع النساء الفقيرات والعازبات فحسب، بل أتاحت أيضًا فرصًا تعليمية للأطفال الذين يعيشون في ظروف صعبة. وفي كل عام، دأبت السيدة نغا على حشد المحسنين للتبرع بالكتب والتأمين الصحي وغيرها من أشكال الدعم العملي للأطفال الفقراء، مما ساعدهم على مواصلة تعليمهم. كما أنشأت بجرأة فريقًا للإنشاءات لتنفيذ مشاريع البناء، والاستثمار في شراء الآلات والمعدات، وتوفير فرص عمل لعشرين عاملًا بمتوسط دخل شهري يتراوح بين 5 و7 ملايين دونج فيتنامي.
بصفتها شغوفة بالثقافة العرقية، نصحت واقترحت على القادة المحليين افتتاح دورات لتعليم غناء "ثين" وعزف العود "تينه"، ودعت الحرفيين المحليين لتعليم تقنيات غناء "ثين" وعزف العود "تينه" للطلاب وأعضاء الجمعيات النسائية. وقد ساهم ذلك في تعزيز فن غناء "ثين" وعزف العود "تينه" لدى جماعة تاي العرقية والحفاظ عليه.
في إطار تنفيذ برنامج بناء مناطق ريفية جديدة، حشدت بنشاط الأعضاء والمواطنين لممارسة نمط حياة حضاري وثقافي، والقضاء على العادات والممارسات المتخلفة، والعيش في بيئة صحية. وواصلت الحفاظ على نماذج "حفر السماد بالكائنات الدقيقة"، و"جمعية الحياة الخضراء"، و"تحويل القمامة إلى مال"... مما ساهم في التنفيذ الجيد لأعمال الصرف الصحي البيئي وبناء مناطق حضرية متحضرة.
قالت السيدة نغا: "بعد سنوات طويلة من المشاركة في عمل الجمعية، لم يقتصر ما حظيتُ به على التقدير والمكافآت من السلطات المحلية فحسب، بل كانت أعظم فرحة لي هي المساهمة ولو بالقليل في رعاية حياة الأعضاء، وتعزيز دور المرأة في الأسرة والمجتمع. ومنذ ذلك الحين، أصبحت العديد من النساء شخصيات نموذجية في تنمية الاقتصاد المحلي، والهروب من الفقر، وتزايد ازدهار أسرهن. ابتداءً من يوليو 2025، سأتوقف عن المشاركة في عمل الجمعية، وسأشغل بدلاً من ذلك منصب سكرتيرة، رئيسة منطقة نا لانغ (بلدية بينه ليو). مهما كان منصبي، سأظل دائمًا قدوة، وأقود، وأجرؤ على التفكير، وأجرؤ على الفعل، وأتحمل المسؤولية، وأُنجز جميع المهام الموكلة إليّ، والأهم من ذلك كله، أسعى دائمًا إلى أن أكون موضع ثقة الناس...".
المصدر: https://baoquangninh.vn/can-bo-hoi-phu-nu-tieu-bieu-3364843.html
تعليق (0)