Vietnam.vn - Nền tảng quảng bá Việt Nam

قصة موسم الامتحانات: يجب على الشباب أن يخطوا إلى الحياة بثقة، لأن الامتحان ليس حربًا.

نتائج الاختبارات مجرد أرقام، ولا تقيس كامل إمكانات الشخص. دعوا الشباب يخطون خطواتهم الأولى في الحياة بثقة ودون خوف من الفشل.

Báo Quốc TếBáo Quốc Tế10/07/2025

Câu chuyện mùa thi: Giúp con làm người trưởng thành nếu thi trượt
نتائج الامتحانات التي لا تلبي التوقعات ستُشعر الكثير من الشباب بخيبة الأمل والهزيمة. (المصدر: ثانه نين)

بناء الأساس بالحب والتفاهم

انقضى موسم الامتحانات، حاملاً معه مشاعر متنوعة، فرحة غامرة لمن نجحوا، وندم من كادوا يجتازونه، وحزن من لم يحققوا النتائج المرجوة. عندما يفشل طفل في الامتحان، أو لا يحقق النتائج المرجوة، لم يعد الأهم هو عدد الدرجات التي فقدها، أو أين كان الخطأ في الامتحان، أو سبب الرسوب. الأهم من كل شيء، ما سيقوله الأهل ويفعلونه ويرافقون أطفالهم ليتعلموا درسًا قيّمًا: إن إغلاق هذا الباب لا يعني إغلاق الطريق أمامهم.

في مرحلة تكوين الهوية الشخصية، وخاصةً في مرحلة المراهقة، قد يُؤثر الرسوب في الامتحان سلبًا على تقدير الذات والثقة بالنفس. وتحت ضغط المدرسة والأسرة والتوقعات الاجتماعية، قد يُصنف الطفل نفسه بسهولة على أنه غير كفء، عديم الفائدة، فاشل، غير كفء، أدنى من أصدقائه... هذا هو الوقت الذي يكون فيه أكثر عرضة للضعف والحساسية و"الضعف".

إذا قام الآباء، بسبب نفاد الصبر أو الإحباط أو التحيز الاجتماعي، بتأكيد هذه التسميات عن غير قصد بكلمات قاسية أو نظرات توبيخ أو مواقف باردة وبعيدة، فإن الندوب العاطفية التي يخلفونها وراءهم يمكن أن تكون أعمق بكثير من النتائج المكتوبة على الورق.

سيفقد الأطفال ثقتهم بأنفسهم وقدراتهم، بل ويشعرون بفقدان حب آبائهم. سيطاردهم خوف الفشل، فيُحجمون عن التحدي، ويحجمون عن الحلم، ويحجمون عن فتح قلوبهم، ويفقدون الثقة بأنفسهم، ويحجمون عن التواصل. هناك العديد من القصص المحزنة المتعلقة بالرسوب في الامتحانات، حيث لم يتغلب العديد من الشباب على الضغوط التي واجهوها في طفولتهم.

في الواقع، غالبًا ما يمرّ العديد من الناجحين العظماء بتجارب فشل لا تُحصى قبل بلوغهم القمة. من توماس إديسون الذي فشل آلاف المرات قبل اكتشافه خيط المصباح الكهربائي، إلى جي كي رولينغ التي رفضها عشرات الناشرين لنشر مخطوطة هاري بوتر. الفرق بينهما ليس في عدم فشلهما قط، بل في أنهما كانا دائمًا ينهضان بعد السقوط والرفض، مُصمّمين على عدم الاستسلام. تلك الإخفاقات هي التي صقلتهم، وشحذت خبراتهم، وساعدتهم على إدراك الطريق الصحيح.

إن التربية المتحضرة والواعية ستساعد طفلك على إدراك حقيقة أن الفشل ليس نهاية المطاف، بل بداية النجاح. على الآباء أن يكونوا أول معلمين يُعلّمون أطفالهم المرونة والشجاعة وشجاعة مواجهة التحديات. بدلًا من مقارنة طفلك بأطفال الآخرين، ساعده على تقييم نفسه، وتحديد ما أحسن فعله وما يحتاج إلى تحسين.

عندما يفشل طفلك في الامتحان، يجب أن يكون الوالدان سندًا قويًا، ملاذًا آمنًا للتعبير عن جميع مشاعره، من خيبة أمل وحزن إلى غضب وخوف. الفهم لا يأتي من الكلمات الفارغة، بل من الأفعال. امنح طفلك الفرصة للتعبير عن جميع أفكاره ومشاعره دون لوم أو خيبة أمل. أظهر لطفلك أنك تتفهم حزنه وأن مشاعره طبيعية تمامًا.

على وجه الخصوص، من الضروري تذكير طفلك بأن الامتحان لا يقيس قيمة الشخص وقدراته. أخبره عن نقاط قوة أخرى لا تُظهرها الدرجات، مثل الإبداع، واللطف، ومهارات التواصل، والمسؤولية، إلخ.

دعونا نستعرض مع طفلك هذه العملية، ونكتشف الأسباب بموضوعية، والأهم من ذلك، أن نجد معًا مسارات أخرى. وسّع آفاق طفلك، وعرّفه على نماذج ناجحة من مسارات مختلفة، ومسارات مهنية جديدة، وفرص تعليمية متنوعة، مثل التدريب المهني، والدراسة في الخارج، والتعلم الذاتي، وتطوير مهارات خاصة... دع طفلك يؤمن بأن هناك دائمًا مسارات عديدة تؤدي إلى الأحلام.

جاهز لأن يصبح بالغًا

في الواقع، يُشعر المفهوم الحالي للامتحانات الكثير من الشباب بضغط وإرهاق شديدين. في الوقت نفسه، تُعدّ درجات الامتحانات مجرد أرقام، ولا تُثبت قدرة الشخص. ويعتمد نجاحهم في الحياة بثقة على عوامل عديدة، مثل المهارات الشخصية، والقدرة على حل المشكلات، والقدرة على التكيف، والمثابرة، والشغف، والشجاعة لمواجهة الصعوبات.

القضية الجوهرية الآن هي إزالة الضغط الذي يُثقل كاهل الطلاب من النظام التعليمي والفكر الاجتماعي. فإذا غيّر التعليم منظومة قيمه ونظرة الناس إلى قدراتهم الحقيقية، ليس فقط من خلال الدرجات، بل من خلال القدرات الحقيقية، من خلال الجهد والتفاني، سيختلف تقييم قدرات الفرد أيضًا ويصبح أكثر جوهرية.

وبطبيعة الحال، فإن الضغط الناتج عن الامتحانات سوف يقل، وسوف يكون امتحان القبول للصف العاشر وامتحان التخرج من المدرسة الثانوية أسهل، لأنه ليس معركة حياة أو موت، بل مجرد محطة مهمة في رحلة طويلة من التعلم والنمو.

في الواقع، لا يُمكن للامتحان أن يقيس قيمة الشخص وقدراته. لا يُمكن لأي شاب أن يُخفف من توتره إلا عندما لا يتوقع الوالدان الكثير، ولا يُفرضان عليه الكثير. دعوا أطفالكم يتنفسون، ويتعثرون، ويتعلمون من أخطائهم. علّموا أطفالكم أنه مهما كانت النتيجة، سيجدون دائمًا والديهم كدعمٍ قويٍّ لمواصلة كتابة قصة حياتهم. بعد أيامٍ قليلة، سيعرف المرشحون نتائج امتحانات الثانوية العامة لعام ٢٠٢٥، ونأمل ألا يكون هناك أي ندم...

لأن الفرص والمسارات لا تزال كثيرة. سواءً رسبنا في الامتحان أو لم ننجح في الاختيار الأول لدخول جامعة معينة... لا بأس، ما زال بإمكاننا التغيير حتى نجد الصواب. من حقك أن تخطئ، وأن تفشل، وأن تحاول مرة أخرى، وستتعلم بالتأكيد أشياءً قيّمة من ذلك الفشل الأول في الحياة.

الرسوب في الامتحان ليس بالأمر الجلل. أيها الشباب - كونوا مستعدين للنضج، وتحمّلوا مسؤولية قراراتكم وحياتكم، ولا تخشوا الفشل...

المصدر: https://baoquocte.vn/cau-chuyen-mua-thi-nguoi-tre-hay-buoc-vao-doi-tu-tin-boi-cuoc-thi-khong-phai-cuoc-chien-320492.html


تعليق (0)

No data
No data

نفس الموضوع

نفس الفئة

قم بزيارة U Minh Ha لتجربة السياحة الخضراء في Muoi Ngot وSong Trem
منتخب فيتنام يصعد لتصنيف الفيفا بعد الفوز على نيبال وإندونيسيا في خطر
بعد 71 عامًا من التحرير، لا تزال هانوي تحتفظ بجمال تراثها في التدفق الحديث
الذكرى السنوية الحادية والسبعين ليوم تحرير العاصمة - تحفيز الروح المعنوية لهانوي للمضي قدمًا بقوة في العصر الجديد

نفس المؤلف

إرث

شكل

عمل

No videos available

الأحداث الجارية

النظام السياسي

محلي

منتج