السيد ترينه دينه تشينه، في قرية ماي ترونغ، بلدية جيا فان، يعتني بدجاجاته ويحميها خلال الموسم الحار.
في الأيام الحارة، يُطبّق السيد ترينه دينه تشينه، في قرية ماي ترونغ، التابعة لبلدية جيا فان (الجديدة)، بنشاط العديد من التدابير لرعاية وحماية قطيع عائلته الذي يضم أكثر من 5000 دجاجة. وأوضح السيد تشينه: في الطقس الحار، غالبًا ما يأكل الدجاج أقل، ويتنفس كثيرًا، وتضعف مقاومته، ويشعر بالتعب والخمول، بل ويعاني من صدمة الحرارة ويموت بسبب ضربة الشمس. كما أن البيئة الحارة والرطبة في الصيف معرضة بشدة لتفشي الأمراض. وإذا لم تُقدّم رعاية وحماية جيدتين، فقد يُصاب الدجاج بالمرض ويموت بأعداد كبيرة، مما يؤدي إلى خسائر.
لذلك، لحماية قطيع الدجاج، بادر السيد تشينه، عند إعادة تربيته، بخفض كثافة التخزين إلى 30%، وتطعيم الدجاج بالكامل ضد الأمراض. في الأيام المشمسة الحارة، استخدم إجراءات مثل رش الماء على السقف الحديدي المموج، واستخدام المراوح الكهربائية لتبريد وتهوية الحظيرة، وإطلاق الدجاج في الحديقة حيث توجد أشجار خضراء كثيرة. بالإضافة إلى ذلك، عدّل أيضًا وقت وكمية وجبات الدجاج، فكان يطعم الدجاج في الصباح الباكر وفي وقت متأخر من بعد الظهر، ويحد من التغذية عند الظهر حتى لا يكتمل نمو الدجاج. في نظام الدجاج الغذائي، زاد من إضافة الإلكتروليتات وفيتامين ج، ووفر كمية كافية من الماء النظيف لزيادة المقاومة، مما ساعد الدجاج على النمو الصحي وزيادة الوزن. بالإضافة إلى ذلك، نظّف الحظيرة بانتظام، وزاد من انتشار الكائنات الدقيقة في أرضيتها، وأزال الروائح الكريهة، وخلق بيئة نظيفة وجيدة التهوية، وتجنب تفشي الأمراض.
بفضل خبرتها الطويلة في تربية الغزلان، تُدرك السيدة بوي ثي لون، صاحبة مزرعة تضم أكثر من 60 غزالًا في قرية دوي ميت، التابعة لبلدية كوينه لو (الجديدة)، أهمية اتخاذ إجراءات استباقية لرعاية وحماية قطيع الغزلان خلال فصل الصيف. لذلك، ومنذ بداية الموسم، قامت بتدعيم الحظيرة باستخدام مواد مثل القماش والشباك السوداء وغيرها لحجب أشعة الشمس وتبريد منطقة الحظيرة. كما تُولي اهتمامًا خاصًا للحفاظ على نظافة الحظيرة وتهويتها جيدًا لتجنب مسببات الأمراض الضارة بالغزلان.
وفقًا لتجربة السيدة لون، تُعتبر الغزلان حيوانات برية، لذا فهي تتكيف بسهولة مع الظروف الجوية. ومع ذلك، في فصلي الحر والجفاف، تُسبب درجات الحرارة المرتفعة في الحظيرة نشاطًا أكبر للغزلان، وتُضعف شهيتها، مما يُبطئ نموها. لذلك، تُقسّم الطعام إلى عدة وجبات، وتُضيف إليها الفاكهة ومياه شرب نظيفة لتزويدها بالفيتامينات، وتُساعدها على تبريد أجسامها، مما يُساعدها على مقاومة الحرارة بفعالية.
السيدة بوي ثي لوان في قرية دوي ميت، بلدية كوينه لو تعتني بقطيع الغزلان الخاص بها.
لرعاية وحماية قطيع عائلتها المكون من حوالي 20 بقرة خلال الأيام الحارة، تستغل السيدة كواش ثي ثيو، في قرية تان فو، بلدية فو لونغ (الجديدة)، الرعي في الصباح الباكر أو بعد الظهر البارد، من الساعة 10 صباحًا حتى 4 مساءً، حيث تحبس الأبقار في الحظيرة أو تحت ظلال الأشجار لإطعامها العشب وشرب الماء. كما تزرع بنشاط العديد من الأشجار حول منطقة الحظيرة لخلق الظل والحماية الفعالة من الشمس والحرارة. بالإضافة إلى ذلك، تعدل بشكل استباقي النظام الغذائي للقطيع مثل زيادة كمية الطعام الأخضر وتقليل النشا وتحسين نظافة الحظيرة والاستحمام وتنظيف الأبقار بانتظام لتبريد أجسامها ومنع الأمراض الجلدية.
وفقًا للمركز الوطني للتنبؤات الهيدرولوجية، فإن عدد أيام الحر هذا العام أكثر تواترًا وشدةً مقارنةً بالفترة نفسها من عام 2024، ويتركز في المناطق الشمالية والوسطى. يؤدي ارتفاع درجات الحرارة لفترات طويلة إلى إرهاق الماشية، وضعف شهيتها، وتباطؤ نموها، وإضعاف جهازها المناعي، وجعلها أكثر عرضة للأمراض، مما يتسبب في خسائر اقتصادية لأسر الماشية. ولحماية سلامة الماشية، دأبت الهيئات والمحليات المتخصصة في المقاطعة على نشر الوعي وإرشاد المواطنين إلى تطبيق حلول تقنية استباقية ومتزامنة للحد من أضرار الحرارة.
وبحسب توصيات الإدارة الإقليمية لتربية الحيوان والطب البيطري، لا ينبغي لمربي الماشية في هذا الوقت أن يكونوا مهملين أو ذاتيين، بل يجب عليهم مراقبة تطورات الطقس بانتظام للتخطيط بشكل استباقي لرعاية وحماية الماشية، فضلاً عن اتخاذ تدابير فعالة للوقاية من الحرارة ومكافحتها.
لذلك، يحتاج المزارعون إلى بناء حظائر مرتفعة ونظيفة وجيدة التهوية تناسب جميع أنواع الماشية. في حال ارتفاع درجات الحرارة، ينبغي اتخاذ تدابير لخفض درجة حرارة الحظيرة، مثل: استخدام الأسوار والشباك والأقمشة المشمعة للحماية من الشمس؛ وتغطيتها بالقش واللباد والرغوة... أو رشّ سقف الحظيرة بالماء، وتبخيرها بالرذاذ، وتركيب مراوح كهربائية كافية للتبريد، مع تجنب زيادة الرطوبة في الحظيرة. ازرع المزيد من الأشجار حول الحظيرة لتوفير الظل. بالإضافة إلى ذلك، ينبغي تعزيز النظافة، وتطهير الحظائر ومعدات الماشية؛ وتنظيف قنوات الصرف، وجمع ونقل السماد والنفايات من الحظيرة يوميًا؛ ورشّ المطهرات والمعقمات بشكل دوري لمنع القراد والذباب والبعوض والعث... لخلق بيئة نظيفة وجيدة التهوية، وتجنب مسببات الأمراض للماشية.
بالنسبة للجواميس والأبقار والخنازير، يُنصح بتحميمها وتنظيفها بالفرشاة مرتين إلى ثلاث مرات يوميًا لخفض حرارة الجسم والوقاية من الأمراض الجلدية. في الأيام الحارة، من الساعة ١٢ ظهرًا إلى الساعة ٤ عصرًا، وهي الفترة التي تكون فيها درجة الحرارة مرتفعة، يُمنع الرعي ويُترك الجاموس والأبقار للراحة، ويُحفظان في حظائر أو في مناطق مظللة وأشجار.
فيما يتعلق بكثافة التربية، من الضروري تقليلها خلال فصل الصيف. بالنسبة للدواجن: تُربى بكثافة معتدلة، مثل: دجاجات الحضانة ٥٠-٦٠ دجاجة/م٢ ، ودجاجات وزنها ٠.٥-١ كجم ١٢-٣٠ دجاجة/ م٢ ، ودجاجات وزنها ٢-٣ كجم ٧-١٠ دجاجات/م٢ . في حال ارتفاع درجات الحرارة، يُمكن إطلاقها في الحديقة أو تحت الأشجار المحيطة بالحظيرة. أما بالنسبة للخنازير: إناث ٣-٤ أمتار مربعة / رأس، ودجاجات الخنازير ٢ متر مربع / رأس.
بالإضافة إلى التدابير التقنية للوقاية من ارتفاع درجات الحرارة، ينبغي على المزارعين الاهتمام بنظام الرعاية والتغذية. يشمل ذلك زيادة تناول الأطعمة الغنية بالبروتين، والخضراوات، وتقليل النشويات والدهون؛ وتقسيم النظام الغذائي إلى وجبات متعددة، وتقديم الطعام في الصباح الباكر، وفي فترة ما بعد الظهر والمساء الباردة، والحد من التغذية عند الظهر؛ وتوفير كمية كافية من الماء النظيف، وتزويد الماشية بالإلكتروليتات والفيتامينات اللازمة لتبريدها وزيادة مقاومتها. كما يُعد التطعيم الشامل الحل الأهم والأكثر فعالية للوقاية من أمراض الماشية والدواجن ومكافحتها خلال فصل الصيف.
وتوصي الصناعة أيضًا بضرورة مراقبة حالة الماشية والإشراف عليها عن كثب، واكتشاف الماشية والدواجن المريضة، وخاصة تلك التي تعاني من أمراض الجهاز الهضمي والجهاز التنفسي والأمراض المعدية، لعزلها وعلاجها والتعامل معها على الفور.
تران ثوي لام
المصدر: https://baoninhbinh.org.vn/cham-soc-bao-ve-dan-vat-nuoi-mua-nang-nong-449989.htm
تعليق (0)