من إجمالي أكثر من 4.6 مليون وافد دولي إلى فيتنام في الربع الأول من عام 2024، شكل عدد الوافدين عن طريق الجو 83.6%، وعن طريق البر 13.5% وعن طريق البحر 2.9%.
تسببت صناعة السياحة التي تستقبل عددًا كبيرًا من الزوار الدوليين في الربع الأول من عام 2024 في تقدير إيرادات خدمات الإقامة والطعام في الربع الأول من عام 2024 بنحو 174.800 مليار دونج، وتقدير السياحة بنحو 14.100 مليار دونج، وهو ما يمثل 0.9٪ من الإجمالي ويزيد بنسبة 46.3٪ عن نفس الفترة من العام الماضي.
وفي بعض المناطق، ارتفعت إيرادات صناعة السياحة في الربع الأول من عام 2024 بشكل حاد مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، بما في ذلك دا نانغ (بزيادة 69%)، ومدينة هوشي منه (بزيادة 59%)، وكان ثو (بزيادة 57.7%)، وهانوي (بزيادة 47.6%)، وكوانج نينه (بزيادة 18.5%)، ولام دونج (بزيادة 13.3%).
وبحسب الإدارة الوطنية للسياحة، لا تزال آسيا هي المصدر الأكبر للزوار إلى فيتنام، وخاصة السوق الكورية، مع أكثر من 1.2 مليون وافد إلى فيتنام، وهو ما يعادل 150% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي وزيادة بنسبة 10% مقارنة بالفترة نفسها من عام 2019.
واحتلت الصين المرتبة الثانية بنحو 890 ألف زائر، أي أعلى بنحو 6.4 مرة من نفس الفترة في عام 2023. وتشمل الأسواق العشرة المتبقية التي ترسل زوارًا إلى فيتنام في الأشهر الثلاثة الأولى من العام اليابان وماليزيا وتايلاند وكمبوديا والهند والولايات المتحدة وأستراليا.
في عام 2024، تهدف السياحة في فيتنام إلى استقبال 18 مليون زائر دولي، و110 مليون سائح محلي، مع وصول إجمالي الإيرادات من السياح إلى 850 ألف مليار دونج.
وفي معرض شرحه لسبب النمو القوي في عدد الزوار الدوليين إلى فيتنام، أشار مدير الإدارة الوطنية للسياحة نجوين ترونغ خانه إلى أن عدد الزوار الدوليين تعافى بقوة بفضل فعالية سياسات التأشيرات المواتية وبرنامج تحفيز الترويج السياحي الذي أصبح فعالاً تدريجياً.
في الفترة القادمة، لمواصلة جذب السياح الدوليين لاختيار فيتنام كوجهة، تحتاج الصناعة بأكملها إلى القيام بعمل جيد في التواصل والترويج في الوضع الجديد، حيث من الضروري تحديد السوق المستهدفة بوضوح وزيادة الوصول المباشر إلى العملاء لتزويدهم بمعلومات الوجهة.
وتقوم الإدارة الوطنية للسياحة في فيتنام حاليا بالبحث والتشاور مع وزارة الثقافة والرياضة والسياحة لتقديمها إلى السلطات المختصة لتعديل اللوائح المتعلقة بأنشطة صندوق دعم تنمية السياحة لتحسين فعالية تنظيم الأنشطة الترويجية ودعم تنمية السياحة.
في الوقت نفسه، من الضروري تعزيز التواصل الاجتماعي وزيادة الموارد اللازمة للترويج السياحي على الصعيدين الوطني والدولي. إضافةً إلى ذلك، تحتاج شركات السياحة إلى تعزيز علاقاتها مع القطاعات الأخرى، كالزراعة والصناعة والتجارة، لتطوير المزيد من المنتجات لزيادة إنفاق السياح وتسوقهم.
[إعلان 2]
مصدر
تعليق (0)