لا تزال هناك حتى اليوم لوائح تُلزم المستخدمين بتفعيل وضع الطيران على هواتفهم، مع أن الاتحاد الأوروبي بدأ يبحث عن سبل لتغيير ذلك. السؤال هو: لماذا يُفعّل وضع الطيران على هاتف آيفون أثناء الرحلات الجوية؟
أصبح وضع الطائرة متاحًا على الهواتف الذكية اليوم.
مخاطر استخدام الآيفون على متن الطائرة
يُعتبر شرط عدم الوقوف أثناء الإقلاع والهبوط إجراءً أمنيًا معقولًا، سواءً وقع حادث أم لا، لأنه أثناء حركة الطائرة، قد نسقط ونتعرض للأذى. لكن وضع الطيران على أجهزة iPhone (والهواتف الذكية) يختلف، لأن هذه الأجهزة تتداخل مع جهاز كمبيوتر الطيار، مما يُسبب خطرًا أثناء الرحلات الجوية.
ومع ذلك، تدرس وكالة سلامة الطيران الأوروبية (EASA) حالياً السماح باستخدام الهواتف دون وضع الطيران، والذي يقولون إنه لا يتعارض فعلياً مع معدات الطيارين.
ومع ذلك، يتناقض هذا مع الدراسات التي تشير إلى ضرورة إيقاف تشغيل الهواتف في وقتين مهمين من الرحلة: الإقلاع والهبوط. ففي هذين الوقتين، يتعين على الطيارين التواصل مع برج مراقبة المطار، ويمكن أن يُحدث تشغيل هواتف متعددة ضوضاء عالية ومزعجة، مما يؤثر سلبًا على نظام الاتصال بين الطيارين ومراقبي المطار. ونظرًا لأهمية عمليتي الإقلاع والهبوط، فإن زيادة هذه الضوضاء قد تؤدي إلى وقوع حوادث.
يعتبر توقيت الإقلاع والهبوط مهمًا جدًا.
توصيات والتزامات مستخدمي الآيفون أثناء الرحلات الجوية
بناءً على ما سبق، يُنصح المستخدمون بتفعيل وضع الطيران على هواتفهم أو إيقاف تشغيله أثناء الإقلاع والهبوط. هذا هو المحتوى الذي يُعلنه مضيفو الطيران عبر نظام الإعلان قبل الإقلاع والهبوط، بل إن بعض الطائرات تعكسه عبر الأضواء فوق المقاعد.
أما استخدام هاتف آيفون أثناء الرحلة، فهو ممكن تمامًا بعد الإقلاع ووصول الطائرة إلى ارتفاع آمن، مع أن هذا يعتمد على لوائح كل شركة طيران. لذلك، يُنصح الركاب بالتشاور مع طاقم الطائرة للتأكد من السماح بذلك.
[إعلان 2]
رابط المصدر
تعليق (0)