خلال عملية المناقشة، يتعين على نواب الجمعية الوطنية المتفرغين الالتزام بالمبدأ المتفق عليه في بداية الدورة، وهو إعطاء الأولوية القصوى لجودة مشاريع القوانين، وليس السعي إلى الكمية؛ فقط المشاريع التي تضمن الجودة وتحل القضايا العالقة بشكل مرضي سيتم تقديمها إلى الجمعية الوطنية للموافقة عليها.

ما ورد أعلاه هو ملاحظة رئيس الجمعية الوطنية تران ثانه مان عند حديثه في افتتاح المؤتمر السادس لنواب الجمعية الوطنية المتفرغين صباح يوم 27 أغسطس.
تم تنظيم المؤتمر من قبل اللجنة الدائمة للجمعية الوطنية لمناقشة 12 مشروع قانون لتقديمها إلى الجمعية الوطنية للنظر فيها والتعليق عليها في الدورة الثامنة للجمعية الوطنية الخامسة عشرة.
ومن بين هذه المشاريع، أعطت الجمعية الوطنية في دورتها السابعة الأخيرة تعليقاتها الأولى على 11 مشروع قانون. هي: قانون الجيولوجيا والمعادن؛ قانون تعديل وتكملة عدد من مواد قانون الصيدلة؛ قانون النقابات العمالية (معدل)؛ قانون منع ومكافحة الإتجار بالبشر (معدل)؛ قانون التوثيق (معدل)؛ قانون التراث الثقافي (معدل)؛ قانون التخطيط الحضري والريفي؛ قانون الوقاية من الحرائق ومكافحتها والإنقاذ؛ قانون ضريبة القيمة المضافة (معدل)؛ قانون العدالة الأحداث؛ قانون الدفاع الجوي الشعبي.
إضافةً إلى ذلك، قُدِّم مشروع قانون الكهرباء (المُعدَّل) إلى مجلس الأمة لإبداء ملاحظاته عليه في دورته الثامنة. في حال إعداده جيدًا ومناقشته في مجلس الأمة وحصوله على إجماعٍ عالٍ، ستدرسه اللجنة الدائمة لمجلس الأمة وتنسق مع الحكومة لعرضه على مجلس الأمة للموافقة عليه في دورته الثامنة وفقًا للإجراءات المتبعة في دورة واحدة.

صرح رئيس الجمعية الوطنية بأن إن المشاريع التي تمت مناقشتها في هذا المؤتمر تنظم العديد من المجالات المختلفة، بما في ذلك القوانين المهمة للغاية للنظام السياسي والتي تضمن حقوق ومصالح العمال والشركات مثل قانون النقابات العمالية (المعدل)، وقانون ضريبة القيمة المضافة (المعدل)؛ المتعلقة بالعديد من القطاعات والمناطق مثل قانون التراث الثقافي (المعدل)؛ وقانون التخطيط الحضري والتخطيط الريفي؛ المرتبطة بضمان النظام الاجتماعي والسلامة، والتي لها أهمية كبيرة للشعب مثل قانون الوقاية من الحرائق ومكافحتها والإنقاذ، إلخ.
وفي الجلسة القانونية الموضوعية والدورة العادية في أغسطس 2024، استعرضت اللجنة الدائمة للجمعية الوطنية واختتمت باستقبال ومراجعة كل مشروع قانون ووجهت باستكمال الملف، مشيرة إلى العديد من القضايا الجديدة والعديد من اللوائح ذات الآراء المختلفة التي تحتاج إلى التعليق عليها من قبل نواب الجمعية الوطنية ليكون لها أساس لتوحيد اتجاه المراجعة، ومواصلة استكمال المشروع لتقديمه إلى الجمعية الوطنية للنظر فيه والموافقة عليه في الدورة الثامنة المقبلة.
ولجعل المناقشة أكثر فعالية، طلب رئيس مجلس الأمة من النواب المتفرغين في مجلس الأمة التركيز على تحليل ومناقشة والتعبير بوضوح عن آرائهم حول محتوى الوكالة المسؤولة عن مراجعة التقرير، وطلب الآراء والمحتويات ذات الخيارات المختلفة؛ وإبداء الرأي بوضوح حول ما إذا كانت المشاريع مؤهلة لتقديمها إلى مجلس الأمة للموافقة عليها في الدورة القادمة.
وأشار رئيس مجلس الأمة إلى ضرورة الالتزام بالمبدأ المتفق عليه في بداية الدورة، وهو إعطاء الأولوية القصوى لجودة مشاريع القوانين، وليس ملاحقة الكمية؛ حيث سيتم تقديم مشاريع القوانين التي تضمن الجودة وتحل القضايا العالقة بشكل مرضي إلى مجلس الأمة للموافقة عليها.
وأشار رئيس مجلس الأمة إلى أنه "بالنسبة للقضايا العملية الواضحة والتي أثبتت صحتها الممارسة وتحظى بإجماع كبير، فإننا سنعمل على تنفيذها؛ أما القضايا غير الواضحة والتي تتعدد فيها الآراء، فسنواصل البحث وتلخيص الممارسة والتجربة عندما تسمح لنا السلطة المختصة بذلك".

وبالإضافة إلى ذلك، اقترح رئيس الجمعية الوطنية ضرورة مراجعة - مراجعة مشاريع القوانين بعناية، والتأكد من التنفيذ الكامل وإضفاء الطابع المؤسسي على سياسات الحزب، ودستوريتها، وشرعيتها، وتناسقها، وتزامنها مع القوانين الأخرى في النظام القانوني، والاهتمام بتقييم أثر اللوائح الجديدة المقترحة.
وفي الوقت نفسه، من الضروري فهم وتنفيذ اللائحة 178-QD/TW الصادرة عن المكتب السياسي بتاريخ 27 يونيو 2024 بشأن السيطرة على السلطة ومنع ومكافحة الفساد والسلبية في العمل التشريعي، وعدم ترك أي ثغرات، ومنع ووقف حالة "فساد السياسات"، ودمج "مصالح المجموعة"، والمصالح المحلية للقطاعات ومجالات وكالات إدارة الدولة.
وأكد رئيس الجمعية الوطنية أنه "عند التحدث، يجب على نواب الجمعية الوطنية التعبير عن آرائهم بوضوح، وأن يكونوا موضوعيين، وألا يتجنبوا المحتوى الحساس الذي يمكن أن يؤدي بسهولة إلى استغلال السياسة".
رئيس الجمعية الوطنية تران ثانه مان - مطالبة الجهات بالتنسيق في تلقي الملاحظات، وإنجاز الوثائق في أسرع وقت وإرسالها إلى نواب مجلس الأمة فور تحريرها واستكمالها، ومحاولة التغلب تدريجيا على حالة البطء في إرسال الوثائق، وضمان أن يتمكن نواب مجلس الأمة من الاطلاع على الوثائق المقدمة في أقرب جلسة، وأن يكون لديهم الوقت الكافي للدراسة واتخاذ القرار، وخاصة فيما يتعلق بمشاريع القوانين والقرارات المقدمة للموافقة عليها.
مصدر
تعليق (0)