ولمنع تجفيف الأرز على نطاق واسع وحرق القش على الفور، مما يعرض المشاركين في حركة المرور للخطر ويلوث البيئة، أصدرت اللجنة الشعبية لمقاطعة نام دينه في 2 يونيو وثيقة تطلب من اللجان الشعبية في المناطق والمدن نشر إرشادات على نطاق واسع للمواطنين بعدم تجفيف الأرز على طرق المرور.
يذكر أن الوثيقة تنص على أن فعل التجمع لحرق القش وتجفيف الأرز على الطريق، إذا تسبب في عواقب وخيمة، فسيتم إحالة القضية إلى الشرطة للتحقيق.
تُلزم مقاطعة نام دينه المحليات أيضًا بوضع حلول مناسبة للتعامل مع القش لكل منطقة، وتجميعه لزراعة الفطر، وتغذية الماشية، وتغطية الأرض لزراعة الخضراوات، واستخدام السماد العضوي لإنتاج الأسمدة. كما تُصنف النفايات المنزلية، وتُنظف بيئة الحظائر ومناطق تربية الماشية، وتُمنع رمي النفايات أو حرقها عشوائيًا؛ وتُنظف المناطق السكنية والأماكن العامة بانتظام.
ولا تزال العديد من الأسر تستخدم الطريق كمكان لتجفيف الأرز أثناء الحصاد.
كما وجهت مقاطعة نام دينه بمراجعة مواقع إلقاء القمامة المؤقتة، ومنعت بشكل صارم حرق النفايات الصناعية في مناطق معالجة النفايات المنزلية؛ وألزمت المؤسسات التي تنتج النفايات الصناعية باتخاذ تدابير لجمعها.
رؤساء اللجان الشعبية في المناطق والمدن مسؤولون أمام اللجنة الشعبية للمقاطعات عن الأعمال المتعلقة بحرق القش وتجفيف الأرز على الطرق وحرق القمامة بالمخالفة للوائح في مناطق إدارتهم.
وتقوم الإدارات والفروع، حسب وظائفها ومهامها، بالتنسيق والتوجيه للمناطق لتنفيذ أعمال الدعاية بشكل فعال، وتغيير سلوكيات ووعي المواطنين بعدم تجفيف الأرز في الشارع، وإلقاء القمامة، وحرق القمامة بشكل عشوائي.
[إعلان 2]
رابط المصدر
تعليق (0)