Vietnam.vn - Nền tảng quảng bá Việt Nam

رحلة "المصالحة" للرئيس الفرنسي

Báo Quốc TếBáo Quốc Tế31/10/2024

بعد سنوات من العلاقات الدبلوماسية الفاترة، قام الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بزيارة دولة إلى الرباط لمدة ثلاثة أيام ابتداء من 28 أكتوبر/تشرين الأول بدعوة من العاهل المغربي الملك محمد السادس.


Chuyến đi làm lành của Tổng thống Pháp
الملك المغربي محمد السادس والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون خلال حفل التوقيع في القصر الملكي بالعاصمة الرباط في 28 أكتوبر. (المصدر: رويترز)

وهذه هي الزيارة الرسمية الأولى التي يقوم بها رئيس قصر الإليزيه إلى الدولة الإفريقية منذ نوفمبر/تشرين الثاني 2018 وأول لقاء بين الزعيمين منذ افتتح الرئيس ماكرون والملك محمد السادس مشروع السكك الحديدية فائق السرعة طنجة-الدار البيضاء الذي بلغت تكلفته 2 مليار دولار خلال زيارة قبل ما يقرب من ست سنوات.

ويرافق الرئيس ماكرون هذه المرة وفد قوي مكون من تسعة وزراء، من بينهم وزراء الخارجية والدفاع والاقتصاد والداخلية والتعليم العالي وقادة 50 شركة فرنسية رائدة مثل توتال إنرجيز، وإنجي، وسافران، وألستوم.

توجه الملك محمد السادس شخصيًا إلى مطار الرباط-سلا، واستقبل الضيف الفرنسي بـ 21 طلقة مدفعية. بعد ذلك، أجرى الزعيمان محادثات في القصر الملكي، وشهدا توقيع سلسلة من اتفاقيات التعاون بقيمة إجمالية تزيد عن 10 مليارات دولار أمريكي في مجالات متعددة، من الأمن والاقتصاد إلى الزراعة والبيئة والتعليم...

وبحسب موقع "نورث أفريكا بوست"، فإن زيارة السيد ماكرون هذه المرة تاريخية، وتعكس العلاقة العميقة بين المغرب وفرنسا، مع "رؤية جديدة طموحة في العديد من مجالات التعاون الاستراتيجي بين البلدين، في حين تساعد على شفاء العلاقة بعد سنوات عديدة من التوتر".

منذ زيارة عام ٢٠١٨، فات أوجُهت العلاقة التاريخية الوثيقة بين باريس والرباط بسبب عدد من الخلافات. أولًا، في عام ٢٠٢١، قررت فرنسا خفض عدد تأشيرات الدخول الممنوحة للمواطنين المغاربة إلى النصف، ردًا على رفض الرباط استقبال مهاجرين غير شرعيين إلى فرنسا. ثم، إثر انتقادات من البرلمان الأوروبي لحرية التعبير في المغرب، أبقت الرباط سفارتها في باريس شاغرة من يناير إلى أكتوبر ٢٠٢٣.

وعلى وجه الخصوص، أصبحت العلاقة أكثر برودًا عندما أظهرت باريس "موقفًا غامضًا" بشأن قضية إقليم الصحراء الغربية المتنازع عليه بين الرباط وجبهة البوليساريو الموالية للجزائر إلى جانب جهود رئيس قصر الإليزيه للتقرب من الجزائر.

مع ذلك، بدأت التوترات بين الجانبين بالتراجع بعد أن وجّه الرئيس ماكرون، في مطلع يوليو/تموز، رسالةً إلى الملك محمد السادس. وفي الرسالة، أكّد الرئيس الفرنسي أن "حاضر ومستقبل الصحراء الغربية هما في إطار السيادة المغربية". وقد لاقت هذه الخطوة استحسان المغرب، الذي اعتبرها دعمًا فرنسيًا لخطة الرباط للحكم الذاتي للصحراء الغربية.

في سياق النفوذ المتنامي للمغرب في أفريقيا والعالم العربي، وحاجة فرنسا إلى الحفاظ على نفوذها ومصالحها المتأصلة في القارة وحمايتها وتوسيعها في مواجهة المنافسة الاستراتيجية الشرسة في المنطقة، فإن النتائج التي تحققت من هذه الرحلة "التصالحية" التي قام بها الرئيس ماكرون والاستقبال الحار من قبل ملك المغرب تبشر بفتح صفحة جديدة أكثر استقرارا للعلاقة التي كانت متصلة تاريخيا ولكنها شهدت أيضا العديد من التقلبات بين فرنسا والمغرب.


[إعلان 2]
المصدر: https://baoquocte.vn/chuyen-di-lam-lanh-cua-tong-thong-phap-292038.html

تعليق (0)

No data
No data

نفس الموضوع

نفس الفئة

صورة لسحب داكنة "على وشك الانهيار" في هانوي
هطلت الأمطار بغزارة، وتحولت الشوارع إلى أنهار، وأحضر أهل هانوي القوارب إلى الشوارع
إعادة تمثيل مهرجان منتصف الخريف لسلالة لي في قلعة ثانغ لونغ الإمبراطورية
يستمتع السائحون الغربيون بشراء ألعاب مهرجان منتصف الخريف في شارع هانغ ما لإهدائها لأطفالهم وأحفادهم.

نفس المؤلف

إرث

شكل

عمل

No videos available

الأحداث الجارية

النظام السياسي

محلي

منتج