خبير: تناول فص أو فصين من الثوم يوميًا يمكن أن يفعل العجائب لقلبك وكبدك!

يحتوي الثوم على العديد من المركبات النشطة بيولوجيًا التي قد تُفيد صحة القلب والأوعية الدموية والجهاز المناعي. وبشكل خاص، يُمكن لتناول الثوم بانتظام أن يُؤثر بشكل كبير على الجهاز القلبي الوعائي وأيض الجسم.

ركزت الدراسات الحديثة على تأثير الثوم على المشاكل الصحية الشائعة، بما في ذلك ارتفاع الكوليسترول، وضغط الدم، وسكر الدم. ينصح خبراء هيلث لاين بتناول فص أو فصين من الثوم يوميًا للاستفادة من فوائده الصحية.

وهنا تكشف لنا الدكتورة سارة بفلوجرادت، أخصائية التغذية في الجامعة الأمريكية في واشنطن العاصمة، ما يحدث لقلبك وكبدك عندما تأكل 1-2 فص ثوم يومياً.

يساعد الثوم على تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب عن طريق خفض الكوليسترول وضغط الدم

الصورة: الذكاء الاصطناعي

تأثيرات وقائية للقلب وخافضة للكوليسترول

يساعد الثوم على تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب عن طريق خفض الكوليسترول وضغط الدم. كما يمنع تراكم اللويحات في الشرايين، ويُخفف الالتهابات، ويُحسّن وظائف القلب والأوعية الدموية بشكل عام. تناول الثوم بانتظام، وخاصةً نيئًا أو مطبوخًا قليلًا، يُعزز صحة القلب بشكل ملحوظ.

وجدت دراسة أجريت عام 2024 في المجلة الطبية Journal of Health, Population and Nutrition أن الثوم يحسن مستويات الكوليسترول، وخاصة لدى الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 50 عامًا.

وتشير دراسة أخرى أجريت عام 2024 في المجلة العلمية Nutrients إلى أن الثوم قد يحسن مستويات الكوليسترول السيئ والجيد.

تمارين القوة هي المفتاح لتقليل خطر الإصابة بسرطان الثدي

خفض ضغط الدم المرتفع

وجدت مراجعة أخرى نُشرت عام ٢٠٢٤ في مجلة "المغذيات" أن مضادات الأكسدة الغنية في الثوم لها تأثيرات مضادة لارتفاع ضغط الدم عبر مسارات متعددة على المستوى الخلوي. كما وجدت مراجعة نُشرت عام ٢٠٢٤ في المجلة الطبية "البروستاجلاندينات والوسطاء الدهنيون الآخرون" أن الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم والذين تناولوا مستخلص الثوم يوميًا شهدوا انخفاضًا ملحوظًا في ضغط الدم الانقباضي والانبساطي.

تحسين مستويات السكر في الدم

خلصت دراسة نُشرت في مجلة " نوترينتس " إلى أن الثوم لا يُحسّن مستويات الكوليسترول فحسب، بل يُحسّن أيضًا مستوى سكر الدم الصائم ومستوى الهيموغلوبين السكري التراكمي (HbA1c). كما أظهرت دراسة نُشرت عام ٢٠٢٣ في المجلة الطبية "الطب الصيني" أن الثوم يُمكن أن يُخفّض مستوى سكر الدم الصائم.

وجدت دراسة أجريت عام 2024 ونُشرت في مجلة Diabetology & Metabolic Syndrome أن مستخلص الثوم يساعد في استقرار مستويات السكر في الدم من خلال التأثير بشكل مباشر على خلايا بيتا في البنكرياس.

يساعد الثوم على تعزيز وظائف الكبد ومنع الكبد الدهني.

يعمل الثوم على تعزيز وظائف الكبد وتعزيز عملية التمثيل الغذائي للدهون من خلال تنظيم مستويات الكوليسترول، كما يدعم أيضًا إزالة السموم الطبيعية من الكبد.

توصلت دراسة تحليلية نشرت في المكتبة الوطنية الأمريكية للطب PubMed إلى أن المركب المضاد للبكتيريا الموجود في الثوم، الأليسين، لديه القدرة على تحسين الكبد الدهني ومضاعفاته.

وجدت دراسة أخرى أن الثوم يمكن استخدامه لعلاج أمراض الكبد المزمنة. تُعزز مكونات الكبريت الموجودة في الثوم (الأليسين، وكبريتيد ثنائي الأليل، وS-أليل سيستين) نشاط إنزيمات مضادات الأكسدة، مما يُساعد على التخلص من الإجهاد التأكسدي والالتهابات في الكبد، بالإضافة إلى المساعدة في إزالة السموم منه.

فوائد أخرى

دعم الجهاز المناعي: تشير الدراسات إلى أن الثوم يساعد في تقليل الالتهابات الجهازية واستعادة عدد خلايا الدم البيضاء، التي تحارب الفيروسات، وتمنع الفيروسات من الدخول والتكاثر في الخلايا.

تحسين صحة الأمعاء: وجدت مراجعة وتحليل تلوي عام 2020 في مجلة الطب التجريبي والعلاجي أن تناول مكملات مستخلص الثوم لمدة 3 أشهر أدى إلى ميكروبيوم معوي أكثر تنوعًا وصحة.

المصدر: https://thanhnien.vn/chuyen-gia-chi-1-2-tep-toi-moi-ngay-lam-dieu-bat-ngo-cho-tim-gan-cua-ban-185251013215155848.htm