واعترفت بإساءة استخدام أكسيد النيتروز لسنوات، بدءًا من سن 18 عامًا، وهي الآن تستخدم كرسيًا متحركًا وتتلقى علاجًا للألم.
وهي الآن تدعو الحكومة إلى اتخاذ تدابير أقوى لحظر استخدام غاز الضحك.
وأوضحت كيري آن أن هذه الإجراءات الصارمة ضرورية لأن العديد من الناس لا يدركون المخاطر التي قد تنجم عن استخدام هذه العقاقير.
لا يعتقد الكثير من الناس أن استنشاق البالون يمكن أن يسبب أضرارًا خطيرة.
قالت: عندما أوضح لها الطبيب أن سبب آلام ساقيها وعدم قدرتها على المشي هو تأثير أكسيد النيتروز، الذي يمنع الأكسجين من السفر في جميع أنحاء الجسم وإلى المخ، ويدمر فيتامين ب12، صدمت لأنها لم تكن تعتقد أن استنشاق البالون يمكن أن يسبب مثل هذا الضرر الخطير.
تلقت تحذيرًا في الحادية والعشرين من عمرها، حين دخلت المستشفى واستخدمت كرسيًا متحركًا وعكازات لعدة أشهر. لكن مع بدء تعافيها، عادت إلى الإساءة، مستنشقةً من الصباح إلى المساء لتصفية ذهنها.
في ذلك الوقت، بدأتُ بإساءة استخدامه، مستخدمةً حوالي 600 علبة أسبوعيًا. كنتُ أستنشقه من لحظة استيقاظي حتى ذهابي إلى النوم، دون أن آكل حتى، كنتُ أستنشق علبة تلو الأخرى فقط، كما قالت.
بدأت ساقا كيري آن بالخدر مرة أخرى في أوائل عام 2021 وفقدت كل الإحساس بهما بحلول يناير 2022.
قد يصاب الشباب بالشلل نتيجة سوء استخدام عبوات غاز الضحك
بعد خمسة أسابيع في المستشفى، شخّص الأطباء إصابتها بانتفاخ غضروفي في أسفل ظهرها وتلف في أعصاب ساقها. تستخدم كيري آن الآن كرسيًا متحركًا ولا تستطيع المشي دون مساعدة.
بعد شهرين من "الاكتئاب الشديد"، قررت الضحية نشر تحذير عبر تيك توك بشأن تجربتها الحزينة، قائلة إنه يجب حظر هذا الغاز.
الاستخدام المنتظم لغاز الضحك قد يؤدي إلى نقص فيتامين ب12. النقص الحاد في فيتامين ب12 قد يؤدي إلى تلف الأعصاب، مما يسبب وخزًا وخدرًا في أصابع اليدين والقدمين.
أظهرت دراسة جديدة أن استنشاق غاز الضحك آخذ في الازدياد، ويسبب المزيد من حالات تلف الحبل الشوكي. وأضاف الدكتور نيكوس إيفانجيلو، مؤلف الدراسة: "من المروع رؤية شباب يُصابون بالشلل نتيجة استنشاق عبوات غاز الضحك"، وفقًا لصحيفة "ذا ميرور".
[إعلان 2]
رابط المصدر
تعليق (0)