في السنوات الأخيرة، بادر قطاع الضرائب إلى ابتكار وتنويع أساليب الدعاية والدعم لتسهيل وصول المواطنين إلى السياسات الضريبية. وقد ساهم ذلك مساهمة مهمة في تحسين كفاءة تحصيل الموازنة في المنطقة.
يقوم موظفو الضرائب بنشر مقالات ومقاطع فيديو للترويج للسياسات الضريبية وتوجيهها من خلال قنوات الإعلام مثل اليوتيوب والفيسبوك وموقع إدارة الضرائب على الإنترنت.
في الواقع، عند إصدار أي سياسة ضريبية، فإن أول ما لا مفر منه هو تساؤلات الأفراد والشركات أثناء عملية التنفيذ... لذلك، وللإجابة على هذه العوائق بدقة وتذليلها، يُعدّ نشر سياسات قانون الضرائب من أهم المهام التي يضعها قطاع الضرائب في مقدمة أولوياته. في الآونة الأخيرة، نفّذ قطاع الضرائب دورات تدريبية للمسؤولين في هذا القطاع. وفي الوقت نفسه، يُعزّز نشر السياسات الضريبية بين مجتمع الأعمال والأفراد من خلال العديد من الوسائل المختلفة، مثل: الدعم المباشر في قسم النافذة الواحدة بمصلحة الضرائب؛ وتنظيم حوارات وجلسات تدريبية حول السياسات الضريبية في مقر مصلحة الضرائب؛ والإجابة على أسئلة دافعي الضرائب كتابيًا، والتواصل الإلكتروني عبر نظام Etax، والهاتف، والبريد الإلكتروني، وشبكات التواصل الاجتماعي فيسبوك، وZalo، والصفحة الإلكترونية لمصلحة الضرائب...
بالإضافة إلى ذلك، تقوم إدارة الضرائب أيضًا بالتنسيق مع محطة إذاعة وتلفزيون ثانه هوا وصحيفة ثانه هوا للحفاظ على عمود "السياسة الضريبية والحياة" بالتردد المناسب حتى يتمكن الأشخاص والشركات من فهم السياسات الضريبية بشكل صحيح، وبالتالي الوفاء بالتزاماتهم تجاه ميزانية الدولة بشكل كامل.
منذ بداية العام، نشر قطاع الضرائب أكثر من 400 خبر ومقالة على موقعه الإلكتروني لتوفير المعلومات ودعم دافعي الضرائب في الاطلاع على السياسات الضريبية. ومن خلال الحملات الدعائية عبر الوثائق والبريد الإلكتروني، أرسل قطاع الضرائب آلاف الإخطارات إلى دافعي الضرائب حول السياسات الضريبية الجديدة، لمساعدتهم على تحديث التغييرات المهمة في أسرع وقت. كما عززت إدارة الضرائب الإصلاح الإداري، وحدّثت قطاع الضرائب من خلال توفير خدمات الإقرار والدفع الضريبي الإلكتروني، ونشرت تطبيق Etax Mobile لتمكين دافعي الضرائب من الوفاء بالتزاماتهم الضريبية في جميع أنحاء المقاطعة، سواءً للأفراد أو الشركات أو الأسر. وهذا لا يقتصر على تقليل ساعات وتكاليف الامتثال لقانون الضرائب على دافعي الضرائب فحسب، بل يشمل أيضًا تقليل الوقت والتكاليف على السلطات الضريبية.
بفضل الدعم المُطبّق بجدية ووفق الإجراءات المُتبعة، درّب قطاع الضرائب منذ بداية العام 3,325 دافع ضرائب على السياسات والحوارات الضريبية الجديدة. وبذلك، سارعت الشركات ورواد الأعمال في المقاطعة إلى الإقرار الضريبي ودفع الضرائب في الوقت المحدد وفقًا للوائح. وبفضل ذلك، ارتفعت إيرادات ميزانية الدولة في المقاطعة بشكل مطرد على مر السنين. وتحديدًا، في الأشهر التسعة الأولى من عام 2024، بلغت 42,695 مليار دونج، متجاوزةً التقديرات بنسبة 20%، وبزيادة قدرها 44.7% عن نفس الفترة، لتحتل المرتبة الأولى في منطقة شمال الوسط، ومن بين أعلى 10 مناطق من حيث الإيرادات في البلاد.
من خلال العمل الدعائي المُبذَل لدعم دافعي الضرائب سابقًا، تبيّن أن الدعاية على مواقع التواصل الاجتماعي تُعدّ وسيلة دعاية فعّالة للغاية نظرًا لتوقيتها وسهولة استخدامها. وقد حققت نتائج الدعاية على مواقع الأخبار الإلكترونية انتشارًا واسعًا وتفاعلًا واسعًا. ويتزايد على وجه الخصوص عدد المتابعين والمهتمين على صفحة المعلومات الإلكترونية لدائرة الضرائب، وقنوات "زالو" وفيسبوك، مما يُقلّل المسافة بين السلطات والمواطنين، ويُسهّل تغلغل السياسات الضريبية في الحياة العامة، مما يُساعد دافعي الضرائب على تذليل العقبات المتعلقة بها بسهولة.
المقال والصور: تشي فام
[إعلان 2]
المصدر: https://baothanhhoa.vn/da-dang-hinh-thuc-tuyen-truyen-dua-chinh-sach-thue-vao-doi-song-227315.htm
تعليق (0)