منذ انضمامه إلى مانشستر سيتي عام ٢٠١٦، لم يواجه المدرب بيب غوارديولا ضغطًا كبيرًا كما هو الحال الآن، بعد سلسلة من ست مباريات دون فوز، منها خمس هزائم. وقد كشف التعادل الأخير ٣-٣ أمام فينورد في دوري أبطال أوروبا، رغم تقدمه بنتيجة ٣-٠، بوضوح عن عدم استقرار مانشستر سيتي، بدءًا من الدفاع المتهالك وصولًا إلى تراجع مستوى اللاعبين الأساسيين.
يواجه مانشستر سيتي حاليًا مشاكل كثيرة: الفريق يعاني من نقص في اللاعبين، وتراجع في المستوى، وجدول المباريات صعب، وإصابات مستمرة لركائز الفريق مثل رودري، وكيفن دي بروين، وروبن دياس، وجاك غريليش، مما يؤثر سلبًا على الفريق. في الوقت نفسه، يتراجع مستوى نجوم مثل كايل ووكر، وبرناردو سيلفا، وإيرلينج هالاند. المهاجم هالاند، الذي كان يُعتبر ماكينة التهديف في الفريق، هو الآن أكثر من أهدر الفرص.
سيخوض مانشستر سيتي (وسط) مباراة صعبة أمام ليفربول الذي يمر بفترة جيدة.
أدرك المدرب غوارديولا هذا أيضًا، واعترف بأن مانشستر سيتي يمر بوضع صعب للغاية: "هل هذه أزمة؟ في الواقع، الأمر يعتمد على كيفية النظر إلى المشكلة. لقد قلتُ مرارًا وتكرارًا إنه يجب علينا التعامل مع هذا الوضع". وأضاف بشأن مشكلة اللاعبين: "هذا ليس عذرًا لغياب رودري. ماذا سنفعل، هل سنبكي فقط لأن رودري غائب أو لأن أربعة من لاعبي قلب الدفاع مصابون لفترة طويلة؟ عليّ إيجاد حل. أسعى جاهدًا لتحقيق ذلك يوميًا، بما في ذلك المباراة القادمة ضد ليفربول".
لكن غوارديولا لا يزال واثقًا من أن فريقه سيواصل التقدم: "علينا أن نتعلم كل شيء، وأن نتعلم من الهزائم. الأمر يتعلق بعدد المرات التي ننهض فيها بعد السقوط. في هذا النادي، عليك أن تفوز، وإن لم تفز، فأنت في ورطة. أعلم أن البعض يتساءل لماذا بيب ليس في ورطة، ولماذا لم يُقال. ما فعلناه في السنوات الثماني الماضية هو سبب تمتعي بهذه الميزة. سنعود بالتأكيد إلى المسار الصحيح، وأنا أؤمن بذلك".
مع ذلك، من الواضح أن مانشستر سيتي، في ظل الوضع الحالي، أقل شأناً من ليفربول. تذكروا، حتى مع بلوغه قمة مستواه في عهد المدرب بيب غوارديولا، لم يتمكن مانشستر سيتي من هزيمة ليفربول في أنفيلد. آخر مرة استمتع فيها مانشستر سيتي بالفوز على أنفيلد كانت عام ٢٠٠٣، أي قبل ٢١ عاماً. بالنظر إلى الوضع الحالي للفريقين، من الصعب أن يخرج مانشستر سيتي بنقطة واحدة، ناهيك عن الفوز.
علاوة على ذلك، يتمتع ليفربول بروح معنوية عالية بعد فوزه 2-0 على ريال مدريد منتصف الأسبوع، ليتصدر ترتيب دوري أبطال أوروبا. وفي الدوري الإنجليزي الممتاز، يتصدر الفريق أيضًا الترتيب، بفارق 8 نقاط عن مانشستر سيتي بعد 12 جولة. لذا، من المفهوم أن يتنبأ مهاجم إنجلترا السابق كريس ساتون على بي بي سي بخسارة مانشستر سيتي مرة أخرى. ويعتقد أنه حتى في غياب برادلي وكوناتي بسبب الإصابة، سيفوز ليفربول على مانشستر سيتي، بل ويسحقه بنتيجة ساحقة، كما فعل توتنهام سابقًا.
جدول المباريات يوم 1 ديسمبر
20:30: تشيلسي - أستون فيلا
توتنهام - فولهام
MU - إيفرتون
23:00: ليفربول - مانشستر سيتي
[إعلان 2]
المصدر: https://thanhnien.vn/dai-chien-liverpool-mancity-hom-nay-qua-kho-cho-guardiola-185241130204026434.htm
تعليق (0)