هذه قصة الماسة الثمينة، التي تُقدر بتريليونات الدونغ، والموجودة في أغلى قلادة في العالم ، والمسماة "لا تُضاهى". عثرت فتاة أفريقية على هذه الماسة الثمينة أثناء لعبها بجوار كومة من الصخور والقمامة قرب منزل عمها في بلدة مبوجي مايي، جمهورية الكونغو.
جُمعت هذه النفايات والأنقاض بشكل قانوني من منجم الماس القريب "ميبا"، بعد أن هجرته الشركة. رأت الفتاة بريقًا في كومة النفايات، فاستخرجته بيديها. كانت الماسة المذكورة في حالتها الأصلية. كان وزنها آنذاك 890 قيراطًا.
تم تحويل الماسة التي عثرت عليها فتاة صغيرة في مكب نفايات إلى شكل بيضاوي جميل. (صورة: رويترز)
سمع عمّ الفتاة تباهي ابنة أخيه بهذا "الشيء" الغريب، فأدرك قيمته الحقيقية. فباع الماسة لتجار محليين، لكن لم يتضح ثمنها.
بعد تداولها عدة مرات، اشتراها معهد سميثسونيان في واشنطن أخيرًا. وصنع الخبراء نسخة جديدة من الماسة بقيمة تصل إلى 55 مليون دولار أمريكي (أكثر من مليار دونج فيتنامي).
ابتكرت دار تصميم الأزياء الراقية معوض قطعة مجوهرات مثالية من الذهب تتضمن ألماسة على شكل بيضة تزن أكثر من 407 قيراط بالإضافة إلى 90 ألماسة بيضاء أخرى تزن 230 قيراط.
استغرق فريق من الخبراء أكثر من أربع سنوات لإكمال أغلى قلادة في العالم في عام 2013. وهي معروضة حاليًا في قسم التاريخ الطبيعي بالأكاديمية.
تُقدَّر قيمة الماسة بأكثر من ألف مليار دونج. (صورة: رويترز)
بفضل ندرتها وقيمتها الكبيرة، تحظى قلادة "لا تُضاهى" بحماية فائقة. يحرسها فريق كبير من أفراد الأمن، ومشرفون بملابس مدنية، وكاميرات وأجهزة كشف حركة مثبتة في كل مكان.
أكد جان نصر، الرئيس التنفيذي لشركة معوّض، أن شخصيتين كبيرتين فقط أبدتا اهتمامًا جديًا بالقلادة حتى الآن، وكلاهما من آسيا.
لا تزال هوية ومصير الفتاة الأفريقية مجهولة، ولا أحد يعلم ما إذا كانت قد حصلت على أي "هدية" من بيع تلك الماسة النادرة.
كووك تاي (المصدر: رويترز)
[إعلان 2]
مصدر
تعليق (0)