وفي لقاء مع العلماء الشباب الفائزين بجائزة خو فان كاك، قال نائب الرئيس فو ثي آنه شوان إن البلاد لا يمكن أن تتطور بشكل مستدام بدون أساس اجتماعي صحي وجيد ومتحضر.
في صباح يوم 22 نوفمبر، التقى نائب الرئيس فو ثي آنه شوان بالعلماء الشباب الذين حصلوا على جائزة خو فان كاك الأولى في عام 2024. وكان من بين الحاضرين في البرنامج السيد نجوين مينه ترييت، سكرتير اتحاد الشباب المركزي، رئيس جمعية طلاب فيتنام الوسطى.
الحاجة إلى الاستثمار في العلماء الشباب
خلال الاجتماع، عبّر العلماء الشباب عن أفكارهم ورغباتهم لنائب الرئيس. وأكدت السيدة لي تران فوك ماي هوانغ (المحاضرة في مركز التدريب والبحوث في الإدارة العامة، جامعة فييتنام الوطنية الدولية - هو تشي منه) على ضرورة زيادة الاستثمار والدعم المالي لمشاريع البحث في العلوم الاجتماعية والإنسانية، وخاصةً الأبحاث المتعلقة باستراتيجيات التنمية المستدامة، ونشر ثقافة البلاد وقيمها التاريخية، والتحول الرقمي في سياق التكامل الدولي.
عالم شاب يلقي كلمة في الحفل. الصورة: دونغ تريو
كما اقترح السيد هوانغ هو فوك (نائب رئيس كلية التعليم الابتدائي بجامعة التربية، جامعة هوي) أن يمتلك الحزب والدولة آليات وسياسات عديدة لتهيئة الظروف المناسبة للعلماء الشباب لتطوير خبراتهم. وحثّ على زيادة الاستثمار في مجال العلوم الاجتماعية والإنسانية ليساهم هذا المجال بشكل أكبر في تنمية البلاد.
قال الدكتور لي فيت ترونغ (من جماعة نونغ العرقية، معهد الدراسات الفيتنامية وعلوم التنمية، جامعة هانوي الوطنية) إن العمل العلمي يتطلب التفاني والشغف والتغلب على الصعوبات. ومع ذلك، لا تزال ظروف معيشة العلماء الشباب، وخاصةً في مناطق الأقليات العرقية، تواجه العديد من الصعوبات.
ومن هنا، فإن الحزب والدولة لديهما سياسات دعم أكبر للعلماء الشباب والعلماء من الأقليات العرقية؛ والاهتمام بالحياة المادية والروحية للعلماء الشباب، حتى يتمكنوا من الشعور بالأمان في أبحاثهم العلمية.
العلوم الاجتماعية والإنسانية تشكل قوة ناعمة للتنمية الوطنية.
وفي كلمتها في الاجتماع، أعربت نائبة الرئيس فو ثي آنه شوان عن تقديرها وتقديرها العالي لمبادرة اتحاد الشباب المركزي في تنظيم جائزة خو فان كاك، لأنها عملية للغاية وذات مغزى وقريبة من واقع ورغبات البلاد في الفترة الحالية.
نائب الرئيس فو ثي آنه شوان يُقدّم هدايا للمندوبين الحاضرين في الاجتماع. الصورة: دونغ تريو
في الوقت نفسه، أعرب نائب الرئيس عن انطباعه عن إنجازات وتطلعات العلماء الشباب. وفي معرض حديثه عن الفرص والتحديات في ظل الظروف الراهنة، أكد نائب الرئيس على ضرورة تضافر جهود العلماء الشباب لاغتنام الفرص والتغلب على التحديات، من أجل نقل البلاد إلى عصر جديد، عصر النمو الوطني.
حدد المؤتمر الوطني الثالث عشر للحزب هدفًا يتمثل في تحويل فيتنام إلى دولة نامية ذات صناعة حديثة ودخل متوسط مرتفع بحلول عام 2030؛ وأن تصبح دولة متقدمة ذات دخل مرتفع بحلول عام 2045. الوقت ينفد، وحان الوقت لنخلق زخمًا قويًا لتحقيق تطلعات الأمة، كما صرحت نائبة الرئيس فو تي آنه شوان.
أكد نائب الرئيس على أهمية دور العلوم الاجتماعية والإنسانية، قائلاً: "لا يمكن للبلاد أن تتطور بشكل مستدام دون أساس اجتماعي سليم وجيد ومتحضر. العلوم الاجتماعية والإنسانية قوة ناعمة للبلاد لتحقيق نمو سريع ومستدام. على الشباب أن يدركوا دورهم ومسؤولياتهم، وأن يحددوا توجهاتهم لدخول هذا المجال بقوة وثقة أكبر".
تعليق (0)