بروح "حيثما توجد حاجة، يوجد شباب، وحيثما توجد صعوبة، يوجد شباب"، فإن "جنود القمصان الخضراء" لا يخافون من الصعوبات والمصاعب، فقد نفذوا بشكل استباقي العديد من المشاريع والمهام العملية، بالتعاون مع أعضاء النقابات المحلية والشباب، مما ساهم في بناء مناطق ريفية جديدة ونشر القيم الإنسانية في المجتمع.
يشارك الطلاب في تنظيف الطرق الريفية. |
بمجرد وصولهم إلى المنطقة، بدأ الطلاب بتنفيذ العديد من المهام المحددة، مثل: تنظيم ملعب صيفي للأطفال، وتنظيف الأرض، وغرس الأشجار، وتنظيف البيئة لخلق بيئة خضراء نظيفة وجميلة؛ ونشر الوعي حول الوقاية من حمى الضنك؛ والمشاركة في أعمال التعبئة الجماعية في المناطق السكنية على طول السد البحري. هذه المهام، وإن كانت صغيرة، إلا أنها ذات معنى، وتُبرز روح التطوع لدى الشباب.
المشاركة في تنظيف السد البحري. |
استجابة للذكرى السنوية الثامنة والسبعين ليوم المعوقين والشهداء (27 يوليو 1947 - 27 يوليو 2025)، قام فريق المتطوعين بالتنسيق مع اتحاد شباب بلدية جيا ثوان بتنظيم العديد من أنشطة الامتنان مثل: التنظيف، وتقديم البخور في مقبرة الشهداء؛ وإعطاء الأموال لإصلاح المنازل، وتقديم الهدايا لأسر المعوقين والشهداء والأشخاص ذوي الخدمات الجليلة للثورة.
وتوضح هذه الإجراءات العملية المبدأ الأخلاقي المتمثل في "عندما تشرب الماء، تذكر مصدره" وتساهم في تثقيف التقاليد لدى الجيل الأصغر سنا.
المشاركة في إنقاذ نبات زنبق الماء. |
بالإضافة إلى ذلك، يدعم الطلاب أيضًا المحليات في تعزيز التعريف الإلكتروني، والمساهمة في مساعدة السلطات المحلية على تنفيذ التحول الرقمي بشكل فعال.
كانت ليلة تبادل الأحاديث حول نار المخيم، التي أقيمت بحماس، مفعمة بالتضامن بين الطلاب والأهالي، أبرز ما في سلسلة الأنشطة. وقد تركت العروض والألعاب الجماعية ولحظات التجمع حول نار المخيم انطباعات جميلة في نفوس الأهالي والشباب.
زيارة عائلات المستفيدين من السياسة وتقديم الهدايا لهم. |
ينظم الطلاب وجبة خيرية. |
وفي حديثها عن مشاعرها بعد الرحلة، قالت نجوين ثي توين توين، وهي طالبة في السنة الثالثة: "حملة الصيف الأخضر هي فرصة لممارسة القوة البدنية ومهارات العمل الجماعي، كما تساعدني أيضًا على فهم حياة الناس بشكل أفضل وتقدير الأشياء البسيطة والمألوفة من الواقع".
قالت آن ثي ثانه توين، طالبة في السنة الثانية من قسم إدارة الأراضي: "أشعر بسعادة غامرة وفخر كبيرين بالمشاركة في الحملة. إنها رحلة عاطفية تُساعدني على أن أصبح أكثر نضجًا، وأن أعيش حياةً أكثر مسؤولية، وأن أشعر بأنني فاعلة حقًا في المجتمع".
استمتع أكثر من 40 طالبًا من جامعة مدينة هوشي منه للموارد الطبيعية والبيئة بصيف خاص وهادف في بلدة جيا ثوان، بمقاطعة دونج ثاب. |
أعرب الرفيق نجوين ثانه فونغ، أمين سر اتحاد شباب بلدية جيا ثوان، عن تقديره العميق لروح التطوع وحماس الطلاب خلال فترة وجودهم في البلدية. وأكد الرفيق فونغ: "كانت جميع المهام التي أنجزتموها مناسبة لاحتياجات المنطقة، وعملية، وفعالة، وآمنة. لم تقتصر الحملة على تغيير وجه الريف فحسب، بل أتاحت للطلاب أيضًا فرصة لتجربة الحياة الجماعية، وممارسة مهارات الحياة، وتعزيز روح التفاني".
كل خطوة يخطوها "جنود القمصان الخضراء" تترك بصمة جميلة على أرض جيا ثوان الهادئة. "الصيف الأخضر" ليس مجرد رحلة لتقديم مساهمات ملموسة للمجتمع، بل هو أيضًا رحلة للشباب ليعيشوا حياة أكثر مسؤولية، وينضجوا، ويغرسوا في أنفسهم روح خدمة المجتمع - من أجل الوطن.
باو لوك - ثين لي
المصدر: https://baoapbac.vn/xa-hoi/202507/dau-an-mua-he-xanh-tren-vung-dat-gia-thuan-1047528/
تعليق (0)