عانى رجل يبلغ من العمر 58 عامًا في هانوي من صداع خفيف لمدة أسبوعين، وتناول دواءً، لكنه لم يختفِ. توجه إلى المستشفى لإجراء فحص. كشف التصوير المقطعي المحوسب عن تمدد أوعية دموية في الدماغ مع احتمال كبير للتمزق. أُدخل إلى المستشفى لانتظار التدخل لسد التمدد بنابض معدني. سارت الأمور على ما يرام، وخرج المريض من المستشفى بعد 24 ساعة وعاد إلى حياته الطبيعية.
يتدخل الأطباء في حالة تمدد الأوعية الدموية الدماغية. (صورة: BSCC)
وفقا للدكتور لونغ توان آنه، قسم تشخيص وتدخل أمراض القلب والأوعية الدموية، المستشفى العسكري المركزي 108، فإن تمدد الأوعية الدموية الدماغية هو ظاهرة يكون فيها أحد الأوعية الدموية في الدماغ أكبر من القطر الطبيعي، ويحدث عندما يكون الوعاء الدموي ضعيفًا وينتفخ تحت ضغط تدفق الدم.
إذا لم يُكتشف ويُعالج، سيزداد حجم تمدد الأوعية الدموية تدريجيًا، ويتمزق، مسببًا نزيفًا تحت العنكبوتية (نوع من نزيف الدماغ). هناك العديد من الأسباب وعوامل الخطر لتمدد الأوعية الدموية الدماغية، مثل العيوب الخلقية، والتدخين، والسمنة، ولكن أبرزها ارتفاع ضغط الدم.
غالبًا ما تكون أعراض تمدد الأوعية الدموية الدماغية غير واضحة، وتتطور بصمت حتى ينفجر التمدد، حيث يُصاب المريض فجأةً بصداع شديد وقيء وغثيان. لذلك، يجب فحص المرضى للكشف المبكر عند ظهور علامات الاشتباه في إصابتهم بتمدد الأوعية الدموية الدماغية، مثل الصداع التلقائي، أو الصداع الخفيف الذي يستمر لعدة أيام، أو الصداع الأكثر شدة من الصداع السابق، أو الصداع الذي لا يستجيب جيدًا للأدوية التقليدية.
هناك طريقتان لعلاج تمدد الأوعية الدموية الدماغية: القص الجراحي والتدخل الوعائي. تتطلب الجراحة فتح الجمجمة، وهو ليس ممكنًا دائمًا، بينما يُمكن للتدخل الوعائي علاج معظم الحالات، وهو الخيار الأمثل حاليًا لمعظم المرضى، في حال عدم وجود قيود مالية.
[إعلان 2]
المصدر: https://vtcnews.vn/dau-dau-suot-2-tuan-uong-thuoc-khong-khoi-bac-si-neu-nguyen-nhan-ar913456.html
تعليق (0)