يمكن أن يكون سبب تحول الأظافر إلى اللون الأزرق هو الالتهاب الرئوي أو انتفاخ الرئة؛ كما أن تضخم الأظافر هو علامة شائعة لدى الأشخاص المصابين بسرطان الرئة ذي الخلايا غير الصغيرة.
غالبًا ما يعاني المصابون بأمراض الرئة من السعال وصعوبة التنفس وألم في الصدر. وفي كثير من الحالات، تُنذر علامات على اليدين والجلد بوجود مشكلة في الرئتين.
تَعَجُّر الأصابع : قد يكون سبب تضخم أطراف الأصابع وتورمها، الذي يُشبه أعواد الطبل، انخفاض مستويات الأكسجين في الدم أو أمراض الرئة. وهذا شائع لدى المصابين بسرطان الرئة ذي الخلايا غير الصغيرة.
بالإضافة إلى تضخّم الرئة، تشمل بعض أعراض سرطان الرئة الأخرى سعالاً يستمر لمدة أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع، وسعالاً مصحوباً بالدم، وصعوبة في التنفس، وألماً في الصدر، وصعوبة في البلع، وأزيزاً، وفقداناً غير مبرر للوزن. إذا كان الورم في أعلى الرئة، فقد يُسبب أعراضاً مثل ألم في الكتف، أو الذراع، أو الكوع، أو الرقبة.
أظافر زرقاء: تتميز الأظافر الصحية بنعومتها ولونها الوردي الفاتح، مما يدل على تدفق الدم والأكسجين بشكل جيد. قد يكون الجزء الذي ينمو فوق الجلد من الظفر شفافًا أو معتمًا.
تظهر الأظافر الزرقاء عندما لا يحصل الجسم على كمية كافية من الأكسجين في الدم. غالبًا ما يُصاب الأشخاص المصابون بالربو، ومرض الانسداد الرئوي المزمن، والالتهاب الرئوي، والانسداد الرئوي. كما يمكن أن يكون سبب الأظافر الزرقاء أمراضًا قلبية ووعائية أخرى.
عادةً ما يكون للأظافر السليمة سطحٌ ورديّ أملس؛ إذا تحوّل لونها إلى الأزرق أو الأرجواني، فقد يكون ذلك بسبب اعتلال الرئتين. الصورة: Freepik
الأظافر الأرجوانية: انتفاخ الرئة - وهو شكل من أشكال مرض الانسداد الرئوي المزمن والتهاب الشعب الهوائية المزمن يمكن أن يحول الأظافر إلى اللون الأرجواني أيضًا.
تغير لون الجلد : يحدث هذا عادةً بسبب داء الساركويد، الذي يُسبب أورامًا صغيرة تُشكل خلايا التهابية في الرئتين، ويمكن أن يُصيب أي عضو في الجسم. تشمل الأعراض سعالًا جافًا مستمرًا، وصعوبة في التنفس، وألمًا في الصدر، مما قد يُسبب تغيرًا في لون الجلد. قد يصبح لون الجلد أغمق أو أفتح، وقد تظهر عُقيدات تحته، خاصةً حول الندوب أو الوشم.
تورم أرجواني مؤلم في الساق : قد يكون هذا علامة على الإصابة بجلطة وريدية عميقة، وهي جلطة دموية في الساق. يمكن أن تنفصل الجلطة وتنتقل إلى الرئتين (انسداد رئوي)، مما يعيق تدفق الدم ويسبب أضرارًا بالغة.
تلعب الرئتان دورًا في تبادل الغازات، حيث تساعدان الجسم على امتصاص الأكسجين والتخلص من ثاني أكسيد الكربون. لهذا العضو القدرة على تنظيف نفسه بعد توقف تعرّضه للملوثات. يُساعد استنشاق الهواء النقي على توسيع أنسجة الرئتين، مما يُحافظ على وظائفهما الطبيعية. ينبغي على العائلات تحسين جودة الهواء في منازلهم، بشراء جهاز تنقية هواء في غرفة منفصلة أو استخدام مُرشّح لمساحة المعيشة.
ممارسة التمارين الرياضية المناسبة تُحسّن صحة الرئتين. على سبيل المثال، تساعد اليوغا والسباحة على تقليل تهيج مجرى الهواء، وهو أمر مفيد لصحة الرئتين. تساعد تمارين التنفس العميق المصابين بأمراض الجهاز التنفسي على التنفس بشكل أفضل وتهدئة أعصابهم.
تناول الأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة يُساعد على تطهير الرئتين. الكركمين، المكون النشط الرئيسي في الكركم، يُحسّن وظائف الرئة، خاصةً لدى المدخنين. كما يُساعد مركب إيبيغالوكاتشين غالات (EGCG) الموجود في الشاي الأخضر على تثبيط تليف الأنسجة أو تندبها.
لي نجوين (وفقًا لصحيفة هندوستان تايمز)
يطرح القراء هنا أسئلة حول أمراض الجهاز التنفسي ليقوم الأطباء بالإجابة عليها |
[إعلان 2]
رابط المصدر
تعليق (0)