قال المقدم فام توان فونغ، نائب رئيس الشؤون السياسية في الفوج ٢٤٦: "من العوامل المؤثرة بشكل كبير على نتائج الاختبار هي عقلية قائد الوحدة. لذلك، تركز الوحدة على إعداد جنود ذوي عقلية قوية من خلال أنشطة الدعاية، ونشر الخبرات، والتثقيف، وتحفيز الفكر، وبناء العزيمة، مثل: تنظيم وإطلاق حملات وحركات محاكاة مثل "ساعات دراسة جيدة، ساحات تدريب جيدة"، و"معلمون أكفاء، جنود مجتهدون"...
جنود جدد من الفوج 246، الفرقة 346، المنطقة العسكرية الأولى يتدربون على الرماية بوضعية الاستلقاء باستخدام مدفع رشاش AK، الدرس الأول، الهدف رقم 4. |
على وجه الخصوص، منذ بداية العام، وضعت الوحدة خطة تدريب منهجية وعلمية "ثلاثية الأبعاد"، تركز على التدريب بالطريقة الصحيحة، بالتتابع من الأدنى إلى الأعلى، ومن البسيط إلى المعقد، ومن التقنية إلى التكتيكات. يتم تدريب ضباط الأمن المركزي تدريبًا شاملًا على أوضاع الرماية، ومبادئ الحركة، وكيفية ضبط خط الرؤية، والتحكم في الزناد، وإمساك البندقية في الوضع الصحيح لضمان دقة عالية.
قال الملازم أول نجوين دوي خانه، قائد السرية 9، الكتيبة 3، الفوج 246: "قبل بدء الاختبار الرسمي، نظمت الوحدات اختبارًا لجميع المواد الثلاثة لتقييم مستوى إنجاز كل جندي وكل فرقة، والكشف الفوري عن نقاط الضعف والخطوات الناقصة لتكملة التدريبات. وفي الوقت نفسه، يتعرف ضباط الصف من خلال الاختبار على واقع ميدان الرماية، ويصقلون مهاراتهم العقلية. بعد كل اختبار، تنظم الوحدة نفسها لاكتساب الخبرة، وتشيد بعزيمة ضباط الصف وتشجعهم على ذلك".
تُعد مرافق التدريب شرطًا أساسيًا لتحسين جودة اختبار "الانفجارات الثلاثة". وقد شارك المقدم نجوين ذا ترونغ، نائب قائد الفوج، رئيس أركان الفوج 246، تجربته قائلاً: "لتحقيق نتائج ممتازة في تدريب قوات حفظ السلام، تُعنى الوحدة بشكل استباقي بتجهيز ميدان التدريب وترسيخه وفقًا للمعايير الصحيحة، مما يضمن السلامة. يتم تجهيز النماذج وأدوات التدريب بشكل كامل، بحيث تكون قريبة من الواقع، مثل الأهداف المخفية، والأهداف المتحركة، ونماذج الكتل المتفجرة، ونماذج القنابل اليدوية، ومدافع التدريب. بالإضافة إلى ذلك، تلتزم الوحدة بدقة بخطة التدريب وجدوله الزمني، مع إجراء التعديلات المناسبة وفقًا لأحوال الطقس؛ وتُنظم عمليات التفتيش وتُقيّم نتائج التدريب وفقًا لكل تمرين وجلسة تدريبية، وتُعزز الأنشطة الرياضية والمسابقات... وبالتالي، يتم تحسين جودة تدريب قوات حفظ السلام من خلال كل محتوى وفئة تدريبية، مما يُساعد الجنود على اكتساب الثقة والكفاءة في الحركات والمهارات الأساسية بشكل متزايد".
جنود جدد من الفوج 246، الفرقة 346، المنطقة العسكرية الأولى يتدربون على تعبئة المتفجرات. |
تحدث الجندي ترونغ نغوك هونغ، من السرية 9، الكتيبة 3، الفوج 246، عن عملية التعلم والتدريب في الوحدة خلال ثلاثة أشهر من تدريبه كضابط صف، قائلاً: "يُعد رمي القنابل اليدوية من أصعب المهارات، إذ يتطلب شجاعة ومهارة وخبرة. مع أنني شاهدت مقاطع فيديو إضافية ورميت قنابل يدوية حقيقية، وتلقيت تدريبًا متخصصًا من فريق التدريب، وتدربت بانتظام وصححت كل حركة... إلا أنني عندما دخلت الاختبار العملي، كنت لا أزال أشعر بالتوتر. حينها، قلت لنفسي: حافظ على هدوئي، وأؤدي الحركات بشكل صحيح لتحقيق نتائج جيدة".
بفضل عملية تدريب جادة وصارمة ومنهجية، وإعداد دقيق للاختبار وتعزيز الشجاعة، وبناء عزيمة عالية لقيادة العمليات الخاصة، نجح الفوج 246 في اجتياز اختبار "الانفجارات الثلاثة": كانت نتائج الرماية جيدة، وكان رمي المتفجرات والقنابل اليدوية جيدًا؛ وقد ضمنت الوحدة السلامة المطلقة.
المقال والصور: خوات دوي تيان
المصدر: https://www.qdnd.vn/quoc-phong-an-ninh/xay-dung-quan-doi/de-hoan-thanh-tot-kiem-tra-3-tieng-no-834696
تعليق (0)