![]() |
كان دييغو كوستا يلعب في تشيلسي. |
لقد مر ما يقرب من عام منذ آخر مباراة لكوستا، وما زال عالم كرة القدم لا يعرف: هل يعتزل اللعب أم أنه ينتظر فرصة أخيرة للعودة؟
كانت آخر مباراة رسمية لكوستا في 8 ديسمبر 2024 مع جريميو، عندما خسر الفريق 0-3 أمام كورينثيانز. منذ ذلك الحين، اختفى المهاجم المولود في لاغارتو (البرازيل) تمامًا عن الملاعب. أصبح لاعبًا حرًا في 1 يناير 2025، ورغم عدة عروض، أبرزها من ناسيونال دي مونتيفيديو (أوروغواي) براتب مرتفع، إلا أن جميع المفاوضات باءت بالفشل.
لم تكن مسيرة كوستا في البرازيل، حيث كان من المتوقع أن يختتم رحلته الأوروبية، موفقة. مع غريميو، لعب 26 مباراة، سجل فيها 8 أهداف وقدّم 5 تمريرات حاسمة، لكنه فقد مركزه تدريجيًا مع ظهور برايثوايت وأريزو. حالت الإصابات دون استمرار كوستا في مستواه، ومع انتهاء الموسم، قرر غريميو عدم تجديد عقده.
لعب كوستا سابقًا مع أتلتيكو مينيرو وبوتافوغو، مع فترة قصيرة في ولفرهامبتون (الدوري الإنجليزي الممتاز). ترك بصمةً أكبر في أوروبا - حيث فاز بالدوري الإسباني مع أتلتيكو مدريد والدوري الإنجليزي الممتاز مع تشيلسي - منه في وطنه.
![]() |
حقق كوستا النجاح في أتلتيكو مدريد. |
لم يكن آخر ظهور لكوستا في ملعب كرة القدم، بل كان سفيرًا لأتلتيكو مدريد في كأس العالم للأندية. ومع ذلك، ظهر في الملعب الودود بقميصه الأحمر والأبيض المألوف، بابتسامته وسلوكه الذي يُشبه "المحارب" القديم، مما أثار حنين الجماهير.
منذ ذلك الحين، يعيش كوستا في هدوء في مدريد، صامتًا، لا يتحدث، لا يُعلن، ولا يُلمّح إلى أي شيء عن المستقبل. ربما يستمتع باستراحة نادرة بعد أكثر من عقدين من المعاناة، أو ربما ينتظر دعوةً كافيةً لإشعاله من جديد.
مهما كان اختياره، يبقى كوستا مثالاً نادراً للمهاجم "الحارس" في عصرنا الحديث - لاعبٌ يلعب بحماسٍ وعنفٍ في آنٍ واحد، ويُثير حماس المدرجات وكرهها. والآن، بعد أن هدأت العواصف، يبقى السؤال الوحيد: هل سيبقى كوستا صامتاً إلى الأبد، أم سيُطلق صرخةً أخرى قبل أن يُنهي مسيرته المضطربة؟
المصدر: https://znews.vn/diego-costa-bien-mat-khoi-bong-da-post1591662.html
تعليق (0)