خلال الفترة ٢٠٠٩-٢٠٢٣، نسقت الهيئات والوحدات في مدينة موونغ لاي جهودها لتطبيق العديد من التدابير المحددة والفعالة لضمان السلامة المرورية والنظام في المنطقة. وركزت بشكل خاص على تعزيز الأنشطة الدعائية لتعزيز الوعي والثقافة المرورية لدى كل مواطن.
كثّفت شرطة المدينة دورياتها وضبطها على الطرق والمناطق الرئيسية. على مدار 15 عامًا، أجرت شرطة المرور المحلية أكثر من 550,220 دورية وضبطًا، بمشاركة ما يقرب من 100,500 ضابط وجندي. ومن خلال عمليات التفتيش، تم رصد وتسجيل 4,050 مخالفة إدارية، وتم تحصيل أكثر من 1.62 مليار دونج فيتنامي للميزانية.
خلال الفترة المذكورة، سجلت المدينة 13 حادث مروري، أسفرت عن إصابة 25 شخصًا ومقتل 3 آخرين. وفي الفترة من 2015 إلى 2023، لم تحدث حوادث مرورية على الطرق المائية.
ومع ذلك، بعد مرور 15 عامًا على تطبيق قانون المرور لعام 2008، ظهرت العديد من أوجه القصور في هذا المجال. بعض اللوائح لم تعد تُلبي المتطلبات العملية، مما تسبب في العديد من المشاكل، لا سيما فيما يتعلق باللوائح وتوزيع المهام والصلاحيات بين الجهات المختصة، كما أن محتوى القانون غير محدد... مما أدى إلى صعوبات عديدة في التنفيذ.
لذلك توصي البلدة بأن يقوم المجلس الوطني بمناقشة وإقرار قانون ضمان السلامة والنظام المروري وقانون المرور بالإجماع في أقرب وقت، وعلى هذا الأساس إصدار المراسيم والوثائق القانونية اللازمة لتنظيم التنفيذ.
نيابةً عن وفد المراقبة، أشادت الرفيقة لو ثي لوين، نائبة رئيس وفد الجمعية الوطنية الإقليمية، بالجهود الحثيثة المبذولة في تطبيق السياسات واللوائح القانونية المتعلقة بالسلامة المرورية في مدينة موونغ لاي خلال الفترة الماضية. وفي الوقت نفسه، طالبت المدينة بإيلاء المزيد من الاهتمام لسلامة المرور على الممرات المائية في الفترة المقبلة، لا سيما تعزيز أنشطة الإدارة والرقابة والترخيص والتدريب لتحسين مستوى المعرفة لدى مالكي المركبات.
وفيما يتعلق بتوصيات المدينة وكذلك تعليقات ممثلي الوكالات والوحدات وأعضاء وفد المراقبة بشأن أوجه القصور المتعلقة بضمان سلامة المرور والنظام، فقد تلقى وفد مجلس الأمة الإقليمي هذه التوصيات وقام بتلخيصها لتقديمها إلى مجلس الأمة والوزارات والفروع ذات الصلة للنظر فيها وحلها وفقًا لسلطاتها.
مصدر
تعليق (0)