في صباح يوم 14 أكتوبر، ترأست الرفيقة نجوين ثي تو ها، نائبة رئيس وفد الجمعية الوطنية الإقليمية، مؤتمرا لجمع الآراء حول مشروع قانون بيوت التدريس في الدورة الثامنة للجمعية الوطنية الخامسة عشرة.
يتألف مشروع قانون المعلمين من تسعة فصول و45 مادة، تهدف إلى ترسيخ خمس سياسات، تشمل: تحديد هوية المعلمين، ومعاييرهم وألقابهم، وتوظيفهم، ونظام عملهم، وتدريبهم، ورعايتهم، ومعاملتهم، وتكريمهم، وإدارة شؤونهم على مستوى الدولة. ومن المتوقع أن يتغلب قانون المعلمين على القيود والقصور التي تظهر في التطبيق العملي للأنظمة والسياسات الخاصة بالمعلمين، وأن يُحدث نقلة نوعية في سياسات معاملة المعلمين، وتكريمهم، وتطوير الكادر التعليمي.

ساهم المندوبون في إبداء آرائهم في مشروع القانون، وشاركوا في العديد من القضايا المتعلقة بموضوعات التطبيق؛ نظام المعلمين في كل منطقة محددة، بما في ذلك الأنظمة الخاصة بالمعلمين في المناطق النائية والحدودية والجزرية؛ الحاجة إلى توضيح وتوحيد اللوائح المتعلقة بتعيين المعلمين وتصنيف المعلمين وتقييمهم؛ اللوائح المتعلقة بترتيب الموظفين وتنظيم المدارس لضمان العدالة بين المعلمين؛ الآليات والسياسات لتشجيع وتعزيز تطوير التعليم غير العام.
في ختام المؤتمر، أشادت نائبة رئيس وفد الجمعية الوطنية الإقليمية، نجوين ثي ثو ها، بالمساهمات العملية والمسؤولة والفعّالة التي قدمها المندوبون في مشروع القانون، وأعربت عن تقديرها العميق لها. وسيقوم وفد الجمعية الوطنية الإقليمية بتلخيصها ودراستها لتقديم توصيات إلى الجمعية الوطنية في دورتها القادمة.
مصدر
تعليق (0)