ويبلغ طول طائرة WindRunner 108 أمتار، وهو ما يتجاوز بكثير أطول طائرة تجارية في العالم ، وهي طائرة بوينج 747-8، مما يجعل نقل شفرات توربينات الرياح على الأرض أسهل.
تصميم طائرة "ويندرانر"، وهي طائرة عملاقة تحمل شفرات توربينات الرياح. الصورة: راديا
يصعب نقل الشفرات الضخمة اللازمة لأقوى توربينات الرياح البحرية اليوم على اليابسة، مما يحد من استخدامها. اقترحت شركة راديا الناشئة في مجال الطاقة، ومقرها كولورادو، حلاً: بناء طائرة عملاقة لنقل شفرات توربينات الرياح، وفقًا لما ذكرته مجلة إنتريستينغ إنجينيرينغ في 15 مارس. وتَعِد هذه الطائرة، التي تحمل اسم "ويندرانر"، بإحداث ثورة في قطاع الطاقة المتجددة من خلال تبسيط عملية نقل شفرات التوربينات.
يمكن لطائرة "ويندرانر" أن تصل إلى ارتفاع أقصى يبلغ ١٢٥٠٠ متر، وتحلق من مركزها إلى موقع يبعد ٢٠٠٠ كيلومتر. حجمها يفوق حتى أقوى الطائرات التجارية.
يبلغ ارتفاع الطائرة 24 مترًا، ويبلغ باع جناحيها 80 مترًا. بطولها المذهل الذي يبلغ 108 أمتار، فهي أطول بمقدار 32 مترًا من طائرة بوينغ 747-8، أطول طائرة تجارية في العالم. ولتوضيح ذلك، يبلغ طول طائرة ويندرنر تقريبًا طول ملعب كرة قدم أمريكية. أبعادها المذهلة تمنحها سعة شحن تبلغ 8200 متر مكعب، أي ما يعادل حوالي 12 ضعف حجم طائرة بوينغ 747-400.
نظرًا لحجمها الهائل، تتطلب طائرة WindRunner بنية تحتية متخصصة. على سبيل المثال، يلزم وجود مدرجات بطول 1800 متر في موقع تصنيع شفرات توربينات الرياح لاستيعاب عمليات الإقلاع والهبوط.
تتمثل المهمة الرئيسية لـ "ويندرانر" في نقل شفرات توربينات الرياح العملاقة برًا. يتراوح طولها بين 45 و90 مترًا، ويصل وزنها إلى 35 طنًا. هذا الحجم الضخم يُصعّب نقلها باستخدام وسائل النقل الحالية. بالنسبة لمزارع الرياح البحرية، تُنقل الشفرات بواسطة سفن متخصصة. أما بالنسبة لمزارع الرياح البرية، فلا تستطيع وسائل النقل التقليدية حمل هذه الشفرات الضخمة.
أمضى مارك لوندستروم، مؤسس شركة راديا وعالم الصواريخ المُدرّب في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (MIT)، سبع سنوات في العمل مع فريق من المهندسين لتحسين تصميم طائرة ويند رانر. وصرح لوندستروم بأنه بالإضافة إلى حل مشكلة النقل، تُمهّد سعة الطائرة الطريق لتطوير توربينات رياح أكبر على اليابسة، مما قد يُسهم في تسخير كامل إمكانات طاقة الرياح.
كشفت راديا أن طائرة "ويندرانر" قد تُطلق خلال السنوات الأربع المقبلة. ووفقًا للوندستروم، فإن الغرض الرئيسي من الطائرة هو تسريع تطوير طاقة الرياح. ومع ذلك، يمكن أن تُستخدم الطائرة في مهام أخرى، بما في ذلك نقل المعدات العسكرية الثقيلة.
ثو ثاو (وفقًا للهندسة المثيرة للاهتمام )
[إعلان 2]
رابط المصدر
تعليق (0)