أسعار الحديد والإسفلت ترتفع قليلا
وفقًا لتقرير صادر عن معهد اقتصاديات البناء ( وزارة البناء )، ارتفع متوسط سعر الفولاذ في يونيو 2025 بمقدار 100-270 دونج فيتنامي للكيلوغرام، حسب النوع والمنطقة، بزيادة متوسطة قدرها 1.2% مقارنةً بشهر مايو. كما ارتفعت أسعار الأسفلت بجميع أنواعه بمقدار 200 دونج فيتنامي للكيلوغرام، بزيادة تتراوح بين 0.16% و0.33% مقارنةً بالشهر السابق، وذلك نتيجةً لتأثير أسعار البنزين وتكاليف النقل.

أسعار الأسمنت تبقى مستقرة
بالنسبة للأسمنت، يشهد مستوى الأسعار استقرارًا نسبيًا، دون تقلبات تُذكر مقارنةً بشهر مايو. خطوط إنتاج الأسمنت كافية لتلبية الاستهلاك المحلي وطلبات التصدير. ورغم ارتفاع تكاليف الإنتاج، نظرًا لوفرة المعروض، عدّلت المصانع تكاليفها للحفاظ على الأرباح.

أسعار الرمل والحجر للبناء ترتفع بشكل كبير
تجدر الإشارة إلى أن أسعار رمل البناء شهدت ارتفاعًا صادمًا تراوح بين 29.95% و58.45% مقارنةً بشهر مايو. ويعود السبب الرئيسي إلى ارتفاع الطلب على رمل البناء في ظل ندرة المعروض، حيث تم تعليق العمل مؤقتًا في مناجم الرمل المرخصة لأسباب عديدة، مثل انتهاء صلاحية التراخيص، والانهيارات الأرضية، وتداخل الإنتاج، أو التوقف الاستباقي للاستغلال.
وخاصة في المحافظات الوسطى، تعتمد عمليات البناء بشكل أساسي على مصادر الرمل الطبيعية، ولكن لا توجد محطات لإنتاج الرمل المسحوق، مما يزيد من ضغط النقص.

ارتفعت أسعار أحجار البناء بنسبة تراوحت بين 7.3% و11.11% مقارنةً بشهر مايو 2025، ويعزى ذلك أساسًا إلى زيادة الطلب على مواد البناء وتأثير ارتفاع أسعار رمال البناء. واضطرت المناطق التي تفتقر إلى الرمال الطبيعية إلى استخدام الرمال المسحوقة في البناء، وخاصةً في الشمال والجنوب.
ونتيجة للتقلبات القوية في أسعار المواد، ارتفعت قيمة مشاريع البناء من 0.68% إلى 3.14% مقارنة بالشهر السابق، مما أثر بشكل مباشر على تكاليف الاستثمار في البناء.
وقد أدى هذا الارتفاع في الأسعار إلى إثارة قلق العديد من الشركات بشأن تكرار أزمة المواد، على غرار ما حدث في عام 2022 عندما ارتفعت أسعار الصلب والأسمنت والرمل بشكل كبير، مما أدى إلى توقف سلسلة من المشاريع، وتجاوز رأس المال، وإفلاس المقاولين، واضطرارهم إلى إعادة تنظيم العقود.
الضغط من العديد من المشاريع الكبيرة
في الآونة الأخيرة، تم تنفيذ وتسريع مشاريع البنية التحتية للنقل الرئيسية بشكل متزامن. كما تم بناء سلسلة من مشاريع الأشغال المدنية والإسكان والعقارات في العديد من المناطق، لتحقيق هدف النمو الذي يتجاوز 8% بحلول عام 2025.
ويزيد هذا من الضغوط على قطاع البناء بأكمله في ظل ندرة المعروض، في حين يدفع أسعار مواد البناء إلى الارتفاع والتي قد تستمر في الارتفاع في الفترة المقبلة.
للتكيف، تحتاج شركات الإنشاءات إلى ضبط التكاليف جيدًا. في ظل هذا الوضع الصعب، لم تعد الأرباح تأتي من الإيرادات فحسب، بل من القدرة على ضبط التكاليف - وهو عاملٌ يُشكل اختبارًا حقيقيًا لقدرة الإدارة على التحمل والإمكانات المالية للقطاع بأكمله.
غالبًا ما تشكل تكاليف المواد الخام النسبة الأكبر من تكاليف البناء، وبالتالي فإن أي تقلبات في أسعار المدخلات يمكن أن تؤدي بسرعة إلى تآكل هامش الربح في الشركة.
المصدر: https://baonghean.vn/gia-cat-da-xi-mang-vat-lieu-xay-dung-tang-cao-bat-thuong-con-khung-hoang-vat-lieu-co-the-tai-dien-10301502.html
تعليق (0)