من خلال العديد من الطرق الإبداعية والفعّالة، وخاصةً تعزيز الدور والمسؤولية المثالية لكوادر وأعضاء الحزب في بناء المناطق السكنية الثقافية، أحدث المشروع تأثيرًا واسع النطاق في المجتمع السكني بمنطقة ها ترونغ، مما ساهم في تحسين الحياة المادية والروحية للشعب باستمرار.
يقوم أعضاء الحزب في قرية كيم سون، بلدية ها دونغ، بنشر وتعبئة الناس للمشاركة بنشاط في بناء منطقة سكنية ثقافية.
قرية كيم سون، التابعة لبلدية ها دونغ، تضم حاليًا 311 أسرة، يبلغ عدد سكانها 1090 نسمة. وقد شهد هذا الريف تغيرًا كبيرًا خلال الفترة الماضية. فطرق القرية وأزقتها واسعة ومتجددة الهواء، وعلى جانبيها العديد من المنازل المبنية حديثًا، بالإضافة إلى العديد من الطرق المزروعة بالأزهار والأشجار. وقد أشار فام فان بينه، رئيس قرية كيم سون، إلى أنه من أجل خلق مظهر جديد للوطن الأم، من الحلول المهمة التي طبقتها القرية بإتقان بناء منطقة سكنية ثقافية مرتبطة بحركة البناء الريفي الجديد، وذلك من خلال التنفيذ الجيد للحملات وحركات المحاكاة في المنطقة، وخاصةً بناء منطقة سكنية "مشرقة - خضراء - نظيفة - جميلة - آمنة".
خلال عملية التنفيذ، وبفضل تعزيز الدور الريادي والقدوة لكل كادر وعضو في الحزب، حظي المشروع بتأثير واسع النطاق بين الناس. والجدير بالذكر أنه في الآونة الأخيرة، كثّفت القرية جهودها الدعائية وحشدت الناس للحفاظ على النظافة البيئية، وشوارع القرية وأزقتها؛ حيث شيّدت كيلومترًا واحدًا من طرق الزهور والأشجار المزخرفة، و5.5 كيلومترات من الإنارة، وشبكة صرف صحي بأغطية خرسانية. وفي الوقت نفسه، استثمرت القرية، من مصادر اجتماعية، في بناء ملعب رياضي وملعب رياضي ومؤسسات ثقافية واسعة في القرية، مما جذب أهالي القرية إلى الاجتماعات والمشاركة في الحركات الثقافية والرياضية. وبالتالي، عززت القرية التضامن والروابط المجتمعية، وبناء قرية نموذجية بحلول عام 2023.
تضم بلدية ها دونغ حاليًا 225 عضوًا حزبيًا، يعملون في 11 خلية حزبية. وانطلاقًا من جوهر حركة "كلنا نتحد لبناء حياة ثقافية" المتمثل في بناء أسرة ثقافية، أي منطقة سكنية ثقافية، أصدرت لجنة الحزب في البلدية قرارًا موضوعيًا للتركيز على التنفيذ، حيث تم تحديد مهام محددة لكل كادر وعضو حزبي ونقابي وعضو جمعية، وهذا أحد المعايير المهمة للتقييم السنوي للجوائز والمكافآت. ومنذ ذلك الحين، طُبّقت العديد من النماذج التي حققت نتائج عملية، مثل نموذج "البيت النظيف" و"الحديقة النموذجية" اللذان نفذتهما جمعية النساء؛ و"جمعية المزارعين" في مجال حماية البيئة؛ و"نموذج الكاميرا ذاتية الإدارة" في القرى؛ والحركة الثقافية والرياضية؛ وتطبيق أسلوب حياة حضاري في حفلات الزفاف والجنازات... وحتى الآن، حققت أربعة أرباع قرى البلدية اللقب الثقافي، وبلغ المعدل السنوي للأسر الثقافية في البلدية 82.3%.
شهدت بلدية ها بينه تطورًا إيجابيًا بعد سنوات عديدة من التنفيذ الفعال لهذا المحتوى. حتى الآن، تم الاعتراف بـ 7/7 قرى كقرى ثقافية، منها قريتان، شوان سون ونغوك سون، كقريتين ثقافيتين لخمس سنوات متتالية؛ وحصلت 86.8% من العائلات على لقب عائلة ثقافية، وحصلت 60% منها على لقب رياضية. ومن خلال التنفيذ الجيد لبناء المناطق السكنية الثقافية، حشدنا مساهمات مالية وعمالية وأراضي من المجتمع، مما ساهم في تغيير مظهر القرى، وتحسين حياة الناس، وتشكيل حياة ثقافية جديدة تدريجيًا، ونمط حياة متحضر في المجتمع داخل البلدية.
لتنفيذها بفعالية، وضعت اللجنة التوجيهية لحركة "كلنا نتحد لبناء حياة ثقافية" في المنطقة، منذ بداية العام، خطةً للتنفيذ. واستنادًا إلى المهام والوظائف وخطط العمل الموكلة إليهم، تابع أعضاء اللجنة التوجيهية عن كثب حركة القاعدة الشعبية، واستوعبوا الصعوبات والمشاكل على الفور، واقترحوا وناقشوا الحلول، للتركيز على توجيه وتنفيذ الحركة، لا سيما في بناء المقومات الثقافية، وبناء المناطق الريفية الجديدة، والمناطق الحضرية المتحضرة.
حتى الآن، تم تصنيف 95% من المناطق السكنية في المنطقة كمناطق سكنية ثقافية، وحصل 87% منها على لقب "أسر ثقافية". حظي نظام المؤسسات الشعبية باهتمام استثماري، وتم الاستثمار بشكل أساسي في بناء البيوت الثقافية في القرى والأحياء، وتوسعت بشكل كبير. وشهدت الحركة الثقافية والفنية والبدنية والرياضية الجماهيرية توسعًا متزايدًا، حيث تم إنشاء 366 نموذجًا من النوادي الثقافية والفنية والبدنية والرياضية في المناطق السكنية، ومن أبرزها نموذج نادي الرقص الشعبي ونموذج نادي الكرة الطائرة. وقد شهد تطبيق أنماط الحياة المتحضرة في حفلات الزفاف والجنازات والمهرجانات تغييرات إيجابية عديدة، وتم القضاء تدريجيًا على العادات السيئة.
ساعد بناء المناطق السكنية الثقافية في تشكيل نمط حياة ثقافي جديد بين الناس، مما ساهم في بناء وطن ها ترونغ ليصبح أكثر ثراءً وجمالاً وتحضراً.
المقال والصور: ترونغ هيو
مصدر
تعليق (0)