في صباح يوم 10 أبريل، ترأس الرفيق تران فان كوان، عضو اللجنة الحزبية الإقليمية، نائب رئيس اللجنة الشعبية الإقليمية، جلسة عمل مع الفرع الإقليمي لبنك الدولة الفيتنامي، وإدارة الضرائب الإقليمية، وإدارتين: التخطيط والاستثمار، والموارد الطبيعية والبيئة؛ والبنوك والمؤسسات في المنطقة لتعزيز الائتمان المصرفي، ودعم المؤسسات في تطوير الإنتاج والأعمال.
تعزيز الائتمان بشكل استباقي وحازم
خلال المؤتمر، أكد نائب رئيس اللجنة الشعبية الإقليمية، تران فان كوان، على أن الإدارات والفروع والمحليات والقطاع المصرفي يواصلون اتخاذ قرارات استباقية وحاسمة ومرنة لتعزيز تدفقات الائتمان المصرفي. ويواصل النظام المصرفي أداءً جيدًا في تعبئة رأس المال الخامل، وتوسيع نطاق الإقراض، وتركيز رأس المال الائتماني لخدمة تنمية الصناعات والقطاعات، وخاصة القطاعات ذات الأولوية. كما يجب مواصلة تطبيق سياسات الإقراض منخفضة الفائدة، وتبسيط إجراءات الائتمان، وتعزيز التحول الرقمي في العمليات التجارية، وتعزيز الحوار والتواصل بين البنوك والشركات، لتحقيق الهدف الأسمى المتمثل في تهيئة ظروف مواتية للأفراد والشركات للحصول على رأس المال الائتماني المصرفي في أسرع وقت.
في ظلّ نموّ رأس المال الائتماني غير المتوقع في الآونة الأخيرة، أشار نائب رئيس اللجنة الشعبية الإقليمية، تران فان كوان، إلى ضرورة اعتماد القطاع المصرفي نهجًا جديدًا، والتواصل الاستباقي مع العملاء، والعمل معهم على حل الصعوبات والمشاكل. ويتعيّن على البنوك مراجعة وتصنيف القروض المتعلقة بقطاع العقارات، وتوفير حلول ائتمانية سريعة لكل عميل ولكل مشروع.
توجد حلول إدارة مالية وائتمانية أكثر ملاءمة وفعالية للشركات خارج المنطقة ولكن لديها أنشطة إنتاجية وتجارية في هاي دونغ ، ذات الصلة بالمقاطعة.
وفيما يتعلق بالقروض المقدمة للأسر التي تربي أسماك الأقفاص، طلب نائب رئيس اللجنة الشعبية الإقليمية تران فان كوان من القطاع المصرفي مواصلة المراجعة والتنسيق مع الوحدات ذات الصلة للبحث وتقديم المشورة بشأن تنفيذ حلول الدعم المناسبة وفقًا للوائح.
تُركز الإدارات والفروع والقطاعات الإقليمية على حل جميع الصعوبات المتعلقة بتطهير الأرض، والتنسيق الفعال مع قطاع الضرائب، وتشجيع المستثمرين وحثهم على الوفاء بالتزاماتهم المالية. كما تُوجه المستثمرين لاستكمال ملف تعويض تطهير الأرض؛ وتُحسب وتُحدد بدقة وسرعة مبلغ تعويض تطهير الأرض المُخصم من رسوم الانتفاع وإيجار الأرض، كأساس لحساب الالتزامات المالية للمستثمرين.
وعلى الجانب التجاري، من الضروري التنسيق بشكل استباقي مع البنوك والوفاء بالتزامات الائتمان بشكل جدي.
اقتراح آلية تنسيق والتزام ثلاثي الأطراف
خلال المؤتمر، أثار عدد من رجال الأعمال صعوبات ومشاكل في اقتراض رأس المال من البنوك، بسبب تقدم أعمال تهيئة الموقع، وتمديد فترة تنفيذ المشروع؛ وتساؤلات حول قضية "إصدار الكتب الحمراء بشكل متجدد" عند تنفيذ المشاريع للحصول على أصول كضمان للقروض المصرفية؛ ومطالبة البنوك بالنظر في خفض معايير الإقراض؛ واقتراض رأس المال بالأصول التي سيتم تكوينها في المستقبل...
في المؤتمر، أكد مسؤولو بنك الدولة الفيتنامي، وإدارة الضرائب الإقليمية، ووزارات التخطيط والاستثمار، والموارد الطبيعية والبيئة، على الالتزام المشترك للمقاطعة، وكذلك كل قطاع، بمواكبة المواطنين والشركات على الدوام. وركزوا على مراجعة التوصيات المحددة للشركات المتعلقة بتمديد فترة تنفيذ المشاريع، وتسريع عملية تطهير المواقع، والبت فيها بدقة، كأساس لاستكمال الشركات للوثائق ذات الصلة بالقروض المصرفية. وفيما يتعلق بقطاع العقارات، أرسلت البنوك جدول أسعار الفائدة على القروض بشكل عاجل إلى إدارة الموارد الطبيعية والبيئة، كأساس لحساب قيمة الأراضي.
لتعزيز تدفقات الائتمان، اقترح ممثلو بعض البنوك وضع آلية تنسيق والتزام ثلاثي الأطراف بين الحكومة والبنوك والشركات. تلتزم البنوك بالوقت والتقدم في التقييم والإقراض؛ وتلتزم الشركات بقدراتها وخططها المالية ورأس مالها الخاص؛ وتلتزم الحكومة بالتقدم في تنفيذ المهام ذات الصلة، وخاصةً التقدم في منح شهادات حقوق استخدام الأراضي. وإذ تؤكد البنوك على أنها دائمًا ما "تبسط السجادة الحمراء" لاستقبال الشركات، فإن البنوك أيضًا نوع من أنواع الأعمال. لذلك، من الضروري الاهتمام بالأرباح، وخاصةً سلامة النظام وسلامة رأس المال، بالإضافة إلى اللوائح القانونية.
وفيما يتعلق بالائتمان المقدم للأسر التي تقوم بتربية الأسماك في الأقفاص، قام القطاع المصرفي بمراجعة وتنسيق عاجلة مع القطاعات ذات الصلة لدراسة حلول الدعم مثل خفض أسعار الفائدة على القروض وتمديد فترات سداد القروض.
مصدر
تعليق (0)