نقطة الارتكاز بين الأحداث
أُصيب زوج السيدة دوك، السيد نجوين فان ثين، معيل الأسرة، بسكتة دماغية مفاجئة دون سابق إنذار. وعندما نُقل إلى المستشفى، شخّصه الطبيب بأنه في غيبوبة عميقة، وأن متوسط عمره المتوقع لا يتجاوز ٥٠٪.
قالت السيدة دوك وهي تبكي: "قال الطبيب إننا بحاجة إلى علاج مكثف، ووخز بالإبر، وعلاج طبيعي، لكن التكلفة كانت باهظة. كان الأمر مفاجئًا للغاية، فلم تكن عائلتي تعرف من أين تحصل على هذا المبلغ الضخم".
عندما كانوا على وشك اليأس، تلقت الأسرة معلومات من شركة التأمين على الحياة Prudential : كان السيد ثين مؤهلاً لتلقي ما يقرب من 2 مليار دونج في شكل فوائد للأمراض الخطيرة والعجز الدائم الكلي، وذلك بفضل عقود التأمين التي شارك فيها هو وزوجته وابنته منذ سنوات عديدة.
"بدون التأمين، ربما لن تتمكن عائلتي من تحمل تكاليف هذا العلاج، لأن المبلغ كبير جدًا"، كما قالت السيدة ديوك.
بعد أكثر من عشرين يومًا في المستشفى، حيث بدا من المستحيل عليه الجلوس، بدأ السيد ثين يتعافى تدريجيًا بالعلاج الطبيعي والوخز بالإبر. وبفضل الدعم المالي المُوَجَّه في الوقت المناسب، استطاعت عائلته تغطية تكاليف العلاج والتركيز على رعايته في فترة تعافيه دون الحاجة إلى الاقتراض أو بيع أي ممتلكات.
حدثت المعجزة، فبعد شهرٍ واحدٍ فقط، تمكن السيد ثين من العيش حياةً طبيعية، ولم يعد يعتمد على أقاربه. كان صوته لا يزال ضعيفًا، لكن روحه وإرادته كانتا أقوى.
"بفضل التأمين العائلي، تمكنت من تغطية تكاليف العلاج حتى يتسنى له الحصول على فرصة للتعافي"، شاركت السيدة ديوك.

تتذكر عائلة السيد ثين وقت الحادثة، بفضل التأمين الذي ساعد العائلة على تجاوز الفترة الصعبة (الصورة: برودينشال).
التأمين ليس حظًا، بل تحضيرًا
انضمت عائلة السيد ثين والسيدة دوك إلى قطاع التأمين منذ سنوات عديدة، مدفوعين في البداية بحاجتهم إلى الادخار، بدءًا من عام ٢٠٠٨ بثلاثة عقود تأمين صغيرة. تدريجيًا، حافظت العائلة على عادة جمع حصالة يومية لسداد أقساط التأمين المنتظمة، مظهرةً بذلك مثابرتها وانضباطها المالي، والآن تمتلك العائلة ما يقرب من ٢٠ عقد تأمين من شركة برودينشال.

لا يزال السيد ثين وزوجته يحتفظان بعادة جمع الأموال بانتظام لدفع أقساط التأمين (الصورة: برودينشال).
في الأشهر الستة الأولى من العام، ووفقًا لبيانات جمعية التأمين، تجاوز إجمالي عقود تأمين الحياة السارية 11.7 مليون عقد، بزيادة قدرها 1.06% عن الفترة نفسها. وهذا يُظهر استمرار التزام العملاء بالعقود، إيمانًا منهم بقيمة الحماية التي يوفرها التأمين.
علاوةً على ذلك، حتى منتصف يوليو، دفعت شركات التأمين على الحياة ما يقارب 29,000 مليار دونج، بزيادة قدرها 6.5% عن الفترة نفسها من العام الماضي. ويُظهر هذا الرقم الدور المتزايد الوضوح للتأمين في خطط الحماية المالية للأسر.
قصة عائلة السيد ثين خير دليل على القيمة العملية والإنسانية للتأمين. فعند وقوع حادث، لا يقتصر الأمر على المال فحسب، بل يشمل أيضًا القدرة على الحفاظ على استقرار الأسرة، والحفاظ على الأمل، وتوفير موارد مالية كافية للصمود. لا يمنع التأمين وقوع الحوادث، ولكنه يساعد كل فرد على المضي قدمًا، ويحمي الأسرة بأكملها من المخاطر غير المتوقعة.
المصدر: https://dantri.com.vn/kinh-doanh/hanh-trinh-phuc-hoi-tu-bo-vuc-sinh-tu-khi-co-bao-hiem-dong-hanh-20250811104904430.htm
تعليق (0)