وفقًا للسجلات، منذ بداية يوليو، توافد العديد من السياح والعائلات والشباب إلى ساحة با دينه للزيارة والتقاط الصور التذكارية. وتُضفي رقصة أو داي التقليدية والأزياء والأعلام الحمراء ذات النجوم الصفراء التي ترفرف تحت شمس با دينه أجواءً من البهجة والسرور على الاحتفالات.

إلى جانب الإثارة الناجمة عن الحديث والضحك والتظاهر، فإن الجو هنا مليء أيضًا بصخب وضجيج مجموعات العمال الذين يقومون بإعداد المسرح وتثبيت المقاعد وإقامة الأسوار لجعل الساحة الأكثر إشراقًا في العطلة الكبيرة.

انطلقت السيدة ثوي لينه (من حي هوان كيم، هانوي) في السادسة صباحًا لالتقاط صورة تذكارية في ساحة با دينه، وقالت: "في كل عام، أصطحب عائلتي إلى ساحة با دينه في هذه المناسبة لالتقاط لحظات لا تُنسى. زيارة ضريح العم هو في مثل هذه المناسبات الخاصة تُشعرني بالفخر والعاطفة".

لا يقتصر الأمر على سكان العاصمة فحسب، بل ينضم إليهم أيضًا السياح من المحافظات والمدن الأخرى للاستمتاع بهذه الأجواء. وقد سافرت عائلة ماي تشي من الجنوب، وقالت: "اغتنمت الفرصة لأصطحب والديّ إلى هانوي لبضعة أيام لزيارة ضريح العم هو، ولمعايشة أجواء الاستعدادات ليوم الاستقلال. إنها تجربة ذات مغزى كبير".

على طول الطريق، ينشغل العديد من المصورين بالتقاط الصور ومساعدة الزبائن في التقاط صورهم. وصرح السيد لي فان كوي، الذي يمارس التصوير منذ حوالي خمس سنوات، أن الزبائن هم في الغالب من الشباب والعائلات، وحتى العديد من السياح القادمين من الجنوب الذين يأتون جواً لالتقاط لحظات مميزة. وتختلف أسعار الخدمة حسب عدد الأشخاص، حيث تبلغ حوالي 850,000 دونج للجلسة. وبعد انتهاء الجلسات المجدولة، ينتظر السيد كوي طوال اليوم في الساحة لاستقبال المزيد من الزبائن، بمعدل 4-5 جلسات يومياً من الصباح الباكر إلى المساء، منذ بداية يوليو وحتى الآن، رغم حرارة الطقس.
خلال شهر أغسطس، يزداد عدد الزبائن الذين يلتقطون الصور، فالجميع يتمنى أن تكون له صورة جميلة تُخلّد في الذاكرة. مهمتنا هي نشر الوطنية بين الناس، ويسعدنا أن نرى الجميع متألقين وفخورين بالأزياء التقليدية، كما قال السيد كوي.
المصدر: https://www.sggp.org.vn/hao-hung-truoc-them-quoc-khanh-tai-quang-truong-ba-dinh-post807832.html
تعليق (0)