
أثار إلكان باجوت (يسار) غضب الجماهير الإندونيسية بمنشور على وسائل التواصل الاجتماعي - صورة: وكالة فرانس برس
اضطر المنتخب الإندونيسي رسميًا للبقاء في بلاده لمشاهدة كأس العالم 2026، بعد خسارتين أمام السعودية والعراق. فجأةً، أصبح كل الجهد والأموال التي بُذِلت في سياسة التجنيس بلا معنى.
بعد الخسارة أمام العراق، انهار الجهاز الفني واللاعبون الإندونيسيون من الملعب إلى مواقع التواصل الاجتماعي. كما أبدى رئيس الاتحاد الإندونيسي لكرة القدم، إريك توهير، حزنًا وخيبة أمل عندما لم يتحقق هدف التأهل لكأس العالم.
لكن لا يبدو أن الجميع مُحبط. كان هذا حال إلكان باجوت، لاعب خط الوسط البريطاني المولد الذي يلعب مع بلاكبول على سبيل الإعارة من إبسويتش تاون. بعد ساعات قليلة من هزيمة إندونيسيا، نشر صورة على حسابه على إنستغرام وهو يستمتع بمباراة في دوري كرة القدم الأمريكية بين نيويورك جيتس ودنفر برونكوز.
أثارت هذه القصة غضب الكثيرين، إذ عبّر معظم اللاعبين الإندونيسيين، سواءً استدعوا أم لا، عن حزنهم وندمهم. في المقابل، أبدى إلكان باجوت سعادته ورضاه.
كان الانتقادات أشدّ بعد مرور وقت طويل على آخر نشر للمدافع على مواقع التواصل الاجتماعي. كاد أن "يختفي"، ثم عاد فجأةً في الوقت الذي خسرت فيه إندونيسيا تذكرة التأهل لكأس العالم 2026.
قد يكون هذا مجرد منشور عشوائي ولا يُشير إلى أي شيء من باجوت. مع ذلك، فالوقت الحالي حساس للغاية بالنسبة لكرة القدم الإندونيسية، ولذلك تعرض لانتقادات كثيرة.
يلعب إلكان باجوت مع منتخبات الشباب ثم المنتخب الوطني الإندونيسي منذ عام 2020. ويعتبر أحد لاعبي "الجيل الأول" في سياسة التجنيس الطموحة لإندونيسيا نحو كأس العالم 2026، حتى قبل تولي السيد إريك توهير منصبه في اتحاد كرة القدم الإندونيسي.
يبلغ طول باجوت 1.96 متراً ويلعب كرة القدم في إنجلترا لصالح أندية تقليدية مثل إيبسويتش تاون، وبريستول روفرز، وبلاكبول،...
في البداية، كان أداؤه ممتازًا وحظي بحب الجماهير الإندونيسية. لكن لاحقًا، كاد يختفي من الفريق بسبب مشاكله الانضباطية والمهنية.
رفض باجوت مرارًا وتكرارًا الاستدعاء للتركيز على النادي، رغم عدم إصابته. إلى جانب ذلك، عندما عزز الاتحاد الاسكتلندي لكرة القدم (PSSI) برئاسة إريك توهير سياسة التجنيس، وضمّ العديد من المدافعين الجدد مثل جاي إيدزيس، وناثان تجو-أ-أون، وجوردي أمات، وساندي والش،... أصبح إلكان باجوت فائضًا عن الحاجة.
ولم يرَ المدربان شين تاي يونج وباتريك كلويفرت أن سون هو الحل للمنتخب، على الرغم من أن إندونيسيا واجهت عاصفة من الإصابات في بعض الأحيان.
المصدر: https://tuoitre.vn/hau-ve-bi-ruong-bo-cua-indonesia-ha-he-khi-mat-ve-di-world-cup-20251013114745615.htm
تعليق (0)