لذلك فإن فهم اللوائح بشكل صحيح، وإعداد كافة الإجراءات واختيار الخدمة المناسبة هي مفاتيح حصول المرضى على أقصى استفادة من التأمين الصحي .
إن التأمين الصحي هو تجسيد لروح "المساعدة المتبادلة"، وهو نتيجة لنظام سياسي تقدمي يركز على الناس والرعاية الصحية كأساس للتنمية. |
وبحسب الدكتور تران تاي سون، نائب رئيس إدارة التخطيط العام في مستشفى باخ ماي، فإنه عند القدوم إلى مستشفى باخ ماي للفحص الطبي والعلاج باستخدام التأمين الصحي، يحتاج الأشخاص إلى إعداد وتقديم المستندات المناسبة لضمان تنفيذ الإجراءات بسرعة وراحة ووفقًا للوائح.
على وجه التحديد، يستطيع المرضى تقديم بطاقة التأمين الصحي الخاصة بهم المدمجة في بطاقة الهوية المدنية المزودة بشريحة أو حساب الهوية الإلكترونية المستوى 2 على تطبيق VNeID.
في حالة عدم التكامل، يحتاج المريض إلى إحضار بطاقة التأمين الصحي الورقية أو رقم التأمين الصحي بالإضافة إلى بطاقة هوية تحتوي على صورة مثل بطاقة الهوية أو جواز السفر أو ورقة الهوية الشخصية وما إلى ذلك.
بالنسبة للأطفال دون سن السادسة، يُطلب فقط بطاقة تأمين صحي أو شهادة ميلاد. وخلال انتظار إعادة إصدار البطاقة، يجب إحضار خطاب موعد ووثائق شخصية مرفقة.
إن جعل الإجراءات شفافة لا يساعد الأشخاص على الوصول بسهولة إلى الخدمات الطبية فحسب، بل إنه يشكل أيضًا الأساس لضمان تنفيذ الحقوق بشكل عادل وفعال.
وباعتبارها مستشفى مركزي مصنف كمنشأة طبية متخصصة عالية التقنية، فإن مستشفى باخ ماي لا يدفع أقساط التأمين الصحي للمرضى الخارجيين إلا عند استيفاء أحد الشروط المقررة.
أولاً، يجب أن يكون لدى المريض إحالة سارية المفعول من المرفق الطبي الرئيسي في الخط الصحيح. ثانياً، يجب أن يكون لدى المريض تصريح موعد ساري المفعول صادر من مستشفى باخ ماي.
ثالثا، يعاني المريض من أحد الأمراض المدرجة في قائمة الأمراض الحرجة، أو الأمراض النادرة، أو الأمراض التي تتطلب تدخلاً عالي التقنية، والتي يتم تنظيمها على وجه التحديد في الملحق الصادر بالتعميم رقم 01/2025/TT-BYT لوزارة الصحة .
مع ذلك، لا تُستحق جميع حالات الأمراض المذكورة في هذه القائمة استحقاقات من الفحص الأول. بعض الحالات لا تُدفع لها التعويضات إلا بعد تأكيد الإصابة بالمرض من قِبل منشأة طبية أخرى.
لذلك، يحتاج المرضى إلى إحضار الوصفات الطبية أو أوراق الخروج أو الوثائق الطبية التي تثبت التشخيص السابق لضمان عدم إغفال حقوقهم.
إن إعادة الفحص حسب التعليمات المهنية والوقت المذكور في نموذج موعد إعادة الفحص هو شرط إلزامي لاعتبار الفحص في المكان الصحيح، وبالتالي يتم الدفع من قبل صندوق التأمين الصحي حسب المزايا الصحيحة.
يجب أن يكون تصريح الموعد صادرًا عن مستشفى باخ ماي، وفقًا للنموذج الذي تحدده وزارة الصحة، وأن يكون ساري المفعول. يمكن للمريض العودة لإجراء فحص متابعة في الموعد المحدد أو قبله في حال ظهور أي أعراض غير عادية.
في حالة القوة القاهرة وعدم القدرة على الوصول في الوقت المحدد، يجب على المرضى الاتصال بالمستشفى بشكل استباقي للحصول على الدعم وتعديل جدول إعادة الفحص المناسب لتجنب رفض دفع التأمين.
من المخاوف الشائعة اليوم ما إذا كان استخدام خدمات الفحص الطبي عند الطلب سيؤدي إلى فقدان مزايا التأمين الصحي. في الواقع، تُعدّ هذه آلية مفتوحة ومرنة وإنسانية للغاية في قطاع الصحة.
بناءً على ذلك، سيظل المرضى الذين يختارون إجراء فحوصاتهم عند الطلب (اختيار طبيب، موعد الفحص، خدمات متقدمة، إلخ) يدفعون من صندوق التأمين الصحي ضمن النطاق المحدد، بما في ذلك رسوم الإقامة والأدوية والخدمات الفنية المدرجة في قائمة الدفع. ويتحمل المريض الفرق بين سعر الخدمة المطلوبة وسعر التأمين الصحي.
على سبيل المثال، إذا كانت رسوم فحص التأمين الصحي في مستشفى باخ ماي 50,600 دونج للزيارة، ورسوم الفحص عند الطلب 300,000 دونج للزيارة، فسيتعين على المريض دفع الفرق البالغ 249,400 دونج. وسيدفع صندوق التأمين المبلغ المتبقي وفقًا لمستوى استحقاق المريض (80%، 95%، أو 100%).
تجدر الإشارة إلى أنه لا يوجد مفهوم "الأدوية عند الطلب" في التأمين الصحي. فإذا كان الدواء مدرجًا في قائمة الأدوية التي يغطيها صندوق التأمين، سواءً كان عند الطلب أو فحصًا دوريًا، فإن المريض لا يزال يتمتع بحقوقه الكاملة في الحصول على الدواء.
إن توسيع نطاق التغطية التأمينية الصحية لخدمات الفحص والعلاج الطبي المنزلي يعد سياسة إنسانية للغاية، وخاصة بالنسبة لكبار السن أو المعاقين أو الأشخاص الذين يعانون من صعوبة في الحركة.
ومع ذلك، لكي تكون هذه السياسة فعالة من الناحية العملية، لا بد من التنسيق الوثيق بين المرافق الطبية ووكالات التأمين والمبادئ التوجيهية المهنية المحددة.
في الوقت الحالي، لم يقم مستشفى باخ ماي حتى الآن بنشر خدمات الفحص والعلاج الطبي المنزلي على نطاق واسع، وذلك بسبب الطبيعة المتخصصة للخدمة التي تتطلب التنسيق متعدد التخصصات ونظام معدات حديث.
يجب أن يكون الفحص والعلاج الطبي المنزلي حلاً تكميليًا فقط في حالات خاصة، للحفاظ على الاستمرارية في العلاج ومنع تفاقم المرض، وتجنب تحميل النظام الصحي فوق طاقته.
التأمين الصحي تجسيدٌ لروح "التعاون"، وهو ثمرة نظام سياسات تقدمي، يُركز على الإنسان والرعاية الصحية كأساس للتنمية. ولكي تُطبّق هذه السياسة بفعالية وإنصاف، لا يتطلب الأمر فقط إتقان الآلية القانونية، بل يتطلب أيضًا فهمًا ومبادرةً من الشعب.
إن فهم الفوائد واتباع الإجراءات الصحيحة والالتزام بعملية الفحص الطبي والعلاج سيساعد كل شخص على تعظيم قيمة التأمين الصحي.
وبفضل الدعم المخلص من المرافق الطبية مثل مستشفى باخ ماي، والجهود المتواصلة التي يبذلها قطاع الصحة، فإننا نعتقد أن التأمين الصحي سيظل بمثابة دعم قوي لملايين الأسر الفيتنامية في رحلتها للحفاظ على صحتها وتحسينها.
المصدر: https://baodautu.vn/hieu-dung-lam-dung-de-dam-bao-quyen-loi-kham-chua-benh-bao-hiem-y-te-tai-benh-vien-tuyen-cuoi-d351492.html
تعليق (0)