قال مدرب تايلاند مانو بولكينج إن الفريق المضيف خلق العديد من الفرص أمام الصين لكنه لم يستغلها بشكل كامل ودفع الثمن في المباراة الافتتاحية للدور الثاني من التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026.
استحوذت تايلاند على الكرة بنسبة 63% وسددت 17 كرة، أي أكثر بمرتين ونصف من الصين. ومع ذلك، لم يحتاج الفريق الزائر سوى لتسديدتين على المرمى ليسجل هدفين ويفوز على المضيف 2-1 في بانكوك. لعبت تايلاند على ملعب راجامانغالا لأول مرة منذ ما يقرب من خمس سنوات، لكنها خسرت أمام منافسها المباشر على مقعد في الدور الثالث من كأس العالم.
أعرب المدرب بولكينج عن خيبة أمله لخسارة مباراة بهذه الأهمية. وقال: "خلقنا العديد من الفرص، لكننا لم نُنهِ المباراة بشكل جيد. لكن يجب على الفريق ألا يفقد ثقته بنفسه، وأن ينهض ويصحح الأخطاء خلال الأيام الخمسة المقبلة. إذا فزنا على سنغافورة، سيعود كل شيء إلى نصابه بالنسبة لتايلاند".
فقد المهاجم سوفانات موينتا (رقم 17) البالغ من العمر 21 عامًا الكرة خلال خسارة تايلاند 1-2 أمام الصين في ملعب راجامانجالا في بانكوك، في تصفيات كأس العالم 2026 مساء يوم 16 أكتوبر 2023. الصورة: تشانغسويك
أشار المدرب البالغ من العمر 47 عامًا إلى أن أداء المهاجمين التايلانديين لم يكن جيدًا معًا نظرًا لضيق الوقت المتاح لهم للتدرب معًا. وأشار إلى رحلة التدريب الأوروبية المُدرجة في جدول الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) في أكتوبر 2023، والتي غاب عنها عدد من اللاعبين الأساسيين مثل تشاناثيب سونغكراسين، وسوباتشوك ساراتشات، وسوبانات موينتا، وسوباتشاي جايديد، وإيكانيت بانيا، بسبب خلافات بين الاتحاد التايلاندي لكرة القدم (FAT) وأندية الدوري التايلاندي. وأضاف بولكينج: "لكن هذا ليس عذرًا لفشل تايلاند".
لعب جميع هؤلاء المهاجمين ضد الصين مساء يوم 16 نوفمبر، لكنهم لم يسجلوا أي هدف. كان لاعب الوسط ساراش يوين هو صاحب الهدف الوحيد لتايلاند، لكن وو لي ووانغ شانغ يوان سجلا هدفين متتاليين ليساعدا الفريق الزائر على حصد النقاط الثلاث.
لم تخسر تايلاند فحسب، بل عانت أيضًا من إصابة المدافع المركزي بانسا هيمفيبون ولاعب الوسط تشاناثيب. صرّح بولكينج بأن تشاناثيب لن يتمكن بالتأكيد من اللعب ضد سنغافورة، ومن المرجح أن يغيب بانسا عن المباراة القادمة أيضًا. وأضاف: "مع ذلك، لا يزال لدى تايلاند العديد من اللاعبين الذين سيعوضون تشاناثيب، ومن بينهم ساراتش".
في نهاية المؤتمر الصحفي الذي أعقب المباراة، أعرب بولكينج عن ثقته في حصول تايلاند على ثلاث نقاط ضد سنغافورة. ولم يكن أمامهم خيار سوى ذلك، لأن المجموعة الثالثة ضمت أيضًا كوريا الجنوبية، وهو فريق يُعتبر أقوى بكثير، ومن المتوقع فوزه بجميع مبارياته الست. لذا، إذا لم يحصلوا على ست نقاط من مباراتَيْهم ضد سنغافورة، فسيكون أمل تايلاند في التأهل ضئيلًا.
يضم الدور الثاني من التصفيات 36 فريقًا مقسمة إلى تسع مجموعات، تضم كل منها أربعة فرق. ويتأهل أول فريقين من كل مجموعة إلى الدور الثالث. وستزور تايلاند سنغافورة في 21 نوفمبر، بينما تستضيف الصين كوريا الجنوبية على أرضها.
شوان بينه
[إعلان 2]
رابط المصدر
تعليق (0)