باعتبارها منطقةً سياحيةً شهيرةً تضم العديد من المعالم والمواقع، وتستضيف العديد من مهرجانات الربيع، استقبلت منطقة هوا لو في أوائل عام ٢٠٢٤ مئات الآلاف من السياح للزيارة والعبادة وحضور المهرجانات والاستفادة من خدمات الإقامة المحلية. ولذلك، عززت ولا تزال جهود سلامة الغذاء من قِبل البلديات والوحدات التابعة للمنطقة لضمان صحة السكان والسياح.
قرية خي ثونغ (بلدة نينه شوان) تضم العديد من أماكن الإقامة والمطاعم التي تخدم السياح. خلال موسم ذروة مهرجان الربيع، يزداد عدد الزوار والزوار والمشاركين في المهرجان مقارنةً بغيره من المواسم، مما يُتيح للسكان المحليين فرصةً مواتيةً لتعزيز أعمالهم، وتوفير المزيد من فرص العمل لهم، وزيادة الإيرادات. كما يُعد مطعم تونغ دونغ وجهةً تجذب العديد من السياح لتناول الطعام والاستمتاع بالمأكولات المحلية.
قال السيد لو با تونغ، صاحب المطعم: "إن العيش في وطنٍ ذي إمكانيات سياحية واعدة يُمثل فرصةً لنا لتطوير الإنتاج والأعمال. لذلك، ومنذ افتتاح المطعم، حرصنا على ضمان أفضل جودة خدمة، لنكون وجهةً يرغب الزوار بالعودة إليها في المرة القادمة. ولذلك، يُراقب المطعم عن كثب سلامة الغذاء، بدءًا من استيراد المواد الخام، والحفظ، والمعالجة، وصولًا إلى النظافة البيئية، وغيرها".
يضم مطعم تونغ دونغ ما يقارب 40 طاولة موزعة على طابقين، ويوظف عادةً 7 عمال لخدمة جميع المراحل، ولكن في أشهر الذروة في بداية العام، يتضاعف عدد الزبائن، فيستعين المطعم بحوالي 10 عمال إضافيين. ورغم كثرة الزبائن في بعض الأحيان، إلا أن المطعم يلبي احتياجات السياح بالامتثال الصارم لأحكام قانون سلامة الغذاء، لضمان رضا جميع السياح عن جودة الأطباق، وضمان شروط سلامة الغذاء.

يُقدّم مطعم فينه باو (مدينة ثين تون) خدمة طعام تضم 16 طاولة، وتتسع لأكثر من 100 سائح في آنٍ واحد، ويشهد ازدحامًا دائمًا بالزوار في بداية العام. وصرح السيد ترينه داو ترونغ، صاحب المطعم، قائلاً: "خلال تنفيذ أنشطة خدمات الطعام، يحظى المطعم باهتمام وتفتيش مستمرين من فرق متعددة التخصصات، من المركز الطبي لمنطقة هوا لو، ومدينة ثين تون، لضمان سلامة الغذاء. وهذا ضروري لضمان التزام المطعم بلوائح سلامة الغذاء، وتلبية احتياجات السائحين من المأكولات بشكل أفضل".
وفقًا لصاحب المطعم، نظرًا لطبيعة عمل خدمة الطعام التي تشمل الأطباق الريفية، يجب أن يكون مصدر الطعام طازجًا ولذيذًا دائمًا ليحظى بثقة الزبائن. لذلك، يتم استيراد الطعام يوميًا من منشآت مرخصة، ويتم تغليفه وحفظه بعناية في المُجمدات، ويخضع جميع العاملين في عملية تجهيز الطعام، ومعالجي الطعام، وموظفي المطعم لفحوصات صحية دورية وفقًا للوائح.
بالتعاون مع فريق تفتيش سلامة الأغذية التابع للمركز الطبي بمنطقة هوا لو، فتشوا منشآت تقديم الطعام في المنطقة مع بداية فصل الربيع. وتبين من خلال التفتيش أن معظم المنشآت ملتزمة بلوائح الدولة المتعلقة بسلامة الغذاء، حيث تمتلك وثائق وإجراءات إدارية كاملة بشأن سلامة الغذاء وفقًا للوائح؛ وأن ظروف المرافق والمعدات والأدوات والموارد البشرية تلبي المتطلبات بشكل أساسي؛ وأن معظم الأطعمة المعبأة مسبقًا تحمل ملصقات وأن تاريخ صلاحيتها ضمن نطاقها؛ وأن الأطعمة النيئة مضمونة طازجة أو مبردة؛ وأن المواد المضافة المدرجة في القائمة المسموح بها من قبل وزارة الصحة تُستخدم في إنتاج ومعالجة الطعام... وعلى وجه الخصوص، أظهر الفحص السريع لبعض عينات الطعام والأوعية وعيدان تناول الطعام المستخدمة في المطاعم استيفاء جميع العينات للمتطلبات.

وفقًا للإحصاءات، تضم منطقة هوا لو حاليًا أكثر من 3600 منشأة تجارية وخدمية، وأكثر من 500 مطعم وفندق عامل. ولضمان سلامة الغذاء، اتبعت فرق التفتيش متعددة التخصصات والمتخصصة في المنطقة والبلدية الإجراءات الصحيحة، وأجرت عمليات تفتيش، وعززت جهودها في مجال سلامة الغذاء، مما ساهم في رفع مستوى الوعي والمعرفة بالامتثال لوثائق الدولة المتعلقة بسلامة الغذاء.
خلال موسم رأس السنة القمرية الجديدة ومهرجان الربيع لعام 2024، نظمت المنطقة 24 فريق تفتيش متعدد التخصصات، وفتشت 72 منشأة على مستوى المنطقة والبلدية، ولم تجد أي انتهاكات؛ تم إجراء اختبار سريع لـ 104 عينة، وكانت 100٪ من العينات تلبي المتطلبات...
وقال الرفيق نجوين نجوك فو، نائب مدير المركز الطبي بمنطقة هوا لو: إن نتائج التفتيش التي أجرتها فرق التفتيش المتخصصة ومتعددة التخصصات تظهر أن مؤسسات تقديم الطعام في المنطقة امتثلت بشكل صارم للوائح المتعلقة بسلامة الغذاء، معتبرا ذلك شرطا أساسيا لجذب السياح والاحتفاظ بهم.
بهدف ضمان سلامة السياح المحليين والأجانب خلال فصل الربيع، تواصل منطقة هوا لو أنشطة فرق التفتيش متعددة التخصصات والمتخصصة في سلامة الأغذية قبل وأثناء وبعد عطلة رأس السنة القمرية الجديدة ومهرجان الربيع. وسيركز مهرجان الربيع بشكل خاص على المناطق ذات الكثافة السياحية العالية وأنشطة الإقامة المتعددة، مثل: ترونغ ين، ونينه شوان... لتعزيز عمليات التفتيش والرقابة على سلامة الأغذية.
تسعى إدارة صحة هوا لو مع جميع المستويات والقطاعات والمناطق في المنطقة إلى إعداد أفضل الظروف حتى يتم الترحيب بالسياح القادمين إلى هوا لو في بيئة آمنة وصحية.
المقال والصور: بوي ديو
مصدر
تعليق (0)