أكد أستاذ ومعلم الشعب نجوين لان دونج أن دراسة أيديولوجية وأخلاق الرئيس هو تشي مينه تساعد كل فرد على تحسين نفسه. |
إن الأخلاق الثورية هي أساس كل تطور.
في ظل الوضع الجديد، ومع التطور المستمر للعلوم والتكنولوجيا، تزداد أهمية دراسة فكر الرئيس هو تشي منه وأخلاقه واتباعها. لا سيما وأن العالم يتغير بسرعة مذهلة، حيث يشهد العلم والتكنولوجيا تطورًا قويًا، مما يتيح فرصًا عظيمة، ولكنه يطرح في الوقت نفسه تحديات جمة أمام تنمية البلاد والشعب.
في سياق التكامل الدولي العميق، أصبح الحفاظ على الهوية الثقافية الوطنية ضرورةً قصوى. تُمثل أيديولوجية هو تشي منه وأخلاقه وأسلوبه الجوهر الثقافي للأمة، وهي بمثابة بوصلةٍ لكل فردٍ في سبيل بناء الوطن والدفاع عنه. الأخلاق الثورية أساس كل تطور، ولا تُجدي العلوم والتكنولوجيا نفعًا إلا عند استخدامها لأغراضٍ نبيلة. تُساعد أخلاق العم هو الثورية الناس على استخدام العلوم والتكنولوجيا بمسؤولية، بما يخدم المصالح المشتركة للمجتمع.
برأيي، علينا أن نقتدي بشخصية بسيطة، متماسكة، قريبة من الناس، حازمة، جريئة في التفكير، جريئة في الفعل، جريئة في تحمل المسؤولية. علينا أن نتعلم من العم هو كيف نعيش بأمانة، ونزاهة، واقتصاد، وأمانة، ووطنية، ومحبة، وحب، ووحدة، ونساعد بعضنا البعض، ونتحلى بروح المسؤولية تجاه المجتمع. إن دراسة واتباع أيديولوجية هو تشي منه وأخلاقه وأسلوبه يساعد كل فرد على صقل ذاته. إن غرس الصفات الأخلاقية الثورية ونمط حياة متحضر، يساهم في تنمية الشعب الفيتنامي في جميع المجالات.
على كل شاب، وكل طالب، وكل مواطن أن يدرس بنشاط، وأن يتبع أيديولوجيته وأخلاقه وأسلوبه. هذه مسؤولية كل مواطن وواجبه تجاه الوطن، مساهمًا في بناء فيتنام لتصبح أكثر ثراءً وتحضرًا.
يمكن القول إن دراسة العم هو واتباعه مهمةٌ بالغة الأهمية لكل فرد في عصر التطور العلمي والتكنولوجي. لذا، على كل فرد أن يبذل جهدًا لدراسة وتطبيق العلوم والتكنولوجيا في الإنتاج والأعمال التجارية لتحسين إنتاجية العمل وجودة المنتج والكفاءة الاقتصادية. استخدموا شبكات التواصل الاجتماعي بشكل سليم، وانشروا معلومات إيجابية، وساهموا في بناء بيئة تواصل آمنة.
كان دائمًا مهتمًا بالقضايا الاجتماعية، وخاصةً حياة العمال. وأكد قائلًا: "قضيتنا الثورية هي قضية الشعب، وبالشعب، ومن أجل الشعب".
أكد على دور الشعب في بناء الوطن والدفاع عنه، وقال: "شعبنا يُكنّ حبًا عميقًا لوطنه، وهذا تقليدٌ عزيزٌ علينا". كما أكد على أهمية توحيد الأمة بأكملها لبناء مجتمع عادل وديمقراطي ومتحضر.
على وجه الخصوص، أولى الرئيس هو تشي منه أهمية بالغة للتاريخ والثقافة الوطنيين: "التاريخ هو روح الأمة. الأمة بلا تاريخ وثقافة أمة ميتة". احترم القيم التقليدية النبيلة للأمة، وشجع في الوقت نفسه على استيعاب القيم الثقافية الإنسانية المتقدمة، وعزز دور الشباب في الحفاظ على الهوية الثقافية الوطنية وتعزيزها.
الشباب هم جيل المستقبل، وهم ثروة قيّمة لكل بلد. ويلعب التعليم المناسب لجيل الشباب اليوم دورًا بالغ الأهمية، إذ يُسهم في توجيه مستقبل البلاد. ولكي يصبح جيل الشباب قادةً موهوبين ومخلصين، يجب أن يتسلحوا بالمعرفة والمهارات والصفات. |
فكيف يمكننا أن نجعل الجيل الشاب يقدر القضايا الاجتماعية أكثر، ويقدر التاريخ والثقافة الوطنية وفقا لأيديولوجية هوشي منه؟
برأيي، ينبغي على المدارس تعزيز تثقيف الطلاب حول التقاليد التاريخية والثقافة الوطنية والقيم الأخلاقية وأسلوب حياة هو تشي منه. وتُقدم برامج تعليمية لامنهجية وأنشطة تطبيقية لمساعدة الطلاب على فهم التاريخ والثقافة الوطنية والقضايا الاجتماعية بشكل أفضل.
من منظور عائلي، يُثقِّف الآباء أطفالهم بانتظام حول التقاليد التاريخية والثقافة الوطنية والقيم الأخلاقية وأسلوب حياة العم هو. يُهيئون بيئة معيشية صحية وثقافية للأطفال، مما يُساعدهم على بناء شخصياتهم الإيجابية.
علاوة على ذلك، ينبغي وضع سياسات لتشجيع الأنشطة الرامية إلى الحفاظ على الهوية الثقافية الوطنية وتعزيزها. كما ينبغي على المجتمع بأكمله أن يتعاون للمساهمة في إثراء جيل الشباب بفهم صحيح للتاريخ والثقافة الوطنية. ومن ثم، سيكتسبون شعورًا أكبر بالمسؤولية في حماية القيم الوطنية النبيلة وتعزيزها.
العم هو يتحدث مع الأطفال. (صورة: أرشيف). |
الشباب هم المورد الثمين لكل بلد.
الشباب هم جيل المستقبل، وهم ثروة قيّمة لكل بلد. ويلعب التعليم الجيد لجيل الشباب اليوم دورًا بالغ الأهمية، إذ يُسهم في رسم ملامح مستقبل البلاد. ولكي يصبحوا قادةً موهوبين ومخلصين، علينا أن نزودهم بالمعارف والمهارات والصفات الجيدة.
وعليه، يتعين على الطلاب أن يتمتعوا بفهم قوي للمعرفة الأساسية في مجالات العلوم الطبيعية والعلوم الاجتماعية والعلوم الإنسانية؛ وأن يتمتعوا بخبرة واسعة في المجال الذي يختارون متابعته؛ وأن يكون لديهم معرفة بالتكامل الدولي، وأن يفهموا الثقافة والاقتصاد والمجتمع في البلدان حول العالم.
بالإضافة إلى ذلك، يتطلب العصر الرقمي من الطلاب أن يمتلكوا مهارات التفكير النقدي، والتواصل، والعمل الجماعي، ومهارات القيادة، ومهارات التكنولوجيا؛ وصفات مثل الوطنية، والفخر الوطني، والشعور بالمسؤولية لبناء وحماية البلاد؛ والعيش بصدق، ونزاهة، والشعور بالمسؤولية؛ وأن يكون لديهم طموحات ومثل نبيلة؛ وأن يكونوا شجعان، صامدين، ويجرؤون على التفكير والجرأة على الفعل؛ وأن يكون لديهم القدرة على التفكير بشكل مستقل وإبداعي ومبتكر.
بالإضافة إلى المعارف والمهارات والصفات المذكورة أعلاه، يحتاج جيل الشباب إلى تثقيفه حول قيم الحياة. ولتحقيق ذلك، لا بد من تنسيق وثيق بين الأسرة والمدرسة والمجتمع. على الآباء تخصيص المزيد من الوقت لرعاية أبنائهم وتربيتهم، وتهيئة بيئة معيشية صحية لنموهم. على المدارس ابتكار أساليب تدريسية، مع التركيز على غرس المهارات الحياتية والصفات الأخلاقية لدى الطلاب. وفي الوقت نفسه، ينبغي وضع سياسات وبرامج مناسبة لدعم جيل الشباب لتحقيق نمو شامل.
يتوقع اتحاد الشباب بوزارة الخارجية فترة من الابتكار والإبداع مع العديد من الأنشطة المتعمقة، والتي تضمن الحركة وتجلب القيم العملية لأعضاء اتحاد الشباب. |
تعزيز الرغبة في إتقان العلوم في العصر الرقمي
ولكي نحصل على جيل شاب يتمتع بالشجاعة والذكاء، فمن الضروري أن نغذي فيهم الرغبة في إتقان المعرفة العلمية في العصر الرقمي.
بفضل ديناميكيتهم وإبداعهم وسرعة استيعابهم، يُعتبر جيل الشباب القوة الرئيسية في استيعاب التكنولوجيا وتطبيقها. ولكن لكي يصبح جيل الشباب مالكًا حقيقيًا للتكنولوجيا، يجب أن يكون مُجهزًا بالكامل بالمعرفة والمهارات اللازمة.
التكنولوجيا هي مفتاح المستقبل. إتقان التكنولوجيا يُتيح للأجيال الشابة فرصة الدراسة والعمل بشكل أفضل، مما يُسهم في تنمية البلاد. يتزايد الطلب على الموارد البشرية في المجال التقني، مما يُتيح فرص عمل عديدة للشباب الموهوب. يُسهم التعليم التقني للأجيال الشابة في تضييق الفجوة في مستوى تطبيق التكنولوجيا بين الطبقات الاجتماعية، مما يُسهم في بناء مجتمع عادل ومتحضر.
بدلاً من الأساليب التقليدية، من الضروري تطبيق أساليب التعلم النشط الحديثة، وتشجيع الطلاب على الدراسة الذاتية والاستكشاف والإبداع. استخدام تقنيات تعليمية جديدة، مثل التعلم عبر الإنترنت والتعلم القائم على المشاريع، لتحسين كفاءة التعلم. إتاحة الفرصة للطلاب للمشاركة في الأنشطة العملية والمشاريع والمشاريع الناشئة لتطبيق المهارات واكتساب الخبرة العملية. تطوير قدرات الطلاب على الدراسة الذاتية والبحث، بما يسمح لهم باكتساب معارف جديدة بشكل استباقي، والتكيف مع التغيرات التكنولوجية.
وهكذا، بتزويد جيل الشباب بالمعرفة والمهارات والكفاءات الكافية، يمكننا أن نؤمن بمستقبل مشرق للبلاد. ولا يمكننا إعداد قادة موهوبين لدفع عجلة التقدم في البلاد إلا بالتركيز على تثقيف جيل الشباب تثقيفًا شاملًا، يناسب كل مادة وعمر.
دعونا نتكاتف لتثقيف الجيل الشاب الذي يطمح إلى إتقان التكنولوجيا، حتى يتمكنوا من أن يصبحوا مالكين حقيقيين للتكنولوجيا!
[إعلان 2]
مصدر
تعليق (0)