نظّم اتحاد جمعيات العلوم والتكنولوجيا في بنه ثوان، صباح اليوم (27 أكتوبر/تشرين الأول)، بالتعاون مع الجهات المعنية داخل المقاطعة وخارجها، ورشة عمل حول "حلول ربط إنتاج الأرز بالتكيف مع تغير المناخ". حضر الورشة عدد من الإدارات والفروع المعنية، و130 مندوبًا من مزارعي الأرز في المقاطعة.
خلال ورشة العمل، استمع المندوبون إلى عروض تقديمية من وحدات وهيئات وعلماء وشركات، مثل إدارة إنتاج المحاصيل ووقاية النبات، ومركز الإرشاد الزراعي، ومركز البذور الزراعية ، وعلماء من داخل المقاطعة وخارجها، وشركات ذات صلة. وقد أتاح ذلك تبادل الآراء والنقاش والمساهمة وتبادل المزيد من المعلومات المفيدة حول حلول ربط إنتاج الأرز بالتكيف مع تغير المناخ.
ومن بين المواضيع التي تمت مناقشتها النتائج التي تم تحقيقها في تحويل بنية المحاصيل في أراضي الأرز، وتأميم استخدام أصناف الأرز المعتمدة في الإنتاج، وحالة إنتاج الأرز عالي الجودة في المحافظة، والبحث العلمي والإرشاد الزراعي...
قدمت الورشة أيضًا معلومات حول بعض نماذج إنتاج الأرز المتكيفة مع تغير المناخ وفقًا لتقنية الربط التسلسلي، وتوجيهات لتطبيق النموذج في المرحلة المقبلة. وفي الوقت نفسه، طرحت الورشة بعض أصناف الأرز المتكيفة مع تغير المناخ، وبعض عمليات إنتاج الأرز الذكية، وتقنيات زراعة الأرز، وتقنيات التسميد... ومن بين الحلول المطروحة ضرورة قيام المزارعين بزراعة بكثافة مناسبة، واستخدام المياه بكفاءة وفعالية، وزيادة استخدام الأسمدة العضوية... لخفض تكاليف الإنتاج وزيادة الكفاءة الاقتصادية، والحد من الآثار السلبية على البيئة...
واقترح المندوبون أن الوكالات الوظيفية، وخاصة القطاع الزراعي، بحاجة إلى دراسة المزيد من الحلول لتعزيز روابط إنتاج الأرز، والاهتمام بشكل خاص ببناء المزيد من النماذج الجديدة، وتطبيق التقدم العلمي والتقني الجديد لخدمة إنتاج الأرز؛ وتقديمها للناس للنظر فيها وتطبيقها على الظروف المحددة للمقاطعة.
من المعروف أن مقاطعة بنه ثوان تتمتع بظروف مواتية للتنمية الزراعية، حيث يُعدّ الأرز أحد المحاصيل الرئيسية. ووفقًا للقطاع الزراعي، تبلغ مساحة زراعة الأرز السنوية في المقاطعة أكثر من 100,000 هكتار، ويتجاوز متوسط إنتاجها 6 أطنان للهكتار. ومع ذلك، يواجه إنتاج الأرز في المقاطعة، في ظلّ التكيف مع تغير المناخ، صعوباتٍ عديدة. إضافةً إلى ذلك، لا يزال التواصل بين العلماء والهيئات الحكومية والشركات والمنتجين محدودًا، كما أن إنتاج المنتجات غير مستقر، واستخدام الأسمدة غير معقول.
لذا، تُعدّ ورشة العمل فرصةً للخبراء والعلماء والهيئات المهنية والشركات والمزارعين لمناقشة وتوضيح الصعوبات والنقائص والثغرات، وتبادل الخبرات العملية. وفي الوقت نفسه، اقتراح المزيد من الحلول لربط إنتاج الأرز بالتكيف مع تغير المناخ في المقاطعة خلال الفترة المقبلة.
مصدر
تعليق (0)