بعد يومين من 7 جلسات نقاش رئيسية وجلستين تمهيديتين وجلسة خاصة إلى جانب العديد من الأنشطة الهادفة، اختتمت بنجاح اليوم بعد الظهر، 24 أكتوبر، المؤتمر العلمي الدولي السادس عشر حول بحر الشرق "توجيه التفكير وتعزيز المعايير".

من خلال الكلمات الافتتاحية وحلقات النقاش والنقاشات التي أوضحت القضايا في جلسات النقاش الرئيسية، أجمع قادة وكبار المسؤولين من دول المنطقة وممثلو المنظمات الدولية والخبراء على الأهمية البالغة لبحر الشرق من جوانب عديدة، ودعمهم الحفاظ على منطقة سلمية ومستقرة ومزدهرة، بما يضمن السلامة والأمن والملاحة البحرية. كما شدد المشاركون في ورشة العمل على أهمية الامتثال للقانون الدولي، وشجعوا على تعزيز التعاون، وأكدوا على الدور المحوري والهام لرابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) في ضمان أن يكون بحر الشرق بحرًا للسلام والاستقرار والازدهار.


في كلمته الختامية في ورشة العمل، أكد الدكتور نجوين هونغ سون، نائب مدير الأكاديمية الدبلوماسية، على أهمية المؤتمر العلمي الدولي السادس عشر حول بحر الصين الشرقي، الذي يُعقد في إطار الذكرى الثلاثين لاتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار لعام ١٩٨٢، في تأكيد أهمية هذه الاتفاقية. وخلال مناقشات الورشة، أيّد غالبية الباحثين التدابير الدبلوماسية والتعاونية للحفاظ على السلام والاستقرار الإقليميين، ومواجهة التحديات الإقليمية والعالمية، بما يُسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.

كما أكد نائب مدير الأكاديمية الدبلوماسية أنه في ظل عالم يشهد تقلباتٍ عديدة، وتحولاتٍ جيوسياسية، وتنافسًا متزايدًا في الرؤى ووجهات النظر حول تطوير العلوم والتكنولوجيا، لا تزال هناك أدواتٌ عديدةٌ للمساعدة في إدارة التوترات، وهي: الدبلوماسية، والقانون الدولي، والالتزام المشترك، والتعاون السلمي. إن دور رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) أكثر أهميةً من أي وقت مضى، وتحتاج إلى مواصلة إبراز دورها المحوري في تعزيز الامتثال وترسيخ المعايير المشتركة للمساعدة في ضمان السلام والاستقرار في المنطقة.
مصدر
تعليق (0)