وجاء الهجوم، الذي أطلق عليه اسم "عملية الوعد الصادق 2"، ردا على اغتيال زعيم حركة حماس إسماعيل هنية في طهران في يوليو/تموز الماضي، واغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله والجنرال الإيراني عباس نيلفوروشان في العاصمة اللبنانية بيروت مؤخرا.
وفي هذا الهجوم تم إطلاق ما بين 181 إلى 200 صاروخ باليستي، من بينها عدد من صواريخ فاتح-1 متوسطة المدى الأسرع من الصوت.
واستهدفت الصواريخ مقر جهاز الاستخبارات الإسرائيلي "الموساد"، وقاعدة "نيفاتيم" الجوية، وقاعدة "حاتزريم" الجوية، ومنشآت رادار رئيسية، ومعسكرات عسكرية بالقرب من قطاع غزة.
أعلن جيش الدفاع الإسرائيلي بعد الهجوم بوقت قصير أنه اعترض "عددًا كبيرًا" من الصواريخ الإيرانية القادمة بمساعدة الولايات المتحدة. كما أفادت التقارير أن إسرائيل تلقت مساعدة من الجيش الأردني.
وفي بيان صدر في اليوم التالي، اعترفت قوات الدفاع الإسرائيلية بأن العديد من الصواريخ الإيرانية ضربت قواعد جوية، لكنها قالت إن أي طائرة أو البنية التحتية الرئيسية لم تتضرر.
وقال الجيش الإسرائيلي إن الهجوم ألحق أضرارا بمباني المكاتب وغيرها من مناطق الصيانة في القاعدة، لكنه لم يؤثر على عمليات القوات الجوية الإسرائيلية.
لم تُلحق أي أضرار بطائرات سلاح الجو الإسرائيلي في الهجوم، واعتبر جيش الدفاع الإسرائيلي جميع الهجمات الصاروخية على القواعد الجوية الإسرائيلية "غير فعّالة"، ما يعني أنها لم تُلحق أي ضرر بعمليات سلاح الجو الإسرائيلي المستمرة. كما صرّح الجيش الإسرائيلي بأن الهجوم لم يُلحق أي أضرار بالطائرات المقاتلة أو الطائرات المُسيّرة أو الطائرات الأخرى أو الذخائر أو البنية التحتية الحيوية.
كان هذا ثاني هجوم مباشر لإيران على إسرائيل. وقع الهجوم الأول ليلتي 13 و14 أبريل/نيسان.
حذّر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من أن هجوم طهران على البلاد كان "خطأً فادحًا" وأنه "سيدفع ثمنًا باهظًا". وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن إسرائيل من المرجح أن تهاجم منشآت نفطية في إيران.
من جانبها، حذّرت إيران من أن أي هجوم إسرائيلي سيُقابل بردٍّ أشدّ، مع ورود تقارير تفيد بأن المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي أمر بشن ضربات انتقامية على البنية التحتية الإسرائيلية. كما حذّرت طهران وحلفاؤها الولايات المتحدة وحلفائها الإقليميين من دعم أي هجوم إسرائيلي على الأراضي الإيرانية.
البحر (وفقا ل SF)
[إعلان 2]
المصدر : https://www.nguoiduatin.vn/iran-cong-bo-video-ve-cuoc-tan-cong-ten-lua-quy-mo-lon-nham-vao-israel-204241003084918642.htm
تعليق (0)