وقال السفير البريطاني إيان فرو إن المملكة المتحدة ملتزمة بأن تكون عضوًا استباقيًا وجديرًا بالثقة في الشراكة عبر المحيط الهادئ، ومستعدة لدعم فيتنام في النمو المستدام والابتكار وتعزيز التجارة الشاملة.
هانوي، ١٢ ديسمبر ٢٠٢٤ - نظمت السفارة البريطانية في هانوي فعالية "التواصل التجاري" في إطار اتفاقية الشراكة عبر المحيط الهادئ والتقدمية (CPTPP) في مقر إقامة السفير البريطاني. وحضر الفعالية ممثلون عن وزارة الصناعة والتجارة، والإدارة العامة للجمارك، ووزارة المالية في فيتنام، وسفارات الدول الأعضاء في اتفاقية الشراكة عبر المحيط الهادئ والتقدمية (CPTPP) في فيتنام، بالإضافة إلى ما يقرب من ٨٠ شركة ومؤسسة تعمل في مجالات متعددة، مثل الزراعة، والرعاية الصحية، والتعليم، والخدمات المصرفية، والمالية، والبنية التحتية، والتصنيع.
في 15 ديسمبر 2024، دخلت اتفاقية الشراكة الشاملة والتقدمية عبر المحيط الهادئ (CPTPP) حيز النفاذ رسميًا بالنسبة للمملكة المتحدة وثماني دول أعضاء، هي اليابان وسنغافورة وتشيلي ونيوزيلندا وفيتنام وماليزيا وبيرو وبروناي. وستدخل الاتفاقية أيضًا حيز النفاذ بين المملكة المتحدة وأستراليا في 24 ديسمبر. وتُعد اتفاقية الشراكة الشاملة والتقدمية عبر المحيط الهادئ (CPTPP) واحدة من أكثر اتفاقيات التجارة الحرة شمولًا وديناميكية في العالم، حيث تتيح فرصًا كبيرة للنمو الاقتصادي والتعاون الدولي.
بالتطلع إلى عام ٢٠٢٥، وهو العام الأول الذي تطبق فيه المملكة المتحدة اتفاقية الشراكة عبر المحيط الهادئ والتقدمية، تُتيح هذه الفعالية للتواصل التجاري فرصةً للشركات في الدول الأعضاء للتواصل وتبادل الخبرات في الاستفادة الفعّالة من مزايا الاتفاقية، لا سيما في تحسين قدرتها على المشاركة في سلاسل التوريد العالمية للشركات في تكتل التجارة الحرة. يتطلب التنفيذ الفعال لاتفاقية الشراكة عبر المحيط الهادئ والتقدمية تنسيقًا وثيقًا بين الحكومات والقطاع الخاص والجمعيات التجارية لضمان تحقيق أقصى قدر من الفعالية لأحكامها، بدءًا من تخفيضات التعريفات الجمركية ووصولًا إلى قواعد المنشأ وتشجيع التجارة الإلكترونية.
شهدت العلاقات التجارية والاستثمارية بين المملكة المتحدة وفيتنام نموًا قويًا في السنوات الأخيرة. وفي عام 2024، بلغ حجم التجارة الثنائية بين البلدين 6.4 مليار جنيه إسترليني، محافظًا على زخم النمو رغم التقلبات العالمية. وتُظهر قطاعات رئيسية، مثل الزراعة والمنسوجات والطاقة المتجددة والتعليم والخدمات المالية والتكنولوجيا، الدعم المتبادل بين الاقتصادين، وتفتح آفاقًا جديدة للتعاون في المستقبل.
تُمثل اتفاقية الشراكة عبر المحيط الهادئ والتقدمية فصلاً جديداً في هذه العلاقة الاقتصادية، إذ تفتح آفاقاً جديدة لزيادة التجارة وجذب الاستثمارات وتعزيز التعاون في مجموعة واسعة من القطاعات. بالنسبة للشركات البريطانية، تُتيح الاتفاقية وصولاً أفضل إلى إحدى أسرع المناطق الاقتصادية نمواً في العالم. أما بالنسبة لفيتنام، فتُتيح الاتفاقية لها الاستفادة من نقاط القوة البريطانية في التكنولوجيا والابتكار والشبكات العالمية، مع دعم تنويع الصادرات وجذب استثمارات عالية الجودة.
وفي كلمته خلال الفعالية، قال السفير البريطاني، إيان فرو: "تلتزم المملكة المتحدة بأن تكون عضوًا فاعلًا وموثوقًا في اتفاقية الشراكة عبر المحيط الهادئ والتقدمية الشاملة. ونحن على أهبة الاستعداد لدعم طموحات فيتنام في تحقيق نمو وابتكار مستدامين، مع تعزيز التجارة الشاملة التي تعود بالنفع على الجميع. علاوة على ذلك، نعتبر فيتنام بوابةً إلى جنوب شرق آسيا وحليفًا مهمًا في مواجهة التحديات العالمية المشتركة، مثل تغير المناخ والمرونة الاقتصادية".
السفير البريطاني إيان فرو |
أودّ أن أشكر جميع الدول الأعضاء في اتفاقية الشراكة الشاملة والتقدمية عبر المحيط الهادئ (CPTPP)، بما فيها فيتنام، على تعاونها ودعمها طوال عملية انضمام المملكة المتحدة. وتؤكد المملكة المتحدة التزامها بالعمل الوثيق مع حكومة فيتنام لضمان استفادة الشركات والمستثمرين البريطانيين والفيتناميين من المزايا التي ستجلبها اتفاقية التجارة الحرة الشاملة والتقدمية عبر المحيط الهادئ (UKVFTA) واتفاقية الشراكة الشاملة والتقدمية عبر المحيط الهادئ (CPTPP) في المستقبل.
[إعلان 2]
المصدر: https://thoibaonganhang.vn/ket-noi-doanh-nghiep-cptpp-cung-nhau-thuc-day-thinh-vuong-158821.html
تعليق (0)