Vietnam.vn - Nền tảng quảng bá Việt Nam

عندما يكون اسم "صحيفة ها جيانج" مجرد ذكرى

BHG - في هذه الأيام، وسط إيقاع الحياة الذي يبدو طبيعيًا مع دورة الأخبار، أشعر فجأةً بسكينةٍ في قلبي. ليس لقلة العمل أو الضغط، بل لسببٍ مختلف تمامًا: صحيفة ها جيانج - حيث أعمل - على وشك الاختفاء كصحيفة مستقلة.

Báo Hà GiangBáo Hà Giang21/06/2025

BHG - في هذه الأيام، وسط إيقاع الحياة الذي يبدو طبيعيًا مع دورة الأخبار، أشعر فجأةً بسكينةٍ في قلبي. ليس لقلة العمل أو الضغط، بل لسببٍ مختلف تمامًا: صحيفة ها جيانج - حيث أعمل - على وشك الاختفاء كصحيفة مستقلة.

إن الاندماج مع صحيفة وإذاعة وتلفزيون توين كوانغ هو جزء من خطة لتبسيط الجهاز المحلي، وأنا أُدرك أن هذا أمرٌ لا مفر منه. لكن الفهم شيء، والشعور شيء آخر. فجأةً، أشعر بالحنين والندم، كما لو أنني على وشك وداع صديقٍ عزيزٍ كان معي لسنواتٍ طويلة. اسم "صحيفة ها جيانج" المرتبط بذكريات شبابه الكثيرة سيبقى في الذاكرة...

ومن خلف خلفية خضراء بسيطة، كان رئيس تحرير الصحيفة الإلكترونية في ذلك الوقت، الصحفي هوي توان، هو من يحمل الميكروفون...
ومن خلف خلفية خضراء بسيطة، كان رئيس تحرير الصحيفة الإلكترونية في ذلك الوقت، الصحفي هوي توان، هو من يحمل الميكروفون...

دخلتُ مجال الصحافة فجأةً، ولكن ليس فجأةً تمامًا. وُلدتُ في عائلةٍ كان والداي صحفيين، ولم أتخيل يومًا أني سأسير على خطاهما، بل أردتُ أن أتجهَ نحو مجالٍ آخر، كالاتصالات التسويقية وتنظيم الفعاليات... مجالاتٌ تبدو أكثر حيويةً و"أسهلَ للتنفس". لكن للحياة طريقتها الخاصة في تغيير مجرى الأمور. بعد سنواتٍ طويلةٍ من الدراسة والتجربة في العاصمة، عدتُ إلى ما بدا مألوفًا لي منذ الطفولة: الشؤون الجارية، والتسجيلات، والمقابلات... عدتُ إلى صحيفة ها جيانغ - المكان الذي بدأتُ منه رحلةً ما زلتُ أشعرُ بامتنانٍ كبيرٍ لها حتى الآن.

بدأتُ العمل في قسم الصحافة الإلكترونية - الذي كان لا يزال حديث العهد، ويفتقر إلى الكادر والمعدات - وبدأتُ أتدرب على أصغر التفاصيل: تحرير الصور، وتحرير الأخبار، وتعلم اختيار الكلمات بما يتوافق مع أسلوب الصحافة الحزبية. ثم كان العمل هو ما يدفعني للاستمرار. تدريجيًا، أصبحتُ صحفيًا متعدد المواهب بحق - قادرًا على كتابة المقالات الإخبارية، والتحرير، وإنتاج المقاطع، وتصميم المجلات الإلكترونية، وقراءة البرامج الإذاعية، وتقديم البرامج... أتاحت لي صحيفة ها جيانغ فرصة تطوير مهارات تفوق ما كنتُ أتخيله.

...إلى الاستوديوهات الاحترافية المزودة بالآلات والمعدات الحديثة.
...إلى الاستوديوهات الاحترافية المزودة بالآلات والمعدات الحديثة.

أتذكر بدايات تلقي الأخبار تحت شمس الظهيرة الحارقة، وقراءة البرامج الإذاعية عبر الهاتف أمام خزانة ملابس مفتوحة للحصول على صدى الصوت لعدم وجود استوديو تسجيل. لم يكن لدى البرامج الإخبارية الأولى سوى استوديو يعمل بالأرز، وكان رئيس الصحيفة الإلكترونية آنذاك، الصحفي هوي توان، يشغل أيضًا منصب حامل الميكروفون. وجلسنا في المكتب في وقت متأخر من بعد الظهر ننتظر الأخبار، ملتصقين بشاشة التحرير قبل تحديث الصفحة الرئيسية...

حتى تم تطبيق نظام غرفة الأخبار الموحد، وتغيرت واجهة الصحيفة الإلكترونية، وظهر استوديو التسجيل الاحترافي، وأُنتجت برامج جديدة: "تحدث مع ها جيانغ"، و"انضم إلى ها جيانغ"، و"قراءة القصص الإذاعية"... كان هناك المزيد من العمل، والمزيد من الضغط، ولكن أيضًا مساحة أكبر للتعبير عن نفسي. وجدت نفسي أنضج من خلال كل تحدٍّ. والأهم من ذلك، شعرتُ بحظ ​​كبير لحصولي على فرصة الظهور أمام الكاميرا - كمقدمة أخبار، وتقديم برامج حوارية، وأن أصبح أحد الوجوه التي تمثل صحيفة ها جيانغ على المنصة الرقمية - ليس فقط من خلال الصورة، بل أيضًا من خلال الصوت. ولعل هذا أيضًا شرف خاص تمنحه لي الصحافة. ​​في كل مرة أسجل فيها أو أظهر على الهواء، لا أقرأ المقدمة فحسب، بل أتحدث أيضًا بصوت وكالة أنباء، ناقلًا معلومات وآراء وشغف فريق بأكمله. هذه المسؤولية ليست هينة، لكنها أيضًا تجعلني أقدر المهنة وأكون أكثر جدية تجاهها.

عمل سابقًا في إدارة شرطة الوقاية من الحرائق والإنقاذ، شرطة مقاطعة ها جيانج.
عمل سابقًا في إدارة شرطة الوقاية من الحرائق والإنقاذ، شرطة مقاطعة ها جيانج.

الآن، ومع اقتراب نقطة التحول الجديدة، تختلط مشاعري. فالاندماج يعني البدء من جديد في بيئة جديدة، والتعرف على زملاء جدد، وأسلوب جديد في الصحافة. ​​لكنني أؤمن بأنه إذا استطعتُ الحفاظ على شغفي بمهنتي، فسأتمكن من أداء عملي في أي مكان - وبإتقان. سأحاول التكيف، وأسعى جاهدًا لتطوير نفسي، وسأواصل سرد قصص الناس والأرض التي أحبها.

ربما لم تعد صحيفة ها جيانج هي الاسم الذي أراه كل صباح عندما أفتح حاسوبي للعمل. لكن بالنسبة لي، صحيفة ها جيانج هي نقطة البداية، "المهد"، وجزء لا يتجزأ من مسيرتي الصحفية. ومهما بلغت من تقدم في المستقبل، سأظل أفخر بقول: "كنتُ من متابعي صحيفة ها جيانج".

مينه تشاو

المصدر: https://baohagiang.vn/xa-hoi/202506/khi-cai-ten-bao-ha-giang-chi-con-trong-ky-uc-238465f/


تعليق (0)

No data
No data

نفس الفئة

قوس الكهف المهيب في تو لان
تتمتع الهضبة التي تقع على بعد 300 كيلومتر من هانوي ببحر من السحب والشلالات والزوار الصاخبين.
أقدام خنزير مطهوة مع لحم كلب مزيف - طبق خاص بالشمال
صباحات هادئة على شريط الأرض على شكل حرف S

نفس المؤلف

إرث

شكل

عمل

No videos available

أخبار

النظام السياسي

محلي

منتج