 |
اختبرت سيارة نيوبولت الرياضية للتو جيلًا جديدًا من بطاريات الشحن السريع للغاية |
وهذا أسرع بكثير من الوقت الحالي الذي يستغرقه بعض المركبات الكهربائية التي تستخدم شواحن سريعة مثل شاحن Tesla (TSLA) Supercharger والذي يصل إلى 20 دقيقة أو نحو ذلك، وهو أسرع من الوقت الذي يستغرقه ملء خزان وقود لسيارة تعمل بالبنزين.
وقالت الشركة إن تقنية نيوبولت تعتمد على عقد من الأبحاث بقيادة عالمة البطاريات في جامعة كامبريدج كلير جراي وخريج كامبريدج شيفاريدي.
يكمن سر قدرة البطاريات على الشحن بسرعة فائقة دون تقليص عمرها الافتراضي بشكل كبير في تصميم يُساعدها على توليد حرارة أقل. كما يجعلها أكثر أمانًا، إذ قد يؤدي ارتفاع درجة حرارتها إلى اشتعال بطاريات أيونات الليثيوم وانفجارها.
بالإضافة إلى ذلك، فإن المادة المستخدمة في صنع أنود البطارية تسمح بنقل الإلكترونات بشكل أسرع.
تجري شركة نيوبولت حاليًا محادثات لبيع البطارية لثمانية مصنعين للسيارات الكهربائية. بسعة 35 كيلوواط/ساعة، تُعدّ البطارية أصغر بكثير من سعة 85 كيلوواط/ساعة في السيارات الكهربائية الأمريكية النموذجية.
مع ذلك، يُمكن استخدام هذه التقنية في بطاريات أكبر حجمًا مستقبلًا. وقد تغلب هذا الجيل الجديد من البطاريات القابلة لإعادة الشحن جزئيًا على عيب رئيسي في السيارات الكهربائية المتوفرة حاليًا في السوق، وهو طول مدة الشحن، مما يُسبب إزعاجًا لأصحاب السيارات الذين يسافرون لمسافات طويلة.
أظهرت الاختبارات المستقلة التي أجرتها شركة نيوبولت على بطارياتها، والتي أجرتها إحدى الشركات المصنعة العالمية الرائدة، أنها قادرة على تحقيق أكثر من 4000 دورة شحن سريع، أي ما يعادل 965,600 كيلومتر، مع الاحتفاظ بأكثر من 80% من سعتها، بحسب ما ذكرته نيوبولت.
وتشير الشركة إلى أن "هذا أعلى بكثير من فترة الضمان لبطاريات السيارات الكهربائية الأكبر حجمًا اليوم".
وقال ويليام كيبهارت، خبير المركبات الكهربائية في شركة الاستشارات P3 Group والمهندس السابق، إن بطارية المركبات الكهربائية التي تطورها شركة Nyobolt يمكنها نظريًا الشحن بنفس السرعة التي وعدت بها الشركة، لكن التحدي يكمن في إنتاجها على نطاق صناعي.
تعليق (0)