حضر الفعالية السيدة تران لان فونغ، نائبة رئيسة اتحاد المرأة الفيتنامية، والسيدة تران تويت آنه، رئيسة قسم الأسرة بوزارة الثقافة والرياضة والسياحة، وقيادات لجنة الحزب، ومسؤولو مقاطعة ثانه هوا، واتحادات المرأة في المقاطعات الوسطى. وشاركت في الفعالية، على وجه الخصوص، 24 أسرة من الأقليات العرقية، مثل تاي، ومونغ، ومونغ، وتشوت...؛ وأسر الأمهات العازبات؛ وأسر ذوي الإعاقة، وأسر الفتيات فقط... من مقاطعات ثانه هوا، ونغي آن، وها تينه.
الأسرة هي خلية المجتمع، والبيئة الأولى والمهمة في تكوين وتربية وتنمية شخصية الإنسان وصفاته، مما يساهم في بناء مجتمع مزدهر. الأسرة بيتٌ مُحب، ومهدٌ للسعادة لكل فرد. الأسرة ملاذٌ هادئ، حيث يتبادل أفرادها أطراف الحديث ويتشاركون أفكارهم ومشاعرهم. وقد أظهرت الدراسات أن للترابط الأسري دورًا هامًا، إذ يجلب السعادة لأفراده. إن "التواصل" بين أفراد الأسرة ليصبح بيتًا دافئًا نعود إليه بعد همومٍ ومصاعب، يتطلب وعيًا مشتركًا من كل فرد. ومع ذلك، في عصرنا الرقمي الحالي، قد يؤدي ظهور الإنترنت والأجهزة الذكية إلى تفكك الروابط بين أفرادها.
في إطار البرنامج، شاركت العائلات في أنشطة عروض الألعاب لتعزيز المعرفة الأسرية، ومنع العنف الأسري، والمشاركة في ألعاب بناء الفريق لتعزيز التواصل بين أفراد الأسرة، وتقديم عروض غنائية ومسرحيات هزلية حول موضوع دعم بناء أسر سعيدة، ومنع العنف الأسري ومكافحته. يُعد هذا شكلاً إبداعياً للتواصل، يحشد مشاركة جميع أفراد الأسرة، مما يعزز الترويج للعلاقة بين أفراد الأسرة. كما قدم الاتحاد النسائي الفيتنامي، خلال البرنامج، 24 هدية للأيتام من ثلاث مقاطعات هي ثانه هوا، ونغي آن، وها تينه .
"إن موضوع الحدث "الحب العائلي الرابط" له معنى كبير، فهو يشجع كل فرد من أفراد الأسرة على الانضمام معًا لإشعال النار الدافئة المقدسة في أسرتهم، مما يساهم في بناء أسرة سعيدة؛ ومنع ومكافحة العنف المنزلي، وخاصة في المناطق ذات الأقليات العرقية والمناطق الجبلية، والمناطق ذات الصعوبات الخاصة.
[إعلان 2]
المصدر: https://toquoc.vn/nhieu-hoat-dong-sang-tao-dac-sac-trong-lien-hoan-tieng-hat-cac-hinh-thuc-nghe-thuat-gia-dinh-gan-ket-yeu-thuong-tai-sam-son-thanh-hoa-20240621224107238.htm
تعليق (0)